من تكون...... تصبحي زوجتي

896 18 3
                                    

فصل جديد
عند كاثرين
كانت لينا تعمل في مكتبها لتشعر بأحد جالس في كرسي المقابل لمكتب لترفع راسها لتجد شاب بأواخر عشرينات يبتسم لها لتحاول ان تذكر اين راته
لينا بابتسامة لمارك: هل يمكنني مساعدتك في شيء سيدي
مارك بابتسامة غبية: اجل احتاج الى مساعدتك
لتتوتر لينا قليلا
لينا بتوتر خفيف: تفضل سيدي قل ماالذي تحتاجه
لينهض مارك ليتجه نحوها ليدير الكرسي التي كانت تجلس عليه ليقترب منها بينما لينا مصدرمة بتصرفه ليخرج مارك هاتفه مم جيب بنطاله  ليضعه في يدها
ماوك وهو ينظر الى عمق عينيها: اكتبي رقمك
لينا بصدمة وغباء: ماذا
مارك وهو يقترب منها اكثر: قلت لكي اكت......ااااااا لم يكمل مارك كلامه بسبب كاثرين التي امسكت اذنه ليصرخ مارك بقوة دليلا على المه
كاثرين وهي تمسك اذنه وبغضب: مارك الم اخبرك ان تبتعد عنها ايها سافل
مارك وهو يحاول ان ينزع يدها عن اذنه: كاثرين اتركي اذني انا لست طفلا.. انهى كلامه وهو يكافح من اجل ان ينزع يدها عن اذنه لكن بدون جدوى
لتنظر كاثرين للينا التي تنظر اليهم بصدمة لترى كاثرين ان هاتف ذلك الاحمق لايزال في يديها لتأخده تحت انظار لينا بينما ماتزال كاثرين تمسك اذن مارك الذي يتألم
كاثرين بابتسامة وهي تمسك اذن مارك: اسف على هذا يالينا ارجوك ان تسميحه انه مجرد احمق لا غير انهت كلامها و هي تجر مارك من اذنه الى مكتبها تحت انظار لينا المستغربة
عند ميلسيا والكسندر
بعدما قال الكسندر كلمته الاخيرة مما جعل ميلسيا في صدمة بسبب قوله لتلك الكلمة لتنظر ميلسيا الى عينيه
ميلسيا وهي تنظر الى عينيه التي تشبهان سواد الليل: من انت اخبرني ارجوك من اين تعرف هذا لقب
لينظر اليها الكسندر من دون قول كلمة واحدة ليسمعا دقا في الباب
الطارق: سيدي لديك اجتماع الان مع سيد ويليام
ليبتعد الكسندر عن ميلسيا بينما هي لاتزال في مكانها ليعدل الكسندر سترته
الكسندر ببرود: انا قادم حالا لينهي كلامه وهو ينظر الى ميلسيا التي لا تزال امام باب الخروج و هي تحاول ترتيب افكارها المشتتة لتشعر بأحد يحملها لتستفيق من شرودها لتنظر الى الكسندر الذي يحملها و يتجه نحو الاريكة
ميلسيا و هي تحاول الافلات منه: ماالذي تحاول فعله اتركني
ليرميها الكسندر على الاريكة بعنف مما جعل ميلسيا تتألم لينظر اليها الكسندر ببرود
ميلسيا بألم: بحقك يارجل هل هكذا يفعل رجل نبيل..... و عموما ماالذي تحاول فعله لما حملتني هل ابدو لك كاكيس بطاطا ام ماذا انهت كلامها وهي تنظر نحوه بينما وهو لازال على بروده
الكسندر وهي يضع يديه في جيبه: ماذا سأفعل لك انتي التي كنت امام الباب الخروج وكما سمعت لدي اجتماع الان لهذا اياك ان تخرجي فأنا لم انهي كلامي معك هل فمهت
ميلسيا بتحدي: وان خرجت ماالذي ستفعله هل تظنني، خادمة لديك ام ماذا
ليبتسم الكسندر لينزل الى مستواه و هو يقترب من وجهها بينما ميلسيا ترجع راسها الى خلف حتى التصقت على الكنبة
الكسندر بخبث: ان لم تفعلي ماأمرتك به سأفعل كما.... استفسر كلامه وهو ينظر الى شفتيها. فعلت قبل قليل هل اعجبك الامر. انهى كلامه بابتسامة خبيثة
لتنظر اليه ميلسيا بصدمة لتضع كلتا يديها على فمها وهي تغلق عينياها بخوف مما جعل الكسندر يبتسم باستمتاع
بعد مدة تشعر ميلسيا انها وحدها لتفتح عينيها لتنظر في الارجاء المكتب ولكن لا اثار له لتعرف انه قد خرج لتتنفس بارتياح لتسترجع ماحدث قبل قليل
ميلسيا وهي تضم ركبتيها امام صدرها وتنظر الى الارض بشرود: من تكون حقا يا الكسندر؟
عند ماكس وبيلا
كان ماكس جالس في مكتبه وهو ينظر الى الباب بابتسام
ليفتح الباب فجأة من طرف بيلا لتنظر اليه بيلا باستغراب
ماكس: و اخيرا لقد  تأخرتي
لتتجه بيلا نحو لتضع كلاتا يديها على مكتبه لتنظر اليه بحدة بينما هو على ابتسامته
بيلا بحدة: اخبرني ماالذي تعرفه... اين هي هيا اخبرني انهت كلامها بصراخ هز جدران المكتب
ماكس: ان كنت تريدين معرفة اين هي فهذا سيكون بالمقابل شيء اخر....... بمعنى اصح لنعقد صفقة انهى، كلامه وهو ينظر اليها بابتسامة استفزاز
بيلا بغضب: اسمع انا اكره هذه لألاعيب ماكس
ماكس بهدوء: هذا لايهم ان كنت تردين المعلومات فهي فهذا الملف الذي امامك انهى كلامه وهي يشير الى الملف الازرق الذي يبعد عن بيلا بضع سنتميترات
لتمد بيلا يدها لاخده لكن قبل ذلك يأخده ماكس منها لتنظر اليها بيلا بغضب
بيلا بغضب: ماذا الان
ماكس وهو يرفع الملف امام ناظريها: هل تظنني احمقا ام ماذا لاعطيك الملف بدون مقابل
بيلا بنفاد صبر: ماذا تريده هيا لا تضيع وقتي
ماكس بهدوء: اريد منك ان..... استفسر كلامه وهو يبتسم لها بخبث.... تصبحي زوجتي
عند ايفا واليخاندرو
بعد ان غيرت ايفا ملابسها الى هذه

زعيم مافيا واقع في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن