"انت شگد تاخذ بليلة" تسائل موفق يمسك بيد الاصغر ليرجع راوي يجلس في مكانه متعجب من الاخر وخمن انه سمع مكالمته مع قتيبة وصوته العالي ام ان منظره يدل على انه عاهر يفلت موفق يده بعدها ملتفت اليه منتظر اجابته
"ليش تريدني؟! " تكلم رواء يتسائل يلتف على الرجل وخمن اكيد ان هذا الرجل كسائر زبائنه يثارون ما ان يرون شكله وقوامه الاهيف الذي يسحر الناظرين اليه
"لا اني مستحيل ادفع فلوس مقابل جسد" تفوه موفق بنبرة جدية بصوته الاجش تلتقي عيونه السواء الحادة مع عيون راوي البنية يعاين ملامحه ينزل بأنظاره على رقبته النحيفة البيضاء مطبعة بأثار يدين يشرد به لا يراه الى فتى صغير يفكر في عقله ما الظروف القاسية لتجعل هذا الملاك ينتهك جسده بطريقة بشعة يصبح عاهر في عمر كهذا
"ترة والله اني ما مريض ونظيف بالعباس هاي كلاوات حچيك اعرف الجماعة الزناگين مثلك يستنگسون" تفوه راوي لا يصدق بما يتفوه به الرجل من مبدأ غريب مار عليه رجال ذو نفوذ مليارديرية دائما ما كانوا يقرفون منه ولا يستنظفونه لذا توقع ان موفق مثلهم
"هسة ما كتلي شكد تاخذ بليلة" تكلم موفق يتجاهل كلامه وعدم تصديقه له يلتفت اليه مرة آخرى يريد ان يكحل عيناه بجمال الملاك الجالس بجانبه
"حسب اذا بس موطة او اذا حكاكي واذا راس واحد لو راسين اذا اكثر من شخص بمرة وحدة وعلى الوضعيات هم كل وحدة وسعرهة " تفوه راوي بعدم حياء وبطبيعية وكأنه يعطي اسعار منتج ما او شيء كهذا يفتح موفق عيونه بأندهاش من صلافة الاخر وعدم خجله ابداً
"اني شعلية بهذا كلة انطيني أغلى سعر تاخذة" تفوه موفق يتكلم بنفاذ صبر من الاخر الذي من الواضح بكلامه انه عاهر بجدارة
" الخير ومدة ايدة" اردف راوي يتلاعب بالكلام لا يجيب ابداً بصورة واضحة الذي لا يعلم لماذا يكرر عليه السؤال هذا
"هاك هاي ورقتين اعتبرهة تعويض لأن عطلت شغلك" تفوه موفق يقدم للاصغر مئتي دولار تعويضاً له وشفقة به ليرضي ضميره أيضاً
"ترة اني اشتغل شغلة محترمة مو مجدي اخي رجاء لا تلح علية ما اخذ فلوس بدون ما ادي شغلي" تفوه راوي بمزح يبتسم ابتسامة عريضة وهو يسحب المال من يد الاخر لم يفعل احد سابقاً معه كهذا يستغرب من ان رجل لا ينتهك جسده ويعطيه المال من دون مقابل يسر قلبه انه أخيراً سيشري لأخواته احتياجاتهن خاصة ان المال لا يعلم به قتيبة ولا يستطيع ان يأخذه منه
" شكراً عمي انت شنو سالفتك يا اما عندك عجز جنسي يا اما تستحرم" تفوه راوي مبتسم يناظر الرجل الغريب بجانبه مبتسم له بخفة بأبتسامة جذابة وملامح قاتمة يغلب عليه الرجولة والشخصية القوية
