يقولون أن لكل مغامرة أو قصة بداية ، و هنا تبدأ قصتي ، بيني و بين الكتب قصة حب طويلة ، كنت مهووسة بكتب التحري و القضايا ، شارلوك هولمز كان محقق المفضل .
أنا الأن أعمل كمحققة خاصة في شارع بيكر 221 بي حيث احل الالغاز واكشف الجرائم 🕵♀️ .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كوالدتي تماما كان شعري أحمر ناعما كالحرير ، طويلا ، و قد كان يوجد بعض من النمش على وجهي و عيناي الخضراوان تشبهان عيناي والدي تماما .
منذ صغري أحببت الروايات البوليسية ، و شارلوك هولمز و لعل هذا مادفعني لأصبح محققة خاصة ، و رغم صغري سني إلا أني حللت الكثير من القضايا المعقدة و هذا سبب دعوة الكثيرين لي ب " محققة العصر " . كان منزلي مكانا متواضعا و مرتبا و هذا بفضل مساعد السيد " ألبرت " ( الخادم ) ، و بفضل مساعدة الآنسة "ليمون " ( مدبرة البيت ) . أبدأ يومي بالإيستيقاظ باكرا عند أول ساعة لأستحم ، ثم أتناول وجبة فطوري التي تعدها لي مدبرة المنزل و التي تتكون من كأس شاي مع الحليب و قطعتين من البسكويت و أحيانا من الكوكيز ، و بعدها يأتي السيد "ألبرت " ليقدم لي الرسائل التي وصلتني ، أحيانا أتلقى رسائل من كاتب شهير لروايات بوليسية حيث هذا الكاتب يكون هو والدي " والتر دويرهس " و أحيانا أخرى من والدتي ، دون نسيان رسائل الفاتورات و أهمها رسائل العمل . في صباح يوم جمعة ، عندما كنت أحتسي الشاي الذي حضرته الآنسة " ليمون " ، حيث لم يكن هنالك حليب فأضطررت لإضافة الليمون بدلا منه ، جأني الخادم واضعا على طاولة وجبة فطوري الرسائل التي وصلتني كالعادة ، رسالة من والدي يخبرانني بأنهما سيسافران ، اه تنهدت قائلة " كالعادة " ، فاتورة المياه حيث ذكرتني هذه الرسالة بأن علي أن أجد قضية في أقرب وقت لدفع ثمن الفاتورة ، رسالة ثالثة كانت حمراء اللون حيث تسألت ممن تكون هذه الرسالة الغامضة ففتحت الرسالة و أخرجت محتواها ، كانت رسالة رسمية فقد كانت دعوة لحفلة شاي يوم الإثنين على الساعة 14:00 مساءا و قد كانت بمناسبة خطوبة السيد " جون سميث " و الآنسة " ليلي وارزتون " . - " آم دعوة من سيد مرموق ، و لكن ما سبب دعوته لي فأنا لا أعرفه ، على الأقل شخصيا فهو شخص مشهور جدا ، ما رأيك بهذا يا " ألبرت " ؟ - " في رأيي عليك أن تقبل الدعوة بكل سرور !! ، فبعد كل شيء السيد " سميث " شخص مشهور جدا كما قلت و قد أرسل لك هذه الرسالة خصيصا لك و لا تنسي قد تجيدين شيئا يثير إهتمامك " . - " آم ، معك حق أنا لم ألتقي بهذا الشخص و لكنه دعاني لحفلة خطوبته حيث أن هذا لغز و لعل ذهابي لحفلة الشاي تلك سيساعدني في معرفة جواب هذا اللغز و لربما كما قلت قد أجدشيئا يطفئ شعلةفضولي " .
