خرج مارك من الجامعه بعد انتهاء دوامه ليجد تلك الواقفه تنتظر اللاشيء لقد رأها وهي تخرج قبله بربع ساعه ولكنها لم تتحرك من مكانها للعوده لمنزلها ، تقرب منها ليردف " جدتي إيلا ماذا تفعلين هنا ؟"  انهى حديثه لينظر ناحيتها بأنتظار جوابٍ منها ، "لست جده يا وغد انا صغيره هل فقدت بصرك؟"انهت حديثها بأنزعاج ، لاحظ الآخر مزاجها المتعكر ليردف بهدوء " حسناً آسف لم تجيبي لمَ انتِ واقفه مكانكِ منذ مده؟"
نظرت ناحيته لوهله ثم اجابته وهي تحاول السيطره على دموعها " لا استطيع العوده للمنزل!"اجابته لينظر لها الآخر بأستغراب " لماذا؟"استفسر مارك لتبدأ بالبكاء تحت صدمة الآخر منها لتجيبه وسط دموعها"اخاف العوده للمنزل وحدي كانت مينا ترافقني كل يوم ولكنها ليست موجوده الآن !!"وما ان انهت حديثها حتى انفجر الآخر يضحك لتنظر له بغضب ، انتبه مارك لنظراتها ليردف وسط قهقهاته المستمره "آسف " اعتذر منها ليتحمحم محاولاً التوقف عن الضحك نظر ناحيتها ليرى عينها الحمراء بسبب بكاءها وشعرها الملتسق بوجهها بسبب دموعها ليعود للضحك بشكل اقوى من السابق .
ظربته إيلا على قدمه ليسقط على الارض متألماً لينظر لها وسط ألمه لتردف " من يضحك كثيراً يبكي اخيراً " انهت حديثها لتدير وجهها لتتذكر مصيبتها لتحاول مسك دموعها مره اخرى ، وقف مارك ليردف بهدوء"لنذهب !"
نظرت إيلا ناحيته بأستغراب ، كان مارك يبعدها بخطوات ليردف مره آخرى "الا تريدين العوده للمنزل؟ " استوعبت الآخرى كلامه لتركض ناحيته نظرت بوجهه قليلاً لتنزل رأسها ،

كان كلاهما يمشي بهدوء ليقطع مارك الصمت بسؤال "لماذا تخافين من العوده بمفردك؟" نظرت إيلا نحوه بهدوء " لم يسبق لي الخروج او العوده للمنزل بمفردي منذ ولادتي وانا برفقه امي او ابي حتى عندما كنت بالمدرسه كان ابي يأخذني وامي تعيدني ولكن بالجامعه اصبحت اذهب واعود مع مينا و والداي يعلمان بذلك "انهت حديثها لينظر مارك ناحيتها بشيء من الصدمه لتخرج 'واو' صغيره منه لتضحك إيلا عليه بهدوء ، نظر مارك ناحيتها ليردف "ماذا؟" لتبرر الآخرى له سبب ضحكتها "لا وفقط صدمتك مضحكه ولكن معك حق لن يستطيع احد تصديق حقيقه اني لم اخرج بمفردي ولا مره "
" لكنك تفعلين الآن؟"اجابها مارك لتنظر له بطرف عينها لترد عليه "وانت ماذا مزهريه ام حقيبه احملها؟"استوعب الاخر انه برفقتها لمنزلها ليحرك مؤخرة رأسه بأحراج ليتذكر ان منزله امام منزلها ليردف بشيءِ من الثقه "لستُ اعيدكِ لمنزلك يا جدتي انا امشي معكِ فقط لان منزلي امام منزلك"نظرت له الاخرى بصدمه بعد ان انهى حديثه لتردف"وكيف عرفت ان منزلك امام منزلي ؟" نظرت ناحيته وهي تضيق عيناها ليصفع الآخر جبته على سؤالها الغبي
"هل اذكركِ انكِ رميتي الطاوله علي وكدتي تحطمين رأسي؟ ثم رأيتكِ تخرجين من المنزل الذي امامي مع خالتكِ المجنونه ومعكما إمرأه اضنها والدتكِ"تذكرت الآخرى مع حدث معها بالامس
لتعاود النظر ناحيته وهذه المره مع ابتسامه اخافت الآخر لتمسك بذراعه ليتوقفا عن المشي بعد ان اقتربا من منازلهم ، قربت إيلا وجهها من مارك وهي تتحدث"ما دام كلانا يسكن امام الآخر لما لا نعود ونذهب للجامعه معاً ؟"

"دعيني افكر ولكن توقفي عن الابتسام هكذا اولاً ثم انه يجب عليكِ الاعتذار مني !"اجابها وهو يبعد وجهها عنه بطرف اصبعه ، لتقفز إيلا عليه لتعانقه شعر مارك بأن الاوكسجين انقطع من رئتيه " سأعتبر هذه موافقه"تركته لتذهب تركض ناحية منزلها وهي تقفز تحت نظرات مارك الذي يحاول استيعاب ما حدث في ثواني قليله ...

دخل منزله ليتوجه لغرفته لتغير ملابسه واثناء ارتداءه لقميصه سمع جرس الباب ليستغرب ليتسأل من الطارق فهو لا يعرف احداً ولا ينظر احداً ، نزل من الدرج وهو يعدل قميصه ليتوقف امام الباب ليفتحه ليقابل تلك القصيره المجنونه تبتسم له لتردف" لم احصل على رقمك صديق مارك؟ "اومئ لها بهدوء لتعطيه هاتفها ليباشر بتسجيل رقمه ، ناولها هاتفها بعد الانتهاء لتردف بصوت عالي ليسمعه " سأسميك 'شمعة دربي مارك لي' لأنك اوفى من صديقتي مينا " انهت حديثها لتغادر ، اغلق الباب خلفها ليردف بصدمه"هل نادتني صديق مارك؟ ودقيقه هل اسمتني شمعة دربي وليس العم مارك؟" صدم مارك من إيلا التي فقد عقله بسبب افعالها التي لا يفهمها ...

~~

استيقظ مارك على صوت طرق باب منزله الذي اقسم انه تكسر بسبب قوة الطرق لينظر للساعه التي كانت تشير الى 6:13 صباحاً استغرب مارك من الذي يأتي ويطرق باب منزله وكأنه مطلوب للشرطه بهذا الوقت المبكر من الصباح....

~~
انتهى ...
رأيكم بالبارت؟
ادعموا الروايه بليزز ولو حبتوها حطوا فوت وتعليق يشجعني استمر ؟🫶

اذا في اخطاء املائيه قولولي عليها لو سمحتوا ؟
دمتم بحفظ الرحمن💘

Can You Mark Me In Your Heart?Où les histoires vivent. Découvrez maintenant