في منزل يونغي
وصل الجميع و استقبلهم السيد مين بسعادة... بينما يون سو لم تكن تعلم اي شيء من هذا الامر..
دخلت والدتها الى غرفتها و وجدتها تجلس على سريرها بغضب
السيدة مين : لما لم تغيري ملابسكِ؟
يون سو بإنزعاج : لا اريد.. و لا اريد النزول الى الاسفل و مقابله صديق والدي و ابنه
السيدة مين : سوف تنزلين عزيزتي و لا نقاش بالأمر
يون سو بتوسل : امي ارجوكِ تعلمين اني مرتبطة بسوهو.. لا تفعلا بي هذا
السيدة مين : هذا قرار والدكِ و سوف تنفذيه ام تريدينه ان يغضب مجدداً
يون سو بحزن : لكن امي..
قاطعتها السيدة مين
السيدة مين : من دون لكن.. و لا تقلقي سأكون معكِ و سأحاول ان اجعل والدكِ يغير رأيه.. و الان غيري ملابسكِ بسرعه
يون سو بتفاجئ : هل ستبقين هنا!!!
السيدة مين : اجل حتى لا تتأخري
اخذت يون سو ملابسها بإنزعاج و دخلت الحمام و غيرت ملابسها بسرعه كما قالت والدتها و نزلا معا
و عندما وصلت يون سو غرفه الجلوس و دخلتها تجمدت مكانها من الصدمة.. حيث وجدت سوهو و عائلته و لم تعرف ماذا تفعل
عندها ناداها والدها لتجلس بجانبه و لم تفعل لذا سحبتها والدتها و الجميع يحبس ضحكتهم بسببها
السيدة بارك : اتينا اليوم من اجل ان نطلب يد ابنتكم يون سو لابننا سوهو فما رأيك سيد مين؟
السيد مين : انا ليس لدي مانع.. لكن القرار يعود لابنتي
نظرت له يون سو بصدمه و وجه محمر من الخجل و اختبأت خلفه
ضحك الجميع عليها
تشانيول : اظن انها مواقفه
نهض سوهو من مكانه و توجه نحوها و جلس امامها على ركبه واحده و اخرج علبه من جيبه و بها خاتم
سوهو : مين يون سو هل تقبلين الزواج مني
نظرت له يون سو و الدموع لم تتوقف و اومأت برأسها و وضع سوهو الخاتم بإصبعها و نهض و اوقفها معه و عانقها بقوه و اكملت بكائها بين احضانه
كيونغ سو : حسناً الان انا احتاج ليا و بشده
بيكهيون : ألا يعلمان اننا هنا؟
السيدة بارك : دعوهم يحضون بلحظتهم الخاصة.. ألا تستطيعون الصمت لدقيقه
نظرت السيدة مين لزوجها و مسحت دمعتها و شكرته بتحريك شفتيها و ابتسم لها و شابك كفيهما معاً