𝑇𝑜𝑥𝑖𝑐 ℎ𝑢𝑠𝑏𝑎𝑛𝑑¹

141 17 34
                                    

Welcome to the story of Toxic Husband 

_____

الفصل الاول \ إهمال.

_____

ظَنَنْتُ أَّنّ الجَمِيعَ يَرَىٰ آلاَمِي.... لَكِنَّهُم تَصَنَّعُواْ العَمَىٓ.

______

- لطالما كنت على يقينٍ أن أي شيء سئ يحدث ستكون له نهاية سعيدة، وأن الحزن مؤقت و ليسَ بدائم، وأن الابتسامات و دقات القلب المُبهجة ستزور قلبي قريباً، وأن نهاية صبري ستقترب.

أقف أمام المغسلة أضمد جروح وجهي وجسدي ثم قلبي، عيناي تزينت بالازرق الباهت بدل الكحل، شفتاي مدميتان بدلاً من أحمر الشفاه، وجنتاي متوردتان لكن اِثر أنامله القاسية.

وضعت ضمادةً اخيرةً علي جبيني وكأنني أتزين لحفلة رائعة، لكنها كانت، كانت حفلة تعنيفي.

أنظر إلى تشوه وجهي في المرآة بقرف شديد، أجلس في الحمام منذ اكثر من ساعتين خوفاً منه، مرّت ثانيتين واجهشت بالبكاء،
جسدي يرتجف وانفاسي تثقل، حتي قدماي خذلتني ورمتني بالارض القاسية رافضةً حملي.

كنت على الأرض أمنع صدور شهقاتي، اتأكتُ بجسدي علي الباب ورميت جثتي بإهمال، نظرت إلي شفرة الحلاقة التي فوق المغسلة وزيُن لي الإله انه خلاصي.

أسندت نفسي حتي وصلت إليه، التقطته وعدت الي حيث كنت جالسه مجدداً، هدأ بكائي، لكن جسدي ونبضات قلبي لم تهدأ..

امسكت الشفرة جيداً ثم قرّبته من شرايين يديّ واردت ان اقطعها ، القيت نظري بطني المنتفخ قليلا، أدركت أنني امرأة جحداء كي اقتل روحا لا ذنب لها، نبضي الهادئ تحول لمتسارع خوفاً علي ابني او ابنتي القادم.

قصفت رجفة الأمومة جسدي، كيف لي ان اقتل روحا لم تولد بعد؟..

رميت الشفرة ومسدتُ على بطني بحنان..

_لا بأس يا صغيري أمك بخير، والدتك امرأة عاقلة ولن تفعل أي شيء يؤذيك مهما كان الثمن، سوف أحافظ عليك.. من نفسي وشياطيني.

حدثت ابني الذي في رحمي بكلمات وكأنه يسمعني يقولون أن الطفل يشعر بوالدته وها أنا ذا استندت على ابني .

فتحت باب الحمام بعدما كنت اغلقه عده مرات بالمفتاح وخرجت منه علي أطراف اصابعي، خائفةً من اصدار نفسٍ فيعود إلي مجدداً.

توجهت ناحية السرير، ووجدته نائما علي معدته عاري الصدر ، يبدوا غارقاً في النوم.

TOXIC HUSBAND .Where stories live. Discover now