الفصل السابع و العشرون |27|

Start from the beginning
                                    

تحمر الخدين .

تبتسم و تتوتر فقط إن وقفت جنبها .

تنتفض من لمساتي خجلا و حرجًا .

فوز لي و نصر ساحق .

لكن ما تركني أنتشي أنها إختارتني بدلا عن ذاك الرجل.

أحبتني أنا و تتبعني أنا ، لا أستطيع أن أرتوي بل أن أثمل و هذا ما لم يحدث لي من قبل سوى من بعدما كشفت غطاء الحب عنها و أعطتني إياه.

شاركتني كل شيء ، قلبها جسدها ، نذورها و أنفاسها ، هي بالفعل تثبت أنها لي و أنا أثبت صحة الإثبات .

زوجتي ، هي ملكي ...أخذت منك عهدًا في نذور زواجنا ، لذلك لن تتخلصي من هذا

أعتبر أن نذور زواج هي قيود ولكن عندما أنظر لها...

تعجبني...

تعجبني بشدة مسألة القيود .

أنهى قطع الفاكهة وهي تتناول أخر لقمة من الوجبة

" هل شبعت أم تريدين تناول المزيد؟"

وضع السكين الخشن ، ممسحًا فمها من آثار البقايا العجيبة التي وصلت لخدها

" لا شكرًا ، لهذا عادة كل الطباخين المحترفين رجال "

قالتها و تنظر ليديه التي تعجبها ، تجعلها تشبع بالفعل ، هي تريد أن تأكلهم أو تعضهم قليلا

" تناولي الفاكهة "

دفع بالصحن المشكل من المانجو و الفراولة و الكيوي

" جميل حتى تقطيعك لها غاية في الدقة"

إن مربعات سميكة و أنيقة

" سأنزع لك بذور العنب لتتناوليها "

" توقف إنني أشعر أنك خادمي بدلًا عن زوجي ، هذا يشعرني بالذنب الشديد!"

شوهت عائلتها وجهه و هو الأن يتصرف مثل الخادم ، لن تعارض تعامله الطيب و الودود ولكن ليس لتلك الدرجة التي تجعلها تنسى ما حدث

" زوجتي إنني لا أمانع خدمتك فأنت سيدتي "

صمت لثواني

" ل-لا! لن تهزمني بهذه الكلمات ، كبريائك فيسباسيانو مانويل ، لا تخدمني بطاعةٍ "

ستدمر العالم كامله بسبب أفعاله

" زوجتي هناك فرق بين أن أكون خادمًا و بين الإعتناء بالزوجة ، تواجهين وقتا صعبًا و لست خسيسًا كي أتجاهل حالتك بتركك هكذا"

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now