زفاف.... هوس اخي... الوحش... جوليا

656 17 7
                                    

عند بيلا و ماكس

لتنظر اليه بيلا بصدمة قائلة: حقا
ليهز ماكس راسه بهدوء بمعنى نعم
لتنظر اليه بيلا باستغراب لتقول: لكن كيف الم نكن في طائرة كيف وصلنا بهذه السرعة انهت كلامها بتساؤل
ماكس بسخرية: عن اي سرعة تتحدثين الا ترين كم ساعة الان لقد نمت طوال اقلاع الطائرة... هيا انهضي غيري ملابسك سنخرج انهى كلامه بنبرة امر
بيلا بهدوء واستغراب: الى اين نحن ذهبون
ماكس بابتسامة ساخرة: الى اين في رأيك السنا متزوجين و علينا قضاء شهر العسل ام سنبقى جلسين هنا طوال شهر
بيلا بهمس لنفسها: تبا لقد نسيت اني متزوجة بهذا الاحمق
ماكس باستغراب: بيلا ماذا تقولين هناك
بيلا بتوتر غير واضح: ها كنت اقول ان كنا متزوجين فعليك لن تحترمني ولا تتصرف كأنك رئيسي بينما انت زوجي.. اما الان هيا اخرج لاغير ملابسي.. انهت كلامها و هي تنهض من سرير متجهة الى ذلك الواقف و المصدوم من تصرفها لتدفعه خارج الغرفة لتغلق الباب في وجهه لتستند بيلا بظهرها على الباب
بيلا بشرود: لا ادري لما يجب علي تحمل كل هذا.. حسنا هذا لا يهم علي تغيير ملابسي.. انهت كلامها و هي تتجه الى الخزانة لتغير ملابسها
عند ماكس
لايزال ماكس واقف امام باب الغرفة و على وجهه علامات توحي بأنه مصدوم ليستفيق بعد مدة لينظر الى باب الغرفة باستغراب قائلا
ماكس باستغراب: لحظة واحدة هل قالت علي ان اعملها كزوجة اليست هي من اخبرني ان نتصرف كأن لم يحدث شيء.... بيلا انتظرك في سيارة انهى كلامه صراخا بتلك التي فالغرفة ليتيه ردها قائلة
بيلا وراء الباب: حسنا انا قادمة
ليهم ماكس بذهاب متجها الى سيارته و هو يتمتم مع نفسه
ماكس مع نفسه: لا افهم شيء هل لديها انفصام شخصية ام ماذا
ظل ماكس يفكر عن اجابة لتصرفات بيلا حتى وصل الى سيارته ليحمل هاتفه ليتصل بشخص ما
ماكس ببرود: اين هي الان
المتصل:.......
ماكس بصدمة: ماذا هل انت متأكد
المتصل:........
ماكس بهدوء: حسنا لا يهم فقط استمر في مراقبتها
انهى كلامه لينظر الى هاتفه بشرود
ليستفيق من شروده صوت بيلا و هي تقول
بيلا: ها قد اتيت الن نذهب
ليرفع بصره لينظر اليها بصدمة من جملها حيت كانت ترتدي

مع شعرها ناري الذي جعلته حرا يتراقص مع رياح مما جعله يتنافس مع السنة اللهب التي تطلقها نار لتنظر اليه بيلا لتقولبيلا و هي تلوح بيدها امام وجهه: هي مرحبا ماكس هل انت معي الن نذهبليستفيق ماكس من شروده ماكس بابتسامة متوترة اول مرة: اه اجل هيا اركبي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مع شعرها ناري الذي جعلته حرا يتراقص مع رياح مما جعله يتنافس مع السنة اللهب التي تطلقها نار
لتنظر اليه بيلا لتقول
بيلا و هي تلوح بيدها امام وجهه: هي مرحبا ماكس هل انت معي الن نذهب
ليستفيق ماكس من شروده
ماكس بابتسامة متوترة اول مرة: اه اجل هيا اركبي. انهى كلامه و هو يفتح لها باب سيارة لتركب بيلا مستغربة من تصرفه
ليتجه ماكس الى مكان سائق و هو يتمتم مع نفسه: اهدئ ماكس اهدئ لما انت متوتر هكذا فقط اهدئ
ليركب ماكس في مكان السائق ليتيه صوت بيلا و هي تسائله
بيلا بتساؤل: الى اين نحن ذهبون
ماكس بهدوء: انها مفاجأة
لتنظر اليه بيلا باستغراب لينطلق ماكس بسيارته الى المجهول
عند ميلسيا و الكسندر
لتنظر اليه ميلسيا بصدمة لتقول
ميلسيا بصدمة: ماذا قلت
الكسندر بخبث: قلت بأنك الان اصبحتي زوجتي
ميلسيا بغضب: هل تمزح معي
الكسندر بهدوء: ميلسيا اهدئ تقبلي هذا الو... لتقاطعه ميلسيا قائلة
ميلسيا مقاطعة له: شششششش اصمت هل تسمي هذا زوجا اين الفستان اين المدعوين اين زينة اين كعكة زفاف اين باقة زهور و اين الشخص الذي سيقول "هل توافقين على زواج من هذا الرجل نعم او لا"... ها هل هذا زواج ام اتفاق عمل ها انهت كلامها وهي تضع كلتا يدها على خصرها و على وجهها علامات الغضب
لينظر اليها الكسندر بصدمة من قولها
الكسندر باستغراب و صدمة: نعم ماذا قلت لتو
ميلسيا بأمر: انا لن اقبل بهذا زواج لعين حتى تقيم لي حفل زفاف هل هذا فنظرك زواج... اما ان تقيم حفل زفاف او انسى انني زوجتك انهت كلامها و هي تهم لذهاب الى غرفته تاركة الكسندر ينظر الى خيالها بصدمة لينادي على حارسها ستيف
الكسندر بهدوء: هل سمعت هذا الذي سمعت ام انني اتخيل
ستيف باحترام: سمعت ذلك سيدي اظن سيدة مريضة قليلا
الكسندر بأمر: حسنا قل للحراس بأن يتجهزو و يزينوا القصر فهناك زفاف سيقام قريبا
ستيف باحترام: حاضر سيدي انهى كلامه و هو يهم بذهاب لينفذ اومر سيده
ليخرج الكسندر لينظر الى درج ليقول
الكسندر بهدوء و شبه ابتسامة: حسنا سنفعل ما تريدينه لنرى ماذا ستفعلين بعدها انهى كلامه بهدوء مخيف
عند ايفا
لا تزال ايفا تقف هي و اصدقائها خارج منزل يدردشون حتى قطعها ليو قائلا
ليو بضجر: ايفا بحقك هل سنبقى في الخارج رجلي تألمنني من كثرة الوقوف
ايفا بعدم اهتمام: لا يهمني اذهب الى منزلك
جانيت معاتبة لها: ماهذا ايفا ليو معه الحق هل سيبقون في الخارج
ايفا بصدمة: هل تمزحين الان تعرفين سبب الذي يجعلني لا ادخلهم
كاثرين باستغراب: ماهذا سبب الذي جعلكي تتركيننا خارج المنزل
ايفا بتوتر: ااا بصراحة المنزل غير مرتب كأن حربا وقعت هناك اجل انهت كلامها بابتسامة متوترة
اريل و هي تنظر الى كاثرين بعدها الى ايفا: حقا هل كنت انت و جانيت تتشاجرون ام ماذا
جانيت بعدم اهتمام: هذا لا يهم لا تلقي بالا لهذه المجنونة... هيا ادخلوا انهت كلامها و هي تشير الى الباب
ليدخلا كلا من ليو و اريل و كاثرين لتتوقف كاثرين لتستدير خلفها لتستغرب بعدم وجود مارك
كاثرين لليو: ليو اين مارك
ليو بعدم معرفة: لا اعرف قال لي ان له عمل مهم لهذا ذهب
كاثرين بنفسها: ارجو الا يكون ما افكر فيه
لتتدخل كاثرين بعدها لتتبعها جانيت لكن قبل ان تتدخل تشعر بأحد يسحب ذراعها
ايفا بغضب: ماالذي فعلته لتو تعرفين ان اخوك في المنزل
لتنزل جانيت يد ايفا عن ذراعها بهدوء
جانيت بهدوء: اهدئ ايفا اخي ليس في المنزل لقد غادر اما الان اهتمي بدجاجتك تلك انهت كلامها وهي تدخل الى المنزل تاركة ايفا باستغراب
ايفا مع نفسها: ماذا تقصد بأنه ذهب... جانيت انتظري اشرحي لي الامر انهت كلامها وهي تتبع جانيت لتتوقف في غرفة المعيشة لتجد الاصدقاء جالسين ولا اثر لي اليخاندرو فعلا ليتها صوت ليو قائلا
ليو بسخرية: انا لاارى اي حرب قد وقعت هنا
ايفا بضجر: لا يهم اين جانيت
اريل مجيبة لها: اظن انها في المطبخ
لتعطي ايفا الدجاجة لاريل لتقول
ايفا متجهة الى المطبخ: اعتني بها اريل سأعود حالا
اريل بتوتر: لكن ايفا.. لم تستطيع اريل ارفض لان ايفا قد اختفت
كاثرين بمزاح: هيا اعتني بها هه
اريل بعبوس: توقفي كاثرين هذا ليس مضحكا ابدا انا اكره الدجاج انهت كلامها وهي تنظر الى دجاجة بقرف بينما ليو ينظر اليها بهدوء
في المطبخ
كانت جانيت تعد بعض من القهوة لتتدخل ايفا فجأة مما جعلها تفزع
جانيت بفزع: ايفا ماهذا لقد اخفتني
ايفا باستغراب: ماالذي فعلته
جانيت بهدوء: فعل ماذا الا ترين اني اعد القهوة لضيوف
ايفا بنفاذ صبر: انا لا اقصد ذلك اقصد لما غادر اخوك
جانيت ممثلة الغباء: اخي من
ايفا مهدئة نفسها: اليخاندرو اليخاندرو اين ذهب
جانيت بعدم اهتمام: لقد ذهب الى مكان ما
ايفا بغباء: و من اين خرج هل طار مثلا
جانيت بابتسامة صفراء: ايفا هل انتي غبية ام ماذا لقد خرج من الباب الخلفي الذي يؤدي الى الحديقة.. ام نسيتي كيف هو تصميم منزلك انهت كلامها بسخرية
ايفا بتذكر: اه و لما ذهب كيف عرفتي بذلك فعند خروجك قلت لي انك طفخ الكيل و عليه طرده اذا من اخبرك انه ذهب انهت كلامه بتساؤل
جانيت بهدوء: اولا كنت احمل هاتفي عندما خرجت اليك لهذا هو من راسلني و اخبرني ان سيذهب و ثانيا انا لاادري اين ذهب ... و عموما لما تهتمين به ام انك لديك مشاعر تجاه انهت كلامها بتساؤل
لتتوتر ايفا لتقول
ايفا بتوتر حاولت اخفائه: انا لا انا فقط تسائلت لما لم يخبرني انهت كلامها بابتسامة متوترة
لتنظر اليها جانيت بشك مما جعل ايفا تتوتر اكثر
جانيت و هي تحمل صينية لتمدها لايفا: حسنا هذا لا يهم خدي القهوة لارفاق هيا.
لتحمل ايفا الصينية لتتجه الى غرفة المعيشة بينما جانيت تنظر الى خيالها بهدوء
جانيت مع نفسها: اظنك ستتعذبين كثيرا ايفا لان هوس اخي مخيف مخيف جدا انهت كلامها بهدوء و كلام غامض
في غرفة المعيشة
تحمل ايفا صينية القهوة لتتجه الى غرفة المعيشة لتجد اريل تختبى خلف الاريكة و كاثرين تضحك عليها لتضع ايفا الصينية فوق طاول لتتجه نحوهم
ايفا لاريل: اريل ما خطبك لما تختبئين
اريل بخوف وهي تنظر الى اتجاه معين: الدجاجة
ايفا باستغراب: اين هيا انهت كلامها لتنظر الى اتجاه الذي انظر اليه اريل لتفتح عينها بصدمة
ايفا بصدمة: كيف وصلت الى هناك انهت كلامها و هي تنظر الى الدجاجة التي تعلقت في ثرية الموجودة في الغرفة
اريل بخوف اكبر: لا ادري لكنها طارت الى هناك و تريد اكلي انهت كلامها بنبرة بكاء
ايفا مهدئة لها: اهدئ لن تفعل اي شيء انها لا تعض... و انتي يا مصيبة بيلا انزلي من هناك انهت كلامها وهي تأمر الدجاة بنزول و لكن الدجاجة لم تعريها اهتماما و تجهلتها
مما جعل كاثرين تضحك اكثر بينما ليو يحبس ضحكته بصعوبة من تصرف اريل الطفولي
ايفا معاتبة لهم: توقفا عن ضحك الا ترون ان هذا ليس مضحكا.. هيا اريل انهضي و اجلسي امام كاثرين لا تخافي لن تأذيكي فهي لا تعض و لن تفعل لك شيء اظنها نائمة.. انهت كلامها و هي تنظر الى دجاجة التي غطت في نوم فوق الثرية
كاثرين ممازحة اريل: ههه هي لن تعضك الا اذا كنت حبة ذرة... لا استطيع تخيلك حبة ذرة
اريل بانزعاج: توقف عن هذا كاثرين هذا ليس مضحكا
كاثرين و هي تحمل هاتفها: مارأيك ان اصورك لتبقى في ذكرى اريل حبة ذرة انهت كلامها و هي تفتح هاتفها لتصرخ فجأة مما جعل جميع يفزع حتى جانيت التي كانت في المطبخ لتأتي بسرعة
جانيت و ايفا بنفس الوقت: لما تصرخين ما خطبك
كاثرين بصدمة: ماثيو
اريل و ليو بنفس الوقت: هل مات
كاثرين باستغراب من قولهم: لا
ايفا بتساؤل: اذا ما خطبك
كاثرين: لقد اتصل بي ماثيو 30 مرة
ليو بضجر: هذا فقط ظننته مات انهى كلامه ليشعر بضربة على رأسه من قبل ايفا
ايفا معاتبة له: اصمت ماهذا الكلام... اتصلي به اظنه امر مهم انهت كلامها موجهة لكاثرين
لتتصل كاثرين بماثيو بعد مدة يأتيها رد من طرف الاخر
على الهاتف
ماثيو بغضب: كاثرين اين انتي اتصل بك منذ صباح
كاثرين و هي تنظر الى الجميع من في الغرفة و بتوتر: انا في منزل احدى صديقاتي
ماثيو: ارسلي العنوان انا قادم اليك
كاثرين: لكن ماثي... لم تنهى كلامها بسبب انقطاع الخط
__________------_______------_______------__
لنتظر الى الهاتف بصدمة
كاثرين بصدمة: لقد اغلق في وجهي
ليو بضحك: تستحقين ذلك
ايفا لليو: اصمت... ماذا اخبرك انهت كلامها موجهة لكاثرين
كاثرين: اخبرني ان ارسل العنوان الذي انا فيه... هل ارسله له.. انهت كلامها و هي تسأل ايفا
ايفا بعدم اهتمام: ارسله لا مشكلة لدي
لتهز كاثرين راسها بفهم لترسل العنوان لماثيو ليسمعوا فجأة رنين الجرس
اريل باستغراب: بهذا سرعة وصل
جانيت و هي تتجه نحو الباب: سأرى من في الباب انهت كلامها و هي تفتح الباب لتجد ارثر يبتسم لها لتتوتر جانيت من وجوده
جانيت بتوتر غير واضح: ها الست ارثر صديق ايفا سأنديه حالا... ايفا هناك شخص يخصك على الباب انهت كلامه بصراخ منادية ايفا
لتأتي ايفا لتجد ارثر ينظر الى جانيت و جانيت متوترة لتستغرب من تصرفاتهم
ايفا بابتسامة: اهلا ارثر ماذا تفعل هنا
ارثر و هو يحك مؤخرة رأسه: اه بصراحة لقد وقع هذا سوار امام منزلي و اظنه ملكا لكي انهى كلامه و هو يمد لها سوار الذي كان عبارة عن

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 21 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زعيم مافيا واقع في الحب Where stories live. Discover now