- اشعر ببعض الارهاق ، هل يمكنني المغادرة ؟

ابتسمت له و أومأت: بالطبع ... أظن العمل اليوم كان كثيرا عليك ...

انحنى شاكرا و غادر ...يجر خطواته بصعوبة كلمات الطبيبة تتردد برأسه و عبراته تنحصر بحنجرته فتمنع عنه التنفس ...

...

اليوم التالي ..

يدخل شركته بهدوء ...

ألقى نظرة على جميع الأعمال و كان كل شيء هادئ ...

إلى أن وصل لقسم المتدربين ليرى ما يعكر مزاجه ...

شد على قبضته ثم اتجه نحوهما ...

- آنسة مينا ، الحقي بي للمكتب ...

نظرت له باستغراب و لكنها فقط أومأت و تبعته ...

أما هوسوك فكان ينظر مدهوشا من تلك النظرة التي رمقه بها تاي قبل أن يغادر ...

...

دخلت المكتب بهدوء ...

في حين ارتمى هو على كرسيه ثم اشار لها لتجلس ...

نظرت له للحظات لكنها لم تستطع أن تواصل ذلك بسبب نظرته الغريبة و الحادة بنفس الوقت ...

- ما ما الأمر سيد كيم ..

زفر بضيق، كرهه لهذا الاسم يزداد يوما بعد يوم ...

- سأجري لك اختبار لأرى مدى تقدمك بالتدريبات ...

تفاجأت قليلا لكنها لم تبدي ذلك: حسنا ...

أخرج ورقة و قدمها لها : باشري الآن...

أومأت ثم التقطتها منه و همت بالوقوف لكنه اوقفها بصوته : هنا ..

- ماذا ؟؟؟

- ستجرينه هنا ، أمامي...

توترت اكثر و لكنها لم تنوي أن تعارض حتى ، بالنهاية هذا تدريبها و هو المسؤول عنه و رغم شعورها بسبب لهذا الاختبار الغريب و الذي لا يوجد بمراحل التدريب إلا أنها فضلت الانصياع دون جدال فلن تعرض نفسها للمزيد من المشاحنات لهذا السبب بالذات ...

...

- مرحبا ...

دخلت بابتسامة خافتة لتستقبلها الطبيبة بابتسامة واسعة....

- تفضلي انسة كيم ..

جلست ليا و فورا باشرت الطبيبة باطلاعها على نتائج التحاليل في حين استقبلتها ليا بوجه فارغ خال من الصدمة و المبالاة حتى و كأنها كانت تعرف كل شيء ...

...

- صباح الخير ...

رفعت رأسها للذي دخل مكتبها لتبتسم بتكلف : صباح الخير ...

- كيف حالك اليوم ؟؟

نبرته كانت حانية ، و القلق باد على وجهه ...

سوء فهم misundrestand(اقرأ الوصف)Where stories live. Discover now