فتح باب منزله ليرى ان الطارق ما هي الا إيلا ، نظرت له ولحالته كان شعره ك شعر الاسد ويردتي قميص عليه رسمة نمر صغير مع بيجامه قصيره تصل لركبتيه كان يفرك عينيه بنعاس ليردف"ماذا؟" سألها قاصداً سبب مجيئها لمنزله لترد عليه "هل انت احمق ؟ لنذهب للجامعه لم قد آتي اليكِ؟" نظر لها مطولاً ليردف "لكن اليوم جمعه؟"اجابها لترد " عن اي جمعه تتحدث يا هذا يوم الجمعه مر بالفعل قبل يومين ؟"اجابته بفقدان صبر ليهلع الآخر بعد ادراكه دخل مسرعاً متوجهاً لغرفته لتصرخ الآخرى عليه من الاسفل "انت غبي مارك!!"

نزل مارك بعد عشر دقائق لتدخل إيلا رأسها قليلاً بمنزله لتجده يتجول بمنزله ذهاباً واياباً يحمل حقيبته التي تركها على الاريكه بالامس ثم يركض بأتجاه سترته المعلقه ويعود لارتداء جواربه وها نو اخيراً استقر امام إيلا يرتدي حذاءه بسرعه ، "شكراً"شكرها وهو يقف ليذهبا للجامعه خرجت الآخرى لتقف بمنتصف الشارع منتظره مارك الذي يقفل باب منزله ، اتجهه نحوها لينظر لساعته ليجدها 6:30 ليردف " لا بأس لدينا نصف ساعه لبدأ المحاضره الاولى" انهى حديثه لينظر لإيلا ليجدها تحدق به ليردف بأستغراب" ماذا هل هناك شيء على وجهي؟"استفسر منها لتنفي له برأسها لتردف" لم تتناول فطورك؟"خرجت ضحكه صغيره منه وهو يحرك يده بالهواء ليرد عليها " لا افطر عاده بالمنزل ف انا اتناول فطوري بالكافتريا "همهمت له إيلا "ولكن وجبه الافطار اهم وجبه باليوم؟ لا يجب عليك اهمالها ؟ ثم كيف تستطيع التركيز بالمحاضرات ان كنت لا تفطر؟"انهت حديثها تستفسر الآخر ليجبها " لا استطيع حتى امي ترفض .."
لم تدع إيلا مارك يكمل كلامه بسبب سحبها له لاحدى البقالات القريبه من الجامعه
" ماذا تفعلين؟ "استفسر مارك تحت سحب إيلا له لداخل البقاله لتترك يديه بدون الاجابه على سؤاله لتتجه لأحدى الثلاجات الموجوده لتخرج له عصير برتقال وقهوه ثم تتجه لتأخذ مجموعه كعك بنكهات مختلفه تحت نظرات مارك المستغرب ، اتجهت نحو العامل الموجود لتدفع ثمن ما ابتاعته لتجر مارك مره اخرى خارج البقاله لتردف
"خذ اشتريت لك عصير برتقال منعش ابدأ يومك به وكعك ايضاً وقهوه لتشربها لأكمال يومك بشكل افضل كُل الى ان تشبع حسناً؟ واترك عاده الذهاب للجامعه بدون افطار !!" انهت حديثها وهي تسلم مارك تلك المشتريات
"لستِ مضطره لفعل ذلك جدتي؟" تحدث مارك وهو ينظر لها
لارد عليه بغضب " لست جدتك ياهذا ثم اني راسلتك بالامس لمَ لا ترد؟" انهت حديثها لتضرب كتفه بخفه
ليجيبها مارك "هل كان انتِ؟ كنت اظن انه احدى معجباتي ؟"
لتقلد إليلا طريقه كلامه
"احدى معجباتي قال "

"لنذهب الآن لقد تأخرنا بما فيه الكفايه "تحدثت إيلا مره آخرى لتجر مارك نحو جامعتهم ...

دخل كلا من مارك وإيلا فصلهم مع بعض لينظروا لتلك التي تصرخ بأسم إيلا وهي تمثل البكاء ليحولا مارك وإيلا نظراتهم لبعض يتسائلون عن حال تلك المينا ، لترفع بصرها صدفه لتقع على إيلا ومارك لتركض ناحية الصغرى تحتضنها بقوه وهي نحيبها الكاذب يملئ الفصل الذين يرمقوها بنظرات منزعجه لتبعد رأسها عن كتف إيلا التي انكمشت ملامح وجهها برعب لتقرص مينا خدي إيلا لتقول وسط دموعها الوهميه " صغيرتي لقد كدت اموت خوفاً عليكِ كيف عدتي للمنزل بالامس؟" انهت مينا حديثها لتأخذ تمسح دموعها الوهميه لتقلب إيلا عيناها على درامية صديقتها لتقع عيناها على مارك الجالس وراء مقعدهن يكافح بمنع ضحكته مما ادى الى غضب إيلا
لتجر اذنا مينا لتردف بغضب " كنت لأكون بخير لو لا ذهابك مع عائلتك تحتفلون بعمك الوغد الذي عاد من سفره لعينه فقط لنجاحه بأجتماع لعين !" انهت حديثها تحت صرخات مينا المتألمه
لتصمت فجأه متذكره دخول مارك وإيلا معا
لتقفز على إيلا لتهمس لها بخبث" هل قام بطلك الخارق بأيصالكِ لمنزلك بالامس؟" نظرت إيلا نحو صديقتها بأستغراب من تقصد ببطلها الخارق لتجد عينا مينا وهي تحول نظرها نحوها ونحوه مارك المنهار بنظرات خبيثه
لتفهم إيلا نظرات صديقتها لتسحب شعرها لتردف تحت صراخ مينا " انه جاري فقط يا وغده !"
نهت إيلا حديثها لتتركها وتتجه نحو مقعدها بغضب لتنظر لمارك الذي تحول وجهه للاحمر بسبب محاولاته
في كبح ضحكته المضحكه التي اكتشفتها بالامس
عندما علم سبب بكاءها ،
نظر مارك نحو إيلا التي تحدق به بغضب ليتحمحم ليضع يديه على رقبته وهو يبعد نظره عنها ...

Can You Mark Me In Your Heart?Where stories live. Discover now