فاتِنة بُنيةُ العينين شبيهةُ بالقهوة حنطيةُ اللون كاتبة بالادب الفرنسي تهوى التحدث مع كتاباتها مهووسة بالكُتب شفتاها الكرزيتان لاتقرأ سوى الادب والروايات عاطفية وذكية،وسيمّ وعينانِ حادتان بلون العسل رسامُ ماهر مُصابُ بالاكتئاب الطفيف،مُنذ تساقطت قطراتُ قهوتِه على خُصلاتِ شعرها وهو غير قادر على نسيانِ ذاك المشهد الأخاذ للعقول لوهلة بات يحسبُ ان القهوة تُنتجُ من خصلات شعرِها تصادم بها مرةً ومن حينها وهو قد نسيَ ملامحها من شدة ذهولة فهو ينسى كُل فاتنة يلقاها في طريقٍ عابر الا هيَ نسيَ منها كل شيء عدا منظر القهوة وهو يتساقط على شعرِها وبنيتاها وشامتها حالكة السواد،أامُقدر لـ لارس ان يلقى أوليڤيا ويرسم تلكّ الملامِح الفاتنة،أيُمكن لرسام من اكبر رجالِ الاعمال غموضًا ورُعبًا أن يُعلق بمرسمِه لوحة لفاتنتهِ؟.