الحلقه _38_

872 54 6
                                    

# أثـارة العيـون

ليال الجاسم

الحـلقه _38_

ڪِٰان المنظر مُريعاً جداً في الداخـل بعد ان تراكمـت
ڪِٰل هاذهِ الأحزانِ فوق بعضها الأن لا أعرف أي حُزنٍ
                   غَـيرني الئ هاذه الحد .

……………………………....

جـنت متمدده وأحس مقص بـطني فـ عود ألهي نفـسي بلموبايـل
قبلـها راسلة روز سألتها عّن أليـن ، ڪِٰالت : أول ما رجعنـه للبيـت دخلت غرفتها وبعد ماطلعت وماتقبل أحد يحجـي وياها ولا تقبـل الجـهال يـطلعون مِن يمها ومِن تنام تبقه تهلوس بـ عگاب راح يكتـل جهالي

تحسـرت وطفـيت الجهاز الأمر مُعقد ويا أليـن وجداً صعب
دخلت بشهر الخامس واحس بنبض الطفـل ماريد اخذ سونار
لجنس الطفل اريدها مُفاجأ الي ، خليت أيـدي ؏ بطـني
واسولف ويا،

تصنمـت بمـڪِٰاني مِن حسـيت طبـه قويه تجي من وراي
وتحديداً مِن جهة الشبـاك لأن مخليته مفتوح
درت وجههي وماشوف الّ شخـص لابس اسود
وحتئ وجهه ملثم بجفـيه مجنت اكدر اشوف ملامحه
حيل بسب الضلام لبلغرفه فقط جاي من الشباك ضوء
اصفـر

ڪِٰعدت بخـوف اسحب بروحي لورا ، تقرب مني ردت أصرخ
وماحس ال بفوهة سلاح تنحط براسي ، تقرب من وجهي وحجه بهمس
صوته ماسامعته أو لأن بهمس مدا أركز ومن الخوف ماحس بنفسي

:- حرڪِٰه وحده تودعين

تذكرت ابني لبـطني بلعت ريگ وهزيت راسي  بخوف بمرات مُتتاليه
نترني من ايـدي  وكومنـي ،فتح البـاب  ويدفع بيـه بس ؏ ڪِٰيف
جنت نايمه جوه بغرفه التؤام بس بوحدي ، ضربت الطاوله برجـلي لعل
يكعدون ، عصر خصري بكل قوه ، صحت بصوت راجف متحشرج

نـوران :- لاا فدوه ابـني أبني

دفعنـي من أيـدي حيل للبـاب ، فتح البـاب جان المفتاح مركب بلقفل
طلعني ، وسد البـاب ، حجـيت خايفه

نـوران :- منـو أنت شتريد منـي وين ماخذنـي

سوالي بلسلاح ادور وجههي
نـوران :- اذا تريد روحك عوفني ولله مايرحمونك لا زوجي ولا أخوانـي

ماكدر اميز شكله لابس ملابس عريضه ومخبخبه
مبينن ناعمم حيـل ،  فهه بوجههي ستغليت الفرصه
ودفعتـه من صدره ماوگع بس ارتد لـورا

جان هوا ؏ جهة الـبـاب فـ مكدرت أرجع للبيـت ركضت بأتجاه البـاب الخارجـي ، بس شنو صار الددرب طووييـلل أريد اوصل الباب ماكـو
فتحت البـاب وطلعت أركض اركض واركض متت تعـب ؏ ما طلعت من فرعنـه

طلعت ؏ الشارع الرئيـسـي وأنا ؏ فرد ࢪڪِٰضـه غديت تراب من التعب
الصـابـني ، مادري بنفـسي وين دخلت ۅڪِٰفت  مخليه ايديه ؏ ركبة أرجلي ، توقعت ان ضيعنـي  اتنـفس سريـع وحتى حسـيت طفـلي تأذه
صاب رجليه خدر فضيـع ، باوعت حـولي الشارع ففارغغ ومحاوطته الأشجار المُخيفه  بحيث ورا هلشارع غابات ، اتوقع ڪِٰلشي يطلعلي منـها

أثـارة العيِونّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن