Chapter 2

850 71 32
                                    

Ella pov

"اجل لكنني غيرت رأيي الان لم اكن اعلم انك ستجعلها الفا بدلا منك.... بدلا من ان تعيش شبابها هي الان تحاول الحفاظ على سمعة مملكتك

لما لا تحاول البحث عن رفيقتك دانييل فهي ستكون افضل في ذلك لانها ولدت بخصائص اللونا على عكس ايلا التي لن تتحمل عبأ اكبر منها"

وقعت كلماتها كالسهم على قلبي لما يجب ان يتم تذكيري دائما بهذه الحقيقة المرة حقيقة انني لست رفيقة اكثر شخص احببته في حياتي  اعلم جيدا انها خائفة من ان يتكرر الماضي الخاص بها و لكن تكرار نفس الكلام دائما يجعلني اشعر انني شخص غريب  عنهم ايلا ليست رفيقة دانييل... لما اتخدها لونا... هل يعقل انه لا يمتلك رفيقة لهذا جعلها لونا

"امي.. يكفي"

حاول دانييل تحذير والدته التي بالفعل انتبهت لكلامها و لانت ملامحها بالشفقة نحوي النظرات التي اكرها

"ايلا حبيبتي لا تأخدي كلامي على محمل الجد انا..."

"اعتذر انا لا اشعر بالجوع سأعود لغرفتي"

حتى قبل ان اسمع رد اي واحد منهم اسرعت بالهروب لغرفتي مقاطعة اللونا سيليستيا و تاركة الجو مشحون بين الام و ابنها فمأخرا اصبحت غرفتي الملجأ الوحيد هذه الايام

جلست فوق السرير اعيد كلمات اللونا سيليستيا في رأسي كما كنت افعل في جميع اوقاتي التفكير الزائد بكل شيء عندما ابقى وحدي

لقد مر ت خمس سنوات منذ تحولي الاول انا الان في الثالثة و العشرون من عمري كنت موقنة انني بتحولي سيتعرف ذئب دانييل على ذئبتي لكنني كنت مخطئة فالعكس هو ما حصل

ذئبتي نفرت منه و لم تقبل فكرة حبي له و عادتني لانها شعرت انني اخون رفيقي بهذه الطريقة هل يا ترى ذئب دانييل نفر مني ايضا لذلك كان يتفادى الجلوس معي او حضور  التجمعات

عندما تحول هو لذئبه لم يبدي اي ردة فعل و ظل  هادئا و غير مبالي لذلك ظننت انه بتحولي سيتعرف علي بانني رفيقته لكنه جاء لي بعد يومين قائلا

نحن لسنا رفقاء ذئبي لا يتوافق مع ذئبتك اتمنى ان تجدي رفيقكِ و يكون شخصا فعلا يستحقكِ

قال لي كلماته بنوع من الحزن و القلق فهو نفسه لم يتوقع ذلك لكنني قابلته بابتسامة مزيفة متظاهرة بالامبالاة انا ايضا

هو الان في التاسعة و العشرون من عمره و لم يجد رفيقته حتى الان و انا كذلك لم اجد رفيقي... انا حقا مستعدة لقطع رابطتي برفيقي فقط من اجل ان ابقى معه... لو يعلم حجم مكانته عندي و طبعا قوبلت برفض ذئبتي القاطع لهذه الفكرة

The alpha 4Where stories live. Discover now