تحمر الخدين .
تبتسم و تتوتر فقط إن وقفت جنبها .
تنتفض من لمساتي خجلا و حرجًا .
فوز لي و نصر ساحق .
لكن ما تركني أنتشي أنها إختارتني بدلا عن ذاك الرجل.
أحبتني أنا و تتبعني أنا ، لا أستطيع أن أرتوي بل أن أثمل و هذا ما لم يحدث لي من قبل سوى من بعدما كشفت غطاء الحب عنها و أعطتني إياه.
شاركتني كل شيء ، قلبها جسدها ، نذورها و أنفاسها ، هي بالفعل تثبت أنها لي و أنا أثبت صحة الإثبات .
زوجتي ، هي ملكي ...أخذت منك عهدًا في نذور زواجنا ، لذلك لن تتخلصي من هذا
أعتبر أن نذور زواج هي قيود ولكن عندما أنظر لها...
تعجبني...
تعجبني بشدة مسألة القيود .
أنهى قطع الفاكهة وهي تتناول أخر لقمة من الوجبة
" هل شبعت أم تريدين تناول المزيد؟"
وضع السكين الخشن ، ممسحًا فمها من آثار البقايا العجيبة التي وصلت لخدها
" لا شكرًا ، لهذا عادة كل الطباخين المحترفين رجال "
قالتها و تنظر ليديه التي تعجبها ، تجعلها تشبع بالفعل ، هي تريد أن تأكلهم أو تعضهم قليلا
" تناولي الفاكهة "
دفع بالصحن المشكل من المانجو و الفراولة و الكيوي
" جميل حتى تقطيعك لها غاية في الدقة"
إن مربعات سميكة و أنيقة
" سأنزع لك بذور العنب لتتناوليها "
" توقف إنني أشعر أنك خادمي بدلًا عن زوجي ، هذا يشعرني بالذنب الشديد!"
شوهت عائلتها وجهه و هو الأن يتصرف مثل الخادم ، لن تعارض تعامله الطيب و الودود ولكن ليس لتلك الدرجة التي تجعلها تنسى ما حدث
" زوجتي إنني لا أمانع خدمتك فأنت سيدتي "
صمت لثواني
" ل-لا! لن تهزمني بهذه الكلمات ، كبريائك فيسباسيانو مانويل ، لا تخدمني بطاعةٍ "
ستدمر العالم كامله بسبب أفعاله
" زوجتي هناك فرق بين أن أكون خادمًا و بين الإعتناء بالزوجة ، تواجهين وقتا صعبًا و لست خسيسًا كي أتجاهل حالتك بتركك هكذا"
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...
الفصل السابع و العشرون |27|
Start from the beginning