شسويلة الوجع ويهيد ...؟
مَيفض الحزن الّا بمگاود إيد
اليبچي وينحظن رأساً دمعتة تزيد
.
.
اتفق موفق مع راوي يبعثلة السائق الخاص بي حتى ياخذة يتسوق احتياجاته ويروح للمكان اللي يريده، خرج الأصغر بسرعة من المنزل بعد ما اجاله اتصال ان السائق ينتظرة"السلام عليكم "
" عليكم السلام " جاوب سامر ببرود يناظر على راوي بنظرات جانبية وقرف كونه يعرف وين كان هذا الصبي وجاء من اي بيئة متعجب من موفق انه مخلي يسكن عنده، لاحظ راوي نظراته الا انه ما اهتم كونه معتادهة من الأشخاص طرح عليه سؤال "اگلك انت، عندك رقم آدم "
" عندي " اجابه سامر بأختصار قاضم وجنتيه بنفاذ صبر من اسلوب راوي اللي تكلم مرة أخرى بلهجة امر "خابرة الي اريد احجي ويا نسيت تليفوني "
" آدم هسة بالمحاضرة واليوم عندة اختبار ما يرد " رد سامر بأختصار لا يريد ان يطيل معه بالكلام وايضا لا يعجبه اختلاطه بآدم، قدم راوي الة ورقة وقلم واردف
" اكتبلي رقمة هنا "
" ما اگدر انطي رقمة لأحد غريب بدون ما أخذ اذنه" تكلم سامر بتهكم ورفض قاطع ينفذ صبره من هذا الصبي اللحوح " هوة صاحبي مو غريب اني عنة"
" ما اگدر، وين تريدني اوصلك لأن مكان ما فارغ اني" وگف سامر السيارة والتفت على راوي يناظرلة من فوق لتحت جالس الاصغر بالخلف يسأله عن المكان اللي يريد يروحلة رد عليه بأنزعاج " وديني لموفق "
" عندة شغل مستحيل يقابل احد هيج وقت" تكلم سامر بضجر راجع يحرك السارة مصر راوي على كلامه " وديني الة هوة يقبل انت شبيك نزلني هنا واني اروح " تنهد سامر بنفاد صبر ماخذ به للمكان اللي يريده لا يرغب بأن يتعامل مع هذا الصبي اكثر
نزل السائق راوي بالقرب من الشركة الكبيرة ومشى بالسيارة بسرعة تكلم راوي خلفه "هذا شبي المطي اريد اعرف آدم شاف منه"
عدل راوي شعره وملابسه متحضر للدخول يناظر على البناية الشاهقة بطوابق كثيرة بذهول، كان يحمل بأيده كيس صغير يلبس شورت اسود يصل لركباته وتيشيرت ابيض واسع صيفي رغم برودة الجو، ابتسم وتوجه للبوابه بحماس،
يوقفه حارس الامن ويمنعه من الدخول يناظرله بأشمئزاز من مظهرة متكلم معه
" عندك موعد اذن للدخول او مقابلة"
اختفت ابتسامة راوي وحماسه يلاحظ انه بكل مكان تتوجه الة ذات النظرات الكارهة
" اريد اشوف موفق " اردف راوي بأختصار عايف الحارس محاول يعبر البوابة الا انه منعه ساحبة بقوة مخلي يخرج يقع من عنده الكيس اللي كان بأيده رادف بعصبية
" ممنوع الا اذا عندك موعد "
