لهيب الصًّبْوة 🦋 زهرة الفردوس

الفصل التاسع 🦋

متنسوش الڤوت قبل القراءة وكومنت برأيكم 💥
ميعاد نزول الفصل بينزل علي رسايل الصفحة عشان كده اعملولي فولو 🙈

قراءة ممتعة 💗

وإن الروح إذا التقت بمن يُشبهها
ترممت ،وتعافت ،واكتملت.

؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀

مستلقية علي فراشها عينيها تلمع ببريق من نوع خاص ، شاردة ، ابتسامتها الجميلة مرتسمه علي وجهها تفكر فقط فيما جعلها تعيشه اليوم ...
إنها ولأول مرة تشعر بكونها انثي يعاملها رجلها بهذه المعاملة اللطيفة ، وكأنه يجعلها أميرة متوجه ، ترتدي تاجا مرصعا بالالماس ..

توسعت ابتسامة حبيبة وهي تتذكر ما حدث اليوم معها ومن حديثهم معا حينما اخذهم لتناول الطعام في مطعم ما ، تتذكر جيدا كلماته ونظراته التي اصبحت تعشقها ، ارتجافها وتوترها معه يزداد حينما يسلط اعينه عليها ..

تعلم جيدا انه يشعر بتوترها اثر قربه منها في كل مرة يتحدث معها ولكنها عندما تحاول في كل مرة ان تتماسك ولا ترتعش امامه تفشل فشلا ذريعا ...

شردت للحظات حينما تحدثت معه عما حدث بالأمس من زيارة ابراهيم لها وعن ما قاله لها

"فلاش باك"

جلست حبيبة ومعها رهف امام سالم في هذا المطعم المطل علي البحر بعد ان اصر سالم علي ان يتناولوا طعامهم قبل اكمالهم للتسوق ..
كانت رهف وحبيبة يشعران بالحرج وهم يجلسون معه او من ان يطلبوا طعام ، ولكن سالم قد رفع الحرج عنهم حينما قام هو بطلب الطعام بعد ان يأس من ان يختاروا ما يريدون ...

وبعد وقت حينما انتهو من تناول الطعام ، رن هاتف رهف لذا ابتعدت لتجيب بينما كانت حبيبه مازالت جالسة امام عينيه يراها تحاول ان لا تنظر له وتنظر فقط للبحر بجوارهم ...

ابتسم علي ما تفعله ولكن ابتسامتها زادت حينما التفتت له لتقابله وهي تقول :
- سالم ...

اتاها صوته وهو يقول بهدوء :
- نعم يا حبيبه

تابعت هي بتوتر :
-انا عايزه اقولك علي حاجه

اعتدل في جلسته ساندا بيديه امامها علي الطاولة وهو يركز معها قبل ان يجيبها :
- قولي اللي انتي عايزاه

ربما شعرت بالتوتر امامه حينما رأته اقترب لجلسته منها لهذه الدرجة ولكنها مجبرة علي ان تتحدث معه وتخبره بما تريده لذا استجمعت شجاعتها وهي تقول :
- امبارح ابراهيم جه الشقة عندنا

حينما القت بقنبلتها رفعت عينيها علي الفور لتختبر رد فعله ولكن لاحظت جمود وجهه وعد وضوح تعابير ما يريده ليرد عليه :
- جه يعمل ايه

اخذت حبيبة نفسا عميقا قبل ان تبدأ في سرد كل ما حدث بالأمس له بداية من وجود ابراهيم امام شقتها وحديثه وطردها له ومجيء نادر ، لم تترك شيئًا لم تقصه عليه...