جيبوا سماعاتكم يا حلوين 《☆》
___________________________________________
"إذاً مالذي تفعلُه؟"
"لن ترقصيها أمام الجميع لا يحقّ لأيّ أحدٍ أن يراكِ عدايَ!"
"و بصفتكَ من؟!"
"إن كنتِ تريدين المحافظة على ترسيمك هنا"
"حسناً أنا اعتذِر"
"إذاً ستبقين على smart؟"
"أجل سأفعَلها"
شغّل يونغي الموسيقى و هي بدأت بالغناء و الرّقص في آن واحدٍ و مع أنّها لازالت تؤدي اختبار قبول و لم تتدرب أبداً إلّا أن صوتها ثابت و كأنها مترسمة من خمسة أعوام و تتدرب كلّ يومٍ!
نهض من كرسيه و تقدّم نحوها و هي ترقص و نبس بجانب إذنها بصوتٍ خافت
"إن أردتِ الحفاظ على عذريتكِ توقّفي الآن.."
صعقت روزي من الذي سمعته و جمدت في مكانها و اخفضت رأسها إلى الأرض و هو عاد إلى كرسيّه و قال
"إنتهينا لليوم يمكنكِ الذهاب إلى المنزلِ، هل أوصلكِ؟"
"لا فالسائق ينتَظرني بالأسفل!"
"يمكنكِ بكلّ بساطة أن تقولي له أن يذهب"
"لا أريد أصلاً كيف سأصعد في سيارة فتى لا أعرفه!"
"أرجوكِ فقط هذه المرّة"
نهض من كرسيه و توجّه نحوها و ركع أمامها على ركبتيه و قال
"أرجوكِ روزي أتوسّل إليكِ!"
"حسناً حسناً مواقفة فقط إنهض من الأرضِ لا تفعل هذا أرجوكَ!"
"سأنهضُ من أجلكِ أميرتِي"
نهض و أمسك بيدها و قبّلها
إحمرّت وجنتاها، لم أتوقع أبداً أن يفعلَ شيئاً كهذا!
خرجوا من الغرفة و هوُ ممسكٌ بيدها و أمر الجميع بالعودة إلى الغرفة
وصلوا إلى الطابق السفلي ثم خارج المبنى و ركضت روزي نحو السيارة و قالت
"سونغمين يمكنكَ الذهاب إلى المنزل سأعود مع صديقي"
اقترب يونغي منها و وضع يده على كتفها و قال سونغمين
