البارت السابقاكتشفت هانا مؤامره اجدداها لأخذ دمها ... حقيقه يونا ... موقف بيكيون .. والاهم من كل هذا خطط سيهون المزعومه
بادئتاً رحله خوفها ... من جديد
الراوى pov
تناغمت خطواته الممتلئه سعادتاً مع ابتسامته الناعمه الهادئ الحامله بين ثنايها فرح عظيما
مجاوراً شعاع القمر الشاهد لكل لحظات تلك الليله المظلمه الطويله والذى سرعان ما اختفي هرباً من الحزن الغامر مسرع الخطوات
ليكشف عن ملامح مناديه "سيهون"
اوقف صوت كاي خطواته ... مغرقاً قلبه بظلام كلماته
"لقد قدمو موعد تتويجها ... انهم قادمون لاخذها"
صباح اخر اقبل بظلال شعاعه ... معلناً بدايه ليوم اخافني حتي التفكير بتفاصيله
بملامح تنبهت باكراً على غير عادتها ... باحثتاً عن ملامحه
بلامسات رقيقه انهيت تجهزاتي ..
تسلل الضوء بين حفتاي بابي المفتوحه .. ليقابل خطواتي العابره له
لتتفاجئ بسيهون امامها بهدوءه المعهود كالبحر الخافي لعاصفته
"لما .. انت هنا؟"سؤال اورده قلبي لتنطق به شفتاي
دافعاً بخطواته الهادئه تجاهي لتلامس روحي قبل جسدي بذراعين احكمت قيدها لكتفاي
هارباً بملامح ادركتها قبل اختفائها خلف وجهي ... موجهتاً سؤلا واحداً لعقلي{اكان .... يبكي!؟}
"انسي امر تدريب اليوم ... وواعديني"اوقفت كلماته قلبي للحظه بين افكاره الخائفه
"مـ..ماذا تعني؟"تركتني يداه لتقابلني عيناه المثبته لكذب ابتسامته القائله
"دعينا نتواعد كحبيبن حقيقيان"صدي صوت كلماته لعقلي الغير مستوعب سوي عيش كذبته
"اه لقــ.."
"هيا بنا"اتسعت ابتسامته المؤلمه بأنامل تشابكت لخاصتي ... لتَحُول دموعي الحبيسه بين رغبتي بألتفاته لي
استجمعت اطلالي لأنطق"الي اين سنذهب؟"مقابلاً وجهه المليئ بملامحه الكاذبه
"سأخذكي حيث تريدين"توقفت كلماته كخطواته ليقاطع ردي البسيط
"حـ.."
"علي شرط ... ان تدعيني اخذكي حيث اريد بعد ذلك"حملت كلماته كثير من معاني .. التي تمنيت وأن تكون على هواى
"انني ... موافقه" نبعها قلبي المرتجف ... المستعد للذهاب لحيث يكون هو
..............
سيهون povتوقفت افكارى المؤلمه لحتي تلك اللحظه ... محاولاً عيش اللحظات القادمه كأخر لحظات سعيده لحياتي
YOU ARE READING
silk blood { دم الحرير }
Romanceهانا ... الفتاه البائسه ... تجد نفسها محاصره بين يوماً وليله وسط مصاصي الدماء وغيرهم صدفه واحده .. غيرت مجري حياتها تماماً ... ذهبت بها حيث نصفها الاخر لتنتهي لبضع كلمات وصفت الكثير بين حروفها {إنَه أَنَت يا مَن صَنع أخِر كَلِمَاتي وأولِهَا...