خرجت كرستين من غرفتها عندما إتصل بها تايهيونغ، يخبرها أنه قد وصل إلى منزلها.
رآها والدها خارجة فسألها:
" إلى أين؟"
توقفت فجأة تلتفت له بإرتباك .
" س-سأذهب مع ت-تايهيونغ"
قالت بإرتباك و توتر بسبب نظراته الحادة نحوها لكنها تفاجأت بعدها مما سمعته .
" حسناً "
ماذاا ؟!!! هل قال لتو ' حسناً ' ماذا بحق الجحيممم، لا و قالها بكل هدوء أيضاً، من متى يتصرف هكذا والدها، أهو والدها حقاً أم شخص آخر يتصنع شكل والدها الحقيقي .
رمشت بسرعة عندما إستوعبت أنها قد شردت و تايهيونغ لا يزال ينتظرها في السيارة، لتلتفت و تخرج من المنزل من غير أن تزيد أي حرف آخر ...
كان تايهيونغ يكتف يديه فوق صدره و يسند على سيارته السوداء.
كان يرتدي بنتال أسود واسع قليلاً مع قميص أسود يرفع أكمامه لفوق أكواعه بقليل مما جعل من شرايين يداه المثالية تبين بوضوح .
و أهم شيء كان يرتدي نظاراته السوداء تلك التي تجعله يبدو مثير كالّعنة .
آاااه لقد دابت لتو من جماله هو يبدو مثير في كل حالاته لكن الآن، لقد لعب في عداد دقات قلبها كثيرا، و لا تنسوا مشاعرها أيضاً.
لما يجب عليه أن يكون مثير و جميل لهذه الدرجة لماااا؟!! ، لقد جعلها فعلا تعجب به .
خرجت من شرودها عندما فتح لها الباب لتركب في السيارة ثم أغلقه ورائها و إلتفت إلى جهته لينطلق.
لما هو رجل نبيل أيضاً، هل يملك جميع صفات رجل أحلامها؟!!...
•••
كان الهدوء يصيتر على جميع أنحاء المكان، إلى أن تحدث تايهيونغ بصوته العميق المثير ليكسر الهدوء :
" تبدين جميلة اليوم "
إحمرت وجنتاها من شدة الخجل بمجرد أن سمعته لترد عليه بتوتر و خجل :
" ش- شكراً "
نظر لها ثم التفت بسرعة يعيد نظره إلى الطريق، يطبق شفاهه بقوة يخفي إبتسامته الجذابة عندما رأى شكلها و وجنتاها الحمراء بفعل الخجل هي حقاً تبدو جميلة و لطيفة.
يريد أكل وجنتاها الحمراء حقاً، لا يصدق أنه سيتزوجها غداً، ستصبح زوجته غداً، إنه متوتر و متحمس كثيراً في نفس الوقت .
إلتفتت له لتسأله :
" إلى أين سنذهب اليوم؟"
" مفاجئة "
" أوووف، حسناً"
لقد أحب ردها تبدو لطيفة جداً.
" لا تكوني كالأطفال، ستعلمين عندما نصل"
أنت تقرأ
الإنتقام الصامت/ Silent Revenge
Romanceفتاة يجبرها والدها ان تتزوج ابن شريكه في العمل لكي لا يخسر شراكته معه و لكي يتخلص منها لأنه يكرهها. ✨ كنت الأقتل العالم من أجلك، فماذا حل بعيني لأخطئ بينك وبين العالم ✨ {(سأكسر قاعدة واتباد)} تعرفون لاحقاً ما هي .
