4-Part

1 0 0
                                    

فتحت عيناها وبدأت بإغلاقها مُنزعجة من ضوء الشمس الذي يخترق زجاج النافذة تشعر بالبرد سرعان ماابعدت لحاف السرير عن جسدها لتجد نفسها عارية تمامًا تمتمت بخفة:اللعنة عليك وعلى جميع سلالتك ايها المعتوه
لارس،كان مستمتعًا بحركاتها حيث كان يقف بزاوية الغرفة ويحتسي قهوته الساخنة يرتدي بنطالًا عاري الصدر اقترب منها:اذا قمتي بلعني اتفهم ذلك لكن ماذا فعلوا لكِ سلالتي قالها بسخرية لتقترب منه ممسكة بكوب قهوته وسكبته عليه،ادوت صرخة عالية منه فقد كانت القهوة ساخنة لأبعد درجة احترق كتفه الايسر نزولًا الى صدره،رأت سترة ملقاة بالأرض ارتدتها وخرجت وهي تركض تريد العودة الى منزلها
بينما لارس يصرخ ويطلب مساعدتها
بعد ١٠ دقائق تأكد انها تركته،اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليتصل بصديقه شارلوت لاعنًا اوليڤيا بين انفاسه فهو لايستطيع التحرك من فُرط الألم
وصل شارلوت وسرعان ماحمله على السرير وقام بإستدعاء الطبيب
-بعد ساعة-
خرج الطبيب من الغرفة ليردف:الحرق من الدرجة الثانية ولكن من الجيد ان القهوة لم تلمس بطنه فقط من الاعلى عليك بتغيير الضمادات ووضع المرهم كل ساعتين حتى لايتألم من احتكاك ملابسه ب الحرق
شارلوت:شكراً لك بإمكانك المغادرة
سرعان مادلف شارلوت الى الغرفة ليراه يحدق بالسقف
لارس:لم اتوقع انها بهذه الوحشية
شارلوت:من هي؟
لارس:لاعليك وهم بالوقوف،استوقفته يدا شارلوت بنظرة متسائلة ليردف،
شارلوت:الى اين؟
لارس:الى تلك المجنونة سوف أريها مقدار الشيء الذي فعلته
خرج من منزله ليتجه الى منزلها لقد تنحى كل اعجابه بها الان لايريد سوى الانتقام منها على مافعلته لقد اذته واحرقت جسده سوف يحرق جسدها
طرق الباب بقوة،كانت اوليڤيا تستمع له وهي تشهق علمت انه هو سوف يقتلها بلا شك
لارس:اسمعيني جيدًا اذا لم تفتحي الباب سوف اكسره وادخل ولن يمنعني احد افتحيه برضاك سيكون افضل
أوليڤيا:اتجهت نحو الباب وقامت بفتحه وهي ترتجف من شدة خوفها،فُتح الباب وعيناها تقابل عيناه لم تعد عيناه تلمع انها داكنة تحولت للون البني القاتم دخل بسرعة واغلق الباب ورائه وهو لاينوي لها سوى العذاب يمسك يديها ويجرها الى الداخل وهي صامتة مطيعة لاحيلة لها
لارس:نزع قميصه وهو يريها الحرق ويصرخ بها،اترين ماذا فعلتي؟لن اخرج من هنا الا وانتِ لديكِ نفس الحرق
أوليڤيا:تحاول التقاط انفاسها وهي تتمتم أنا آسفة حقًا لم اقصد ارجوك دعني
لارس:لم تقصدي؟ اذا حتى انا لم اقصد،سحبها من يديها الى المطبخ اشعل سخان الماء
أوليڤيا:ارجوك لاتفعل ذلك ارجوك انا لااستطيع تحمل ذلك ارجوك
لارس:لايستمع لها،امسك يديها ووضعها تحت الماء الساخن،لتصرخ من شدة الألم،وكأنه استفاق مع صرختها ليسحب يديها بسرعة وهو ينفخ عليها يحاول تبريدها
أوليڤيا: سقطت على الارض وهي تشهق من شدة الالم لقد احرق يديها فعلًا
لارس:ركض الى الثلاجة ليجد مرهم الحروق اقترب منها وهي تشهق وتصرخ به ابتعد عني ابتعد،امسك معصمها بإحكام وهو يضع المرهم بلطف على يديها حتى هدأت قليلاً
اردف:انا اسف اقسم لكِ لم اقصد كنت غاضبًا بسبب فعلتكِ
أوليڤيا:اخرج من منزلي
لارس:لم يستمع لها،حملها وقام بوضعها على الاريكة ليجلس عند اقدامها يحدق بيديها المحمرتين بشدة رفع رأسه ليرى وجهها دموعها تتساقط على خديها ،لاتبكي انا اسف افعلي بي ماشئتِ ارجوكِ لاتبكي بسببي،
أوليڤيا:لماذا تفعل بي ذلك من انت وماذا فعلت لأستحق ذلك
لارس:باعد بين اقدامها ليدخل بينهما واحتضن جسدها ورأسه على نهديها،اردف:انا لارس فقط
-مشهد+18-
ببلت دموعها شعره
ازاح قميصها
قبل خط نهديها
ازاح حمالات صدرها
وضع شفتيه على حلماتها
لتصدر منها وناتٍ خفيفة:اه توقف ارجوك
يلعق حلماتها
نزل برأسه الى افخاذها وهو يملئها بالعلامات
أوليڤيا:لم تعد تحتمل شدت على رأسه تحاول إزاحته
لكنه لازال ينشر علاماته بين فخذيها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Only way to youWhere stories live. Discover now