|| 002 ||

112 19 17
                                    



غادرت منزل ران نحو منزلها، تفكر بهدوء في ما قاله لها شقيقها الأكبر، لقد قررت بالفعل أنها ستساعده، وصلت لمنزلها لتقوم بإخراج المفتاح من جيبها، تضعه في مكانه لتديريه بهدوء

سارت نحو غرفة الجلوس لتقوم بأخذ الحقيبة بهدف ترتيب حاجياتها، وضعت الملابس في الخزانة و المكياج و الإكسسوارات في الدرج لتنهي الترتيب بوضع كتاب ل أغاثا كريستي  بعنوان'رصاصة في الرأس' فوق الطاولة

رمت نفسها على السرير بإهمال لتغمض عينيها رغبة في أخذ غفوة قبل أن تأتيها ران

صوت طرق قوي قام بإيقاضها من نومها، نهضت بسرعة تتنفس بقوة يرتفع صدرها و ينخفض بطريقة جنونية، بدأت تشك أن الطارق شخص مختل

- من ذا الذي يطرق الباب هكذا!!

سارت بسرعة ناحية الباب تفتحه بغضب ليتضح أمامها شخصين

- لقد كنت أطرق الباب منذ ساعة لماذا لم تردي؟!

وضعت ران يديها على خصرها تعاتب الأخرى بغضب، لتضع يدها على رأسها مبتسمة بخجل


- أعتذر ران لقد كنت نائمة


- على أي حال جهزي نفسك سنذهب للتنزه مع سونوكو


شعرت بشيء يمسك برجليها لتنظر للأسفل، كان كونان من يحتضن ساقاها

- يوشيكو ني سان هل أنتِ بخير؟  تبدين متعبة!

نبس بقلق يسأل عن حال الأخرى


- رأسي يؤلمني فقط لا شيء كبير، أعتذر ران لكن يبدو أنني لن أستطيع القدوم

قالت متأسفة تحني رأسها بخفة دليلاً عن صدق كلامها

- هكذا إذا، لا بأس فلتستريحي، هيا بنا كونان كن!

- لاا أريد أن أبقى مع يوشيكو ني سان!!


تشبث بساقي الكبرى يهز رأسه بالرفض


- لا! ستقوم بإتعابها فقط!!

- لا بأس ران أستطيع الإعتناء به حتى تعودي

نظرت لها بهدوء محاولة إقناعها، هي لا زالت تحتاج لسماع التفاصيل من شينيتشي




- الآن ماذا حدث؟

جلسا في غرفة المعيشة ليبدأ كونان بسرد ما حدث له ذلك اليوم، أخّبرها عن الجريمة التي حدثت في القطار، و عن لحاقه بفودكا كما أخبرها عن شربه لذلك السم

- فودكا و جين إذن.....

أمسكت بفكها بسبابتها و إبهامها تفكر بهدوء، لقد كانت محقة، كان لهم يدٌ في هذا،  دارت العديد من الأسئلة في رأسها وأهمها
أيعرفون أنه لا زال حياً؟

- ألا يذكرك إسمهما بشيء ما؟

نظر الآخر لها بجهل، لم يفهم تلميحها، قام بالتفكير بكل الإحتمالات في دماغه، لا يتذكر أنه سمع هاذين الإسمين من قبل..

- إنهما أسماء كحول، شينيتشي.... لربما هذه طريقتهم في إعطاء الألقاب للأعضاء


إتسعت مقلتاه، إنها محقة، معلومة أخرى تضاف للقائمة

يهتز هاتفها دلالة على إتصال شخص ما بها،  تحمل بيدها اليمنى بعدما أجابت، تضع في أذنها لتبدأ بالهمهمة رداً على كل ما تسمعه، هذا ولد بعض الشكوك في كونان،  لماذا تتحدث بهذه الطريقة!
أنهت الاتصال بجملة' لا بأس سأهتم بالأمر' لتضعه فوق الطاولة حيث كان


- من كان المتصل؟

- مجرد صديق لا تشغل بالك


نظر لها بشك فهذه ليست طريقتها في التكلم مع الأشخاص أبداً، أيعقل أنها تخفي أمراً ما عنه؟


- تريد تناول الطعام؟


- لا شكراً،  آخر مرة قمتي بوضع السكر بدل الملح


تجاهلت كلامه، تتوجه نحو المطبخ، تضع القدر تحت الحنفية، تقوم بوضعه فوق الفرن لتقوم بسكب الأرز الأبيض فيه، تتجه نحو الثلاجة تخرج صدر الدجاج منها، قطعته لتقوم بوضع في المقلاة


تم طهي الأرز و الدجاج، قامت بوضعهما في صحنين تقدم الأول لشقيقها بينما تضع الآخر أمامها
قام بتناول القليل و الخوف بادٍ على وجهه، تحول تعبيره المُرتّعب إلى آخر فرح


- لذيذ!!

- أعلم هذا ~

نظرت له بغرور ليتنهد بضجر، لطالما كانت تحب التفاخر بمهاراتها


- إذن؟ كيف كان الحال في نيويورك؟


- ليس سيئا، كنت أحل بعض القضايا في الواقع


- هاه؟ ضننتكِ لا تهتمين بالتحقيق!













___

فصل قصير آخر ~

لن يتم تحديث هذا الكتاب أو أي كتاب آخر لمدة شهر على الأقل لأسباب دراسية

دمتم سالمين

- كانَت معَكُم هَدِيلٌ * ˚ ✦
><







You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑺𝒆𝒍𝒄𝒐𝒖𝒕𝒉 || 𝘋𝘦𝘵𝘦𝘤𝘵𝘪𝘷𝘦 𝘤𝘰𝘯𝘢𝘯 Where stories live. Discover now