دخيلةالشيخ زين العابدين
بقلم اوتار حزينة
البارت الثامن والثلاثون
______________&____________
ليان
مالك راد عرسنا يصير هالاسبوع التهيت
ارتب اموري وانقل غراضي لبيته
الي بصفنا
بليل رحت اني ونوار وماما ووسيم الي تعب
وهو ينقل بالغراض خله اخر جنطه
وكال
ااوف لخاطر الله شكد عندج غراض مو غرفه
طلعت مخزن ملابس واحذيه وجنط
ابتسمت نوار ردت بضحك
هاي احنا البنات شسويلكم تريدونا نجيكم ايد
من ورة وايد من كدام
لا عيني شلون يصير انتن تقطون الاهل واحنا
وياهم بس تزوجن
ههه شتريد لعد تاخذونا بلاش غير تدفعون حق
الله النا
اسمع حوارهم واني مبتسمه واصفط بملابسي
بالكنتور مالك جاب كتلوك مال اثاث
واختاريت اخشاب بيضه
ونازكه
رتبت ملابسه بجهه وملابسي بجهه
ثانيه وماكفت الخانه باوعت لخانته وكلت خلي
اخلي ويا الباقيات
خليت اخر قطعه توته كعدت بصندوق كارتون
والتهت بي نظفنا كلشي ونوار بخرت
البيت بالعود
اني بالمطبخ داغسل حوض السمجه سمعت باب
انفتح كلت اجه وصدك طب شافني
ابتسم وصفن عليه نزلت راسي
كال
الله يساعدج
هلا مالك
راح خله العلاليك على الميز سال
كملتي ترتيب غراضج
اي كملنا وهسه نرجع للبيت
ها عجل وين وسيم ونوار
بالغرفه ديسووون البردات
هاا
حك راسه بالسويج تقرب عليه خله مسافه
بينا واكفه وشايله السمجه بالحوض
باوع عليها وعليه
ابتسم وكال
اول ماشفتها لهل السمجه كلت تشبهج
بلون الشعر
ابتسمت باوعت الها جاوبته
أنت تقرأ
دخيله الشيخ زين العابدين
Romanceلَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ مَا نَالَتهُ عَينَاكِ
