يجب قرأت البارت الاول قبل هذا
..................
"سيهون .."توقفت الكلمات بحلقي منتظرتاً الألم
خرقت يداي القواعد دافعتاً جسده عني ... مسقطتاً بجسمي للارض
تعطل سقوطي سامحاً لي بفتح جفوني الخائفه ...
انفاسه الناعمه قابلت وجهي المبتعد أنشات عنه .. بينما استند جسدي على يده المحيطه بخصري
"لقد اقتربتي" تحركت شفتاه لقولها ... مُوقفاً عقلي عن ايجاد معاني لكلماته
وكأن عينيه قد اوقفت زمني لتبقي تلك اللحظه قائمه
رمشات جفونه المسموعه قادت قلبي للهلاك ... مدركتاً نظراته المحدقه لوجهي بنهم
"انكي ثقيله"قالها ببتسامه ساخره كست محياه .. ليعيدني واقفه بهدوء
"اه هل انتهينا؟؟"سئلت متجاهلتاً سخريته المزعجه
"سنكمل بالغد"قالها وقد خطت اقدامه مبتعدتاً عني
بينما اقف وقد ملئ القلبي ضجيج فوضاه ... "سيهون ... انك الاسواء"همسات تركت بصماتها بشفتاي كي لا يسمعها
قاداتني خطواتي المشتته حتي سريري الساكن ... وسط صخب رأسي
تنبهت لساعتي والتي اقتربت للسابعه ... "مدرسه من جديد"قلت بتعب بينما اقف بادئتاً استعدادي للمدرسه
ليلتفت عقلي باحثا عن شيئ لا يصدق ضياعه ... "البوم الصوري مع والداي! اين هو؟"قلت وقد عم الجنون صوتي
"هل نسيته لديه؟"اكملت غير سامحتاً لعقلي بالتفكير بينما وجدات خطواتي نفسها امام بابه
"ماذا تريدين؟" رفع صوته عيناي امام جسده المثير العاري وخصلاته المبلله المسحوبه للخلف
خرجت الكلمات من شفتاى بصعوبه لتنطق "هل .. اللبوم صوري عندك؟"
ليرد ببرود قائلاً"نعم"بخطوات مبتعده عن الباب
امتدات ساقاي للداخل بلهفه مشاركتاً عيناي البحث .. حتي وجدت غايتي
"جيد ... لقد خفت ضياعه"قلت بين انفاسي السريعه...
التفت قاصدتاً الباب الشبه مفتوح ...لاجده مايزال واقفاً بنظراته منيعه الي
"هانا ..."قالها مقاطعاً افكارى الحمقاء المنحرفه
"يجب ان اذهب"قلت بسرعه كخطواتي ... ليوقف اخر خطوه مغلقاً الباب بيديه المحاصره لي
التفت جسدي بلا شعور اليه ... بملامح التهمها الخجل
موجهتاً نظراته المميته .... التي قتلت قلبي دقاً
"هانا ... ما علاقتكي ببيك؟"فاجئني سؤال شفتيه بينما اتوه بفوضى نظراته
"لا ...لاا شيئ .. اننا مجرد ..."قاطع كلامي جسده المبتعد وعيونه الهاربة مني .... مصففاً شعره ببرود امام المرآه
تاركاً جسدي المصدوم وحيداً بضجيج قلبه
"هل انت ... تغار؟" سئلت بهدوء بينما اعارك نفسي بصمت لا يدركه
"انا ... اغار ... هل تمزحين؟"قالها وقد اكتست عينيه نظرات السخريه مكملاً
"اردت رؤية ملامح وجهك المخدوعه به فحسب"كلماته قَطَرَات من العجرفة اطناناً اغضبتني
"انه ليس من شئنك ... علاقتي بأحد"قلت وقد امتدت خطواتى خارج الباب بغضب
سيهون pov
"معكي حق" همست بها امام مرآتي
فالتتوقف عن ضعفك الغبي امامها.... فهذا يكفي ... خاطبت نفسي مغاضباً
لتعكس صورتي المنزعجه الحقيقيه ....وتنطق شافتاى غاضبه
"سحقاً لك بيكيون"...
هانا pov
ايمتعه اغاظتي حتي الموت ... تداخلت افكاري الغاضبة ببعضها
بينما اكمل مشي العائد لغرفتي .... مكملتاً استعدادي
"هانا ..."صوت دخل لاذني مع اول خطوة خارج غرفتي
"كاى .. صباح الخير"قلت بين خطواتي مكمله المشي
"دعيني ارافقكي للمدرسه؟"قال بنبرة لم اشهدها منه قبلاً
"حسناً"رددت وقد غلب صوتي الاستغراب
بمجرد ان خطوت للفصل توقفت العيون عندي كالمشاهير ... كما كانت العاده
عين واحد شدت نظرى اليها ...
عين ساني ... التي بدت مقتوله بتلك الحظه ... لكنها لم تكن من نصيبي ...
بل لعيونه المبهمه بقربي ... والتي لمحت بها نظرات مُعاقبه ...... لم اعد افهمها
......................
مالذي ينوي كاي فعله؟
وماذا ستكون ردة فعل ساني؟
وماذا بشئن سيهون ؟هل سيواجه بيكيون واكسو ؟
وماسر الحراس والاميره؟ وما الخطر الحقيقي حولها؟؟
................................
اخييراً انتهي البارت ده اتمني يعجبكم :)
البارت القادم بعد 40 نجمه لان عندي امتحانات كتيير :D
منتظره تعليقاتكم ^^
YOU ARE READING
silk blood { دم الحرير }
Romanceهانا ... الفتاه البائسه ... تجد نفسها محاصره بين يوماً وليله وسط مصاصي الدماء وغيرهم صدفه واحده .. غيرت مجري حياتها تماماً ... ذهبت بها حيث نصفها الاخر لتنتهي لبضع كلمات وصفت الكثير بين حروفها {إنَه أَنَت يا مَن صَنع أخِر كَلِمَاتي وأولِهَا...
