♡♡
الفصل الثاني/ ركلات ورسومات
ـــــــــــــ
"لا أحبك، لا أكرهك، قلبي مليء بما لا يعنيك." محمود درويش.
______
شعرت بأن ظهري يؤلمني، الألم حاد لدرجة كبيرة. دلفت الحمام بخطى بطيئة لكي أغتسل وعندما وقفت واستندت علي المغسلة تعثرت ووقعت بقوة علي الأرض.
انقطعت انفاسي وتصبب العرق البارد من جبيني، إشتد الألم بظهري ورحمي، وآخر ما لمحته كانت دماءً تسيل بغزارة على قدماي، تسارعت نبضات قلبي... يبدو انني أفقد اطفالي.
استمعت لصوت ازيز جهاز مزعج بجانبي عكّر صفو حالتي اللاواعية، ذلك بعد قرص غير مريح بيدي وأسفل بطني، خلاف الالم الذي يجتاح ظهري.
فتحت عيناي ببطء ثم رمشت مراتٍ عدة حتى تأقلمت مع الاضواء العالية، قابلني سقف ابيض واحسست بنعومة وراحة بالفراش الذي كان باللون نفسه، نظرت حولي ولمحت بضع كراسي بالجانب من الغرفة واريكة متوسطة الحجم، وكان كلاهما بالبني الفاتح كما الطاولة امامهم.
القيت نظره علي الذي يخزني في يدي ووجدتها موصولة بمصل طويل وازيز جهاز قياس نبضات القلب هو ما أفاقني، بعدما أدركت أين أنا وتذكرت ماذا حدث هلعت وبدأت في البكاء، لكن صوتي لم يكن عاليا، بسبب تعبي.
تحسست بطني وانا ابكي، متخيلة فقداني لأطفالي أو أحداً منهم!، دخلت السيدة ميشا وقد بدى عليها التفاجئ، لقد دهشت فربما قد اعتقدت انني لازلت نائمة.
-مارلين!.. حمدا للإله على سلامتك يا ابنتي، كيف تشعرين الآن؟ هل انتِ بخير..؟
بكيت بشدة عندما جلست علي السرير بجانبي وضمتني الى صدرها، لقد فقدت أطفالي سيده ميشا، لا.. أنا لست بخير.
- لقد فقدتهم... أنا أم سيئة، بل لا أصلح لكي أكون أما من الأساس.
ابعدتني السيدة ميشا عن صدرها ثم قالت وعلامات التعجب علي وجهها؛
- من فقدتِ؟... أنتِ لم تفقدي أي أحد...!
قالتها وهي تبعد شعري المبعثر من علي وجهي وتضعه خلف أذني، ثم نظرَت داخل عيناي ومسدت علي جسدي بحنو، معبرةً عن حبها لي واعتبارها لي كإبنتها
- أطفالك بخير عزيزتي، لم تفقدي أيا منهم، كلكم بخير انتِ كذلك.
وقفت السيدة ميشا بعدما هدأت، ثم ضغطت علي الزر الذي بجانب سريري واعلمتِ للممرضة أنني استفقت، بعد ثوانٍ، دخل الطبيب لكي يفحصني وقال مباشرة بنبرة مستفسرة.
YOU ARE READING
TOXIC HUSBAND .
Romanceبعدما اجتمعا بسقف واحد دون موافقتها، ماذا سيكون رد فعل 'مارلين' عندما تجد نفسها مُعنّفة وحاملاً من آسرها جونغكوك..؟ ' شَربتُ كؤوس الخمرِ كي انساكِ فإذا بكُل كأسٍ أشربهُ أراكِ أمرتُ النسيانّ أن يَنساكِ فنسيتُ النسّيان ولم أنساك ' ' أينسى القلبُ أي...
