عندما وصلا الى المنزل رحبت بهما السيده بارك
** السيده بارك هي والدة تشانيول و ايضا مدبرة المنزل **
(( لا اريد القول عنها خادمه لانها ليست كذلك بالنسبه للعائله فهم يعتبروها امهم الثانيه لانها كانت مساعدة والدتهم منذ زمن طويل ))
السيده بارك : الغداء جاهز
كيونغ مي بهدوء : لا اريد
تشانيول : عليكِ تناول الطعام كي تأخذي دوائكِ
كيونغ مي : بدون اوبا لن اكل شيئاً
قالت هذا و اتجهت الى غرفتها
نظر تشانيول الى والدته و تنهدا
السيده بارك : اشعر بالحزن لأجلها ... اتمنى أن يستيقظ كيونغ سو كي تعود ابتسامتها
تشانيول : انها هكذا منذ 3 سنوات .. هل تظنين انها سوف تبتسم مرةً اخرى حقاً
بيكهيون : علينا ان ننتظر فقط
استدار تشانيول و والدته وجدوا بيكهيون خلفهم
تشانيول بتفاجئ : متى اتيت ؟؟
بيكهيون : الآن فقط ... حظري الطعام من فضلكِ خالتي سوف اذهب لأنادي كيونغ مي
السيده بارك : حسناً
ذهبت مسرعه نحو المطبخ كي تسكب لهم الطعام
في هذه الاثناء ذهب بيكهيون الى غرفه كيونغ مي طرق الباب و دخل و وجد كيونغ مي ما تزال في ملابس المدرسه و لم تغيرها و تجلس على السرير و تنظر الى الهاتف
بيكهيون : مرحباً اميرتي ... لما لم تغيري ملابسك ؟؟
كيونغ مي بخوف : سوهو اوبا لا يجيب على مكالمتي
اسرع بيكهيون اليها و جلس على السرير مقابلاً لها و امسك يدها
بيكهيون : لا تقلقي قد يكون يتحدث مع شخصٍ ما و لم يستطع ان يجيب
كيونغ مي بخوف : هل حدث شيء لكيونغ اوبا ؟؟ لما لا يجيبني ؟؟
** كانت كيونغ مي اشبه بالضائعه و كل ما تفكر به هو اخاها و لم تستمع لشيء من كلام بيكهيون **
بيكهيون في نفسه : ايها الاحمق لما لا تجيبها
بيكهيون : اميرتي لا تقلقي سوف اتصل به انا
و عندها اتصل بسوهو و اجاب سوهو عليه و قد فتح مكبر الصوت كي تسمع كيونغ مي صوته و تتأكد من انه اجاب
سوهو : مرحباً
بيكهيون بغضب : ايها الاحمق لما لا تجيب على مكالمات كيونغ مي
سوهو : كنت سوف اتصل بها الان .. هاتفي كان عند السكرتير لأن به عطل و اصلحه لي
كيونغ مي بقلق : هل كيونغ اوبا بخير هل حصل له شيء ؟