♡....... ♡
بعد ساعات كانت الغرفة مليئة بالصمت المؤلم بعد أن هدأت دموع ليلى وتلاشت أصداء بكائها. وفي ظل هذا الصمت، كان صوت تنهيدة أغيد يتردد في أركان الغرفة.
لم تكن تستطيع التحرك، بل بقيت مقعدة على السرير، تسترجع كلمات أكيليل وتحاول فهم ما إذا كانت حياتها حقاً مجرد رواية، وإذا كانت العلاقات التي بنتها مع الآخرين كانت مجرد أوهام.
وان حياتها كانت مجرد لعبة في يدي الكاتب الذي من يشعر بالملل سوف يتخلص منها بسرعه ودون شفقه ....
رفعت نظرها بحزن نحو اغيد الذي فقد كان جلس على الأريكة، وجهه مظلم بالتفكير، وكأنه يحاول استيعاب ما حدث معه وما سبب تصرفتها الغير الطبيعية...?؟
ابعدت نظراتها عنه بحزن بعدما كانت تشعر بالشفقه عليه لجعل الكاتب حياته بهذه القسوه وجعلي منه وحشا شيطانا لا يهتم باحد ولكن الان ماذا؟ ان اكثر شخص مثيرا للشفقه هنا هو انا...!! التي حتى الان لا تستوعب حقيقه انها من روايه ...!!
انزلت راسها محاوله استوعابه وتقبل ما قالته لها اكليل ان هذا العالم وكل ما يحدث فيه من تاليف الكاتب ؟؟
اذ كان هذا حقيقي وان كل حياتي التي عاشتها كانت مجرد دميه يلعب بها الكاتب او يقوم بالتخلص منها ما ان يشعر بالملل هذا يعني علي تجربه شيئا واحد والتاكد من ان كان هذا صحيح..!!؟
فجأة، قفزت من على السرير بحماس، عازمة على معرفة ما حدث بينه وبين أغيد و اختبار هذا الزمن الجديد، فلا يهم حتى من اكون فانا كانت اريد من اول انقاذ حياتي ليلي .
"أغيد،" صرخت ليلى بشجاعة، "ماذا حدث بيننا؟ هل كان انا وانت تربط علاقه من نوع ما ؟"
رفع رأسه ببطء، ونظر إليها بعينين مليئتين بالأسئلة والألم، ولم يكن هناك إجابة، فقط صمت مؤلم يملأ الغرفة.
في ذلك اللحظة، اندفعت ليلى نحوه، وأمسكت بيده بقوة، محاولة استخلاص الحقيقة العلاقة التي تربطه به .
"أغيد، أريد أن أعرف كل شيء ارجوك لا تخفي ذلك عني ،" همست بصوت هزيل، على امل ان يشعر بمدا يأسه لمعرفة ما يخفيه .
أمسك بيدها بقوة، ونظر إليها بعمق، على رؤيتها تحول بيأس معرفة ما حدث في الماضي... الذي افضل ان لا تتذكره فاب تذكر ذلك سوف تهرب منه مره اخرى مثل ما فعلت في الماضي ....!.
: لم يحدث شيء فقط كنت ستكونين زوجتي ولكن انت هربتي وتركتني وحدي لقد كنت ابحث عنك في كل مكان مثل المجنو... ولكن في ذلك اليوم لم اتوقع ابدا رؤيتك لذلك المكان...؟ فانا كنت ذاهبا في مهمه للقضاء على الخونه ولكن بالصدفه وجدتك ...!!
YOU ARE READING
مهووس بعبدتي/Obsessed with my slave
Teen Fictionبعد قراءة روايتها المفضل و التذمر من النهاية وهي تلعن الكاتب على النهاية...!! وفجاء تجد نفسها متجسد داخل الرواية في جسد شخصية اضافية كالشرير والتي تموت بعد كم حوار تقوم به..!! : "ارجوك.. لا تفعل ذلك... اهااااا؟! صراختها و توسلها له لم يجعلها غير...
