الفصل السابع

934 114 25
                                    

رواية/ فيكتور دراكولا .. بقلم/ سارة بركات

الفصل السابع

يقف فيكتور أمام والده الذي ينظر له بعدم إستيعاب ..

"هل سمعتني أبي؟"

إستفاق "فلاد" من صدمته تلك ..

"نعم سمعتك."

"يبدو عليك عدم الموافقة على الزواج على الرغم من أنك طلبت منى أن أتحدث معها في ذلك الأمر؟!"

"لا، لم أقصد ذلك بالطبع، مبارك لك بُني."

وقام بإحتضانه وذهب "فيكتور" لأشغاله؛ ولكن "فلاد" كان في حيرة من أمره، كيف لها أن توافق على أمر مثل ذلك؟ وهي سوف تذهب وستتركه عما قريب، وكيف ستعطي للشخصية الأخري فرصة للتعرف على "فيكتور"؟؟ ظل يفكر كثيرًا حتى قرر أن يتحدث معها ويسألها بنفسه ..

"أنا سعيدة جدا بسبب قراركما الرائع ذلك، أوليفيا."

ذلك ما أردفت به "تالا" بسعادة وحماس أمام أوليفيا الشاردة بأفكارها ولكنها كانت تبتسم لها بهدوء ..

"سأقوم بتجهيز كل شئٍ لكِ عزيزتي، لاتقلقي ستكونين أجمل عروس بالمملكة."

"أشكركِ جلالتكِ."

كادت "تالا" أن تتحدث ولكن قاطعها طرقات الباب ودخلت إحدى الخادمات ..

"أعتذر جلالتكِ، ولكن جلالته يريد التحدث إلى الآنسة أوليفيا."

"حسنا، تفضلي أوليفيا."

..............................

"ماذا حدث أوليفيا؟؟ لماذا غيرتي قراركِ؟؟ ألم نتفق على أنكِ ستعودين لعالمك وأن فيكتور سيتقابل مع بطلة القصة الحقيقية؟؟"

كانت تنظر أرضا بحزن ولا تنظر لـ "فلاد" الحائر أمامها ولكنه قرأ أفكارها ونظر لها بشفقه ..

"لقد أحببتِه أوليفيا."

رفعت أوليفيا رأسها بحزنٍ .. وهزت برأسها موافقة على حديثه ..

"أردت أن أعيش لحظات سعيدة معه قبل أن أرحل، فأنا لم أكن سعيدة في حياتي يومًا كما أنا الآن."

كاد أن يتحدث ولكنها أكملت..

"أعلم أنها أنانية مني، ولكنني أحبه جلالتك، أنا عشقت فيكتور وأريد أن أمضي آخر أيامي معه في سعادة قبل أن أرحل."

نزلت عبراتها وقامت بمسحها بسرعة، تنهد "فلاد" وإقترب منها وقام بضمها يُربت عليها برفق ..

"حسنا أوليفيا، إفعلي ماشئتي."

إبتعد عنها بعد أن هدات وبدأ بالتحدث ..

"إن فيكتور متعجل كثيرا للزواج منكِ، لدرجة أنه أخبرني أن الزفاف في خلال أيام."

إبتسمت أوليفيا بحزن لحديثه ذاك..

Son of Dracula (Victor Dracula)Where stories live. Discover now