الفصل الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

   - اسمعي، ولدت في كوريا من ابوين كوريين، امي تملك صورة لي بين احضانها في المشفى التي ولُدت بها، كبرت هناك وترعرعت هناك، حتى اني اعمل هناك كضابط بحرية وطنيّ يحب بلاده، لذا كوني سمائيًا من سكان تلك المملكة العجيبة فهذا شيء غير معقول بالمرة!

نظرت له اوديليا في شك وتحدثت

   - أواثق انه لم يتم تبنيك في وقت ما؟

رمقها جونغكوك بإستنكار، اكملت اوديليا فرضيتها

   - ربما قد كان لابواك طفل ولد في مشفى ما بكوريا، لكنه مات في الصغر بمرض ما او حادث ربما؟، وحينها رأك والداك تائهًا في  الأرض فقررا تبنيك، بينما كنت انت في عمك الخامس ربما؟

انهت حديثها وعلى وجهها الإقتناع التام بما قالته، فنظر لها هو ساخرًا واردف ممتعضًا

   - كان هذا ليحدث إن كنا في فيلم هندي، لكني انسي وخرجت من رحم امي الانسيه كذلك!، أتودين العوده للإرض ونخضع لإختبار الابوة؟!

   - اذًا كيف تفسر وجود الطاقه بداخلك؟!

سالته اوديريا بإستنكار، فاجاب هو مخمنًا

   - ربما اكتسبتها منكِ حين دخلت الى المنحدر، او حين اتيتُ الى هنا؟

   - هذا مستحيل!

اجابته بسرعه تنفي احتمالية قوله، ثم استرسلت

   - لا يكتسب ايًا من كان الطاقة كهدية، وهي قطعًا ليست كمرض قاتل ينتقل بين البشر، وما تقوله غير محتمل الحدوث

   - أقد تبناني والديّ حقًا؟!

سأل هو بنبرة من الشك، نهضت اوديليا واستقرت تقف امامه

   - غدًا سنبحث عن اصولك بكل المملكة، سندخل مدينة مدينة، نبحث عن طفل تاه من المملكة،                                                    بيد أن الأطفال غير مسموح لهم بالذهاب خارج اسوار المملكة

انهت اوديليا كلامها بعجز، فكيف يخرج طفل من هنا اصلًا؟، لكن سرعان ما تحدثت باقتناع

   - لقد خانت ملكتهم العهد واحبت بشريًا، فألا يخون الشعب ويصطحب طفلًا لأرض؟                                                               هيا فلنذهب للنوم، وغدًا نتقصى الأمر

تحركت اوديليا عائدة نحو الفراش في حماس، وكادت ترتمي فوقه حتى قاطعها جونغكوك قائلًا بتردد

ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه Where stories live. Discover now