"ايلا تباً لكِ انزلي مالذي تفعليه لساعتين بحقك سنتأخر "
صرخت والدة إيلا بأبنتها التي كانت تتجهز لساعتين
"قادمه فقط دقيقه"
ردت على والدتها لتذهب للمرآة تلقي نظره اخيره على نفسها وهي تضع القليل من عطرها ذو الرائحه الجميله والهادئه
نزلت تهرول لترى والدتها تنتظرها على الدرج بوجهه منزعج لتمسك يديها لتهمس
"ما مشكلتك امي انتِ دائما تقطعين رزقي الم تسمعي ابي عندما اخبرنا ان ابنه وسيم؟ "
"وهل كل هذه الزينه لابنه؟"
تحدثت إيملي والدة إيلا وهي تنظر لابنتها من الاعلى للاسفل
"احاول تطبيقه فقط ربما لدي فرصه او تعرفين انسي فقط"انهت حديثها لتركض للوكاس والدها
الجالس على الاريكه بأنتظار زوجته وابنته
"كيف ابدو؟"
تحدثت إيلا بدلع وهي تلتف حول نفسها
"جميله كالعاده "
تحدث لوكاس بأستلطاف لابنته الوحيده بعد ان وقف وهو يمسك وجنتاها ويشدها بلطف
"ابي يكفي سيفسد مظهري"
تذمرت بلطف
ليعانقها لوكاس بلطف تحت نظرات إيمي ، اعتادت إيلا على ان تكون صغيرة والدها المدللة نظراً لانها وحيده والديها مما جعل لوكاس والدها يتعلق بها اكثر وبوالدتها كذلك
"هل انا مزهريه؟"
تحدثت إيملي لتسحبها إيلا لتعانقها
"حسنا تأخرنا بما يكفي صحيح ابي "
تحدثت إيلا بعد ان ابتعدت عن والديها لتنظر لوالدها الذي اومئ لها ليخرج من المنزل لتشغيل سيارته
"بالتأكيد تأخرنا هي لا تريد تفويت فارس احلامها الجديد"تحدثت إيمي وهي تنظر
لابنتها بقليل من الانزعاج
"حسنا امي لنذهب " تجاهلت كلام والدتها
لتحمل حقيبتها وتهرول للوالدها الذي ينتظرهن بالسياره
ذهبت عائله إيلا للمطعم الذي سيقام به العشاء لتنزل من السياره لترفع نظرها تجاهه المطعم الفاخر انه ليس شيء جديد فهي من عائله غنيه اصلا وبالتأكيد صديق والدها الجديد سيكون كذلك ما ان سبب هذا العشاء هو للتعاون والعمل معاً اصلاً ؟
~~
دخلت إيلا مع لوكاس وإيملي والداها ليتجهوا لتلك الطاوله الكبيره قليلاً المحجوزه لكلا العائلتين
وماهي الا فتره زمنيه قليله ليدخل صديق لوكاس مع عائلته ...
"مارك؟!"
"إيلا ؟"
صرخ كلا من مارك وإيلا بنفس الوقت بصدمه تحت نظرات كلا العائلتين المستغربه ، هرولت إيلا لتقف امام مارك لتردف
YOU ARE READING
Can You Mark Me In Your Heart?
Humor"احبكِ رغم محاولتكِ لتحطيم رأسي ...! "... "مارك هل يمكنك وضع علامه لي في قلبك؟"... قيد الكتابه...
