Chapter 4

881 82 25
                                    

Ella pov

جلست برفقة والدتي  في غرفتي بعد مدة طويلة من البكاء و الاحضان  و مشاعر الاشتياق المتبادلة 

"كيف مرت ايامكِ هنا سمعت الكثير من الاراء الجيدة عنكِ "

سألتني امي ببعض القلق  على ملامحها ...انها لا تتغير ابدا دائمة القلق بالرغم من انني قد كبرت بالفعل و اصبحت مملكة كاملة تحت حكمي

"سأكذب عليكِ ان قلت انني لا اقوم بواجبي على اكمل  وجه.... انني أبذل قصارى جهدي حتى لا يشعر اهل المملكة بأنني لست اللونا  الحقيقة "

اجبتها بنوع من الاسى  فلم يكن لي اصدقاء للأخبرهم بمعاناتي و آخذ رأيهم بما يحدث معي .. قضيت طوال حياتي بجانب دانييل حتى أنني عودت نفسي على البقاء وحيدة حتى اعرف كيف يفكر و كيف يشعر و ما هي مشاعره تجاه ما يعانيه  لطالما كانت علاقتي بأفراد القطيع سطحية لهذا و بالرغم من مرور سنوات مازلت لا اعلم رأيهم بي كلونا

"لا حبيبتي لا تفكري بتلك الطريقة ليس عليك القلق بشأن الاخرين و مشاعرهم قومي بواجبكِ تجاه مملكتكِ و قطعانكِ و لا تهتمي لأي أحد طالما انك واثقة من نفسكِ و قدرتكِ "

ابتسمت من ثقتها بي و اومأت لها 

"معك حق امي ....لكن  ذلك النقص دائما  يطاردني  ..لستِ رفيقة الالفا.... ذاك ليس مكانكِ....مازلت اتذكر اليوم الذي اعلنني فيه على انني اللونا للمملكة كما لو كان البارحة "

flash back

"أريد ان تكونِ اللونا لمملكتي "

قنبلة باردة ضربت في وجهي دون اي تحذير من اي كان

"ماذا انت تمزح صحيح دانييل ... هذا مستحيل.. انا لست رفيقتك.....  لم اولد لأكون لونا مهما سأكون جيدة لن انجح كما نجحت والدتك"

كلمت ذلك الذي يجلس خلف مكتبه و ملامح الجدية تطغى على ملامحه 

"افراد المملكة بحاجة للونا ولا يبدو انني سأكتشف رفيقتي قريبا و لن اثق بغيرك في امور مملكتي ... إيلا انت  قوية و ستنجحين... لن استطيع الوقوف امام افرادي و سؤالهم عن حالتهم.. وضعي لا يسمح.. مهما وثقت في العقار لكن يبقى الحذر قائمت "

"ماذا سيكون شعور رفيقتك عندما ستجدها و تراني استولي على منصبها.. لا اعتقد انها ستهتم لللعنة التي تعاني منها.. بقدر اهتمامها بأنك لم تفكر بوجودها او حتى انتظرتها "

اغلق عينيه  و كأنه استوعب حقيقة ما يحدث حقا 

"بما انها لم تظهر بعد  فلنأجل هذا لوقت آخر"
......................

The alpha 4Where stories live. Discover now