الفصل الخامس 🦋

314 38 28
                                    

نشرت الفصل دلوقتي لأني مش هكون فاضية طول الأسبوع ولو عرفت انشر فصل في نص الاسبوع هعمل كده .. لو لقيت تفاعل 💗

قراءة ممتعه 🦋💗

أنا الآن في أسوأ أحوالي،
أشعر بالحُزن،بخيبة أمل،
أشعر برغبة عارمة في البُكاء،
لكنني لا أبكي..
؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀؀

كانت تقف في شرفة منزلها وهي تري جهازها الذي تم نقله منذ أسبوع الي منزل ابراهيم خطيبها السابق يُعاد ارجاعه لمنزلها !!
ابتسمت بسخرية ويتردد في عقلها هذه الكلمة "خطيبها"

كم أن هذه الحياة ظالمة ، وان المظاهر كما يقولون خدّاعة ، وهي أكثر من يعرف كيف أن هذه المقولة صادقة الآن..

الحياة لم تكن عادلة معها علي الإطلاق ، تارةً تأخذ منها من تحب وتارةً اخري تصدمها في اشخاص كانوا مقربين منها ..

شعرت حبيبة بمن يقف ورائها لتلتفت لرهف التي جاءت بعد ان قامت بتعبئة جميع اغراض حبيبة من شقة ابراهيم وتركتهم كمان امرها نادر لكي يقوم هو والشباب بحملها ..

تحدثت رهف حينما رأت دموع زينة المنسابة علي وجهها الشاحب وصمتها الذي يقلقها :
  - حبيبة ، انتي الكسبانه من كل اللي حصل والحمدلله انك عرفتي الحقيقة دي قبل ما تتجوزيه وقتها كانت صدمتك هتبقي أكبر وأكبر ...

ردت حبيبة عليها بصوت متحشرج من اثر البكاء :
  - عارفه ان أنا ربنا نجدني منه ، وعارفه ان كويس ان انا عرفت الحقيقة قبل ما ادبس في الجوازه دي

نظرت لرهف الواقفة ورائها وتحدثت بألم :
  - تعرفي ان انا طلعت غبية اوي ، الحقيقة طلعت غبية وعاميه كمان ، ازاي كنت بعديله كل اللي كان بيعمله فيا واديله عذره واقول معلش يا بت استحملي مهما كان هو برده بيحبك وشاريكي
ولو علي المصاريف الدنيا بقت غالية اوي ، فاتنازلي عشانه هو برده بني آدم من لحم ودم ابوه راجل كبير يدوب مكفي بيته وامه ست كبيرة وهو اللي بيجهز نفسه بنفسه

وتابعت وهي تتقدم من فراشها تجلس عليه :
  - مع ان لو بصينا للموضوع من الناحية دي فأنا كمان كنت بجهز نفسي بنفسي وكمان أنا وحيدة ملييش أب وام زيه .

وتابعت بحيرة وهي تضع رأسها بين يديها تجذب خصلاتها بقوة للخلف :
  - دماغي هتنفجر اوي يا رهف ، عايزه اعرف بس ايه سبب انه يعمل فيا كده ، انا مستاهلش اني اتخان يا رهف ..
قصرت معاه في ايه ، مثلا مش بخليه يقرب مني ، طب مهو ده المفروض ، لأنه قبل ما يكون عيب فهو حرام ..
باخدك معايا مثلا لما اخرج برا معاه ، طب مهو برده ده الصح برده ، أنا مش قادره من كتر التفكير حاسه ان أكن فيه قنبله في دماغي وهتنفجر في اي لحظة مبقتش لاقيه مبرر ولا عُذر
لأن مفيش مبرر ولا عُذر للخيانة .. وهو بكل بجاحه جاي يتجوزني ويستغفلني .

لهيب الصًّبْوة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now