اسرار ... مكشوفه 14

5.8K 323 46
                                    

البارت السابق

"هل يعجبكم ما حدث ... لما يجب ان تختاره هو" صرخ بيكيون بغضب

"اهدئ بيكي الجميع يعلم انك اردت ان تصبح ملكاً فقط" قال سوهو الجالس بهدوء للواقف الملتهب غضباً

"هو السبب فيما سيحدث لها اعليه ان يكافئ ايضا"رد بصوته العالي لوجههم

"انها من يختار"نطق لوهان راداً عليه

"انني لا افهم ابدا ما يخطط له ... انه فقط يقودها للموت"اضاف كريس وسط ملامح كساها انزعاج ممزوجاً بالحزن

"اظنه .. لن يسلمها لمثل هذا مصير"تكلم كاي بهدوء متفحص ليتوقف الصمت بينهم ....مخترقاً من قِبل العابر لبابهم المفتوح قائلاً

"اعذروني ... لقد وصلت هذه من قصر الاميره" مشيراً للرساله الفاخره بيده ... حولت ملامحهم ... لجحيم الخوف

....................

البارت +15 (انني بريئه من ذنب ما تقرأون )

هانا pov

تتابعت خطواتنا لتصل باب الصف بين ضحكاتنا المرحه وافكارى المشغوله وقلبي الحالم
متخطيه الدقائق والساعات الماره كالسهام لتصل لنهايتها المنتظره
"توقفي عن التفكير بالموعد ايتها الحالمه"قالت ساني الجالسه بين ضحكاتها وضجيج الفصل الممتلئ
ملفتتاً عيناي اليها مسرعه .. مداريه كذبتها بـ "انني لا افعل"
"اجل .. لهذا .."توقفت كلماتها كنظراتها امام نداء ناطق بـ
"ساني" ملفتاً وجهها اليه قبل وجهي
"ايمكنكي المجئ معي للحظه"استقرت نبرت كاى الهادئه بنظراته المكسوه ابهما الينا
"استمتعي بموعدك"همسه لطيفه اطلقتها الي بخطوات مودعه ليرتفع صوتها اليه
"حسنا انني قادمه"
تاركه لي مئات التسئالات المرقبه لخطواتهم المبتعده والتي قاومت فضولي لاجابتها ..
شعوراً غريباً غلبه الخوف بين دقائق انتظاري الا منتهيه .. والتى توقفت عند الفصل الفراغ اخيراً بساعه المناديه بالسادسه
ساني pov
يده المحكمه قادتني لحيث لا تغطينا الانظار.... وسط تسائلتي الدهشه اثر تصرفاته الغريبه
"كاي؟!"همست اوقفت جسده ليواجهني بملامح زادت دهشتي
"ا.. ايمكنكي الابتعاد عنها؟"نطقت ملامحه اخيراً مضيفتاً سؤاله المبهم
"لما .. تطلب مني .. هذا؟"سؤال متردد غشاه القلق قبل الخوف نطقته شفتاي بقلب يخاف الاجابه
"انني لا اريدك ان تتاذي .."نطقت ملامحه المتألمه تجاهي لعلو بأمواج خوفي
"لما اتأذىــ ..؟"اوقف سؤالي عيونه المتمعنه بملامحي لتتركني مقابلتاً الارض .. هاربه من سؤالي المكسو قلقاً
"كاي .. مالأمر؟"همسات خائفه اوردتها شفتاي ناجحتاً اخيراً برفع عينيه ... لينطق بحزن كلماته المؤلمه قائلاً
"لانها ستموت"
................
هاناpov
بظلال تتلاشي شيئاً فشيئ تاركتاً اياي وحيده بين جدران الصف المكسوه بغروب الشمس الناعم
غرقت بأفكارى المنتظره قدومه بعيون وجدت للسماء خلاصها
"هانا"صوت اخذ عيوني اليه داهشه
"اه يونا مرحباً"نطقت شفتاي بلطف اليها
"كيف حالك"تخللت نبرتها الساخره اجساد مألوفه خطت بقربها لتفاجئ عيناي
"لابد انكي تتذكريننا"نطقت احداهن بشافتين قطرتا تعجرفاً منتصراً
للتذكره
حتى انني لا اعرف لما انا هنا .. فكرت بينما انظر للمرآه الحمام الكئيبه
تلاقي صوت بأذني ملفتاً وجهي اليه ..."الاميرة المتصنعه هنا"نطقت احدي الداخلات
"لما لم تحضرى حراسكي للحمام ايضا"قالت الاخري بحقد كساه ضحكه متعجرفه
"اراهن انها سلمت نفسها لهم جميعاً"قالت اخري بين ضحكاتها الجارحه المقيته
"كيف تجرؤين"صرخت بوجههن بغضب يعتريني
......
اختفي الضوء تاركاً الظلام الخافت ليغرق المكان بين الشرفات المقبوضه بقوه ... معلنه حبسي
"الخاسره هنا معنا"توالت كلماتهم البغيضه لتملئ الارجاء
"تقابلنا مره اخرى ايتها الاميره العاهره"
"هذه المره ساحرتكي الغبيه ليست هنا"
"اشتقت لرائحه دمك تلك"تتابعت خطواتهم المقتربه ببطئ كالتراب الدافن
"ابتعدن عني"صرخة حاولت بها التماسك امام مشهدهم المرعب
"اه ياللهي الطفله خائفه مجدداً"نشبعت نبرت يونا الواقفه بالسخريه لتتوهج عيونها البنفسجيه وسط الظلمه كاشفه حقيقه جديده
"يونا .. اانتـ؟"قاطعت تسائلاتي نظراتها الحافده قائله
"معكره ... اجل"مضيفتاً مزيد من العجرفه لكلامها القائل
"انكي ثاني من يعلم.. مارئيكي بمفاجئتي"لتلمع انيابها بين اجسادهن منذرتاً بالأسواء
"ماذا تريدون مني؟"هربت الكلماتي بسؤال معروف الجواب
"دمكي وهل لديكي غيره"نطقتها احدهن بعيونها الملتهبه الي لتقاطعها كلمات يونا ذات الكسوه المتعجرفه
"ما كان عليكي الظهور اصلاً...ايتها الغبيه"مقابلتا تسألتي الخائفه بـ
"ماذا تعـ"
"اتظنين حقا انه يحميكي .. لو لم نحصل نحن علي دمك فهو سيسلمه لهم"قاطعتني بسهامها المسمومه بالابهام بين قهقهاتها المنتصره
"لن تحتاجي لمعرفه المزيد"تكلمت احدهن بيدين انقضت لجسدي مقيده ... ليتبعها تسلل ايديهم لتغلفني مكبلتا كل انش ومطيحه بمقاوماتي بعيداً ..
ظهرت ملامحها المرعبه لتقابل نظراتي .. لامعه بأنيابها المسرعه لرقبتي لتنطق بين شطور لحظتها الأسعد بـ
"فالتموتي .. فانا هي حبيبته"استعداداً لايقاف زمني للأبد
...................
سيهون pov
تبددت افكارى المنشغله بها امام بابها لتتحول سؤال واحد {لما انا هنا؟}
موجدتاً الاجابه امام قلبي الملح لرؤيتها المحرك لكل خلاياي المتيمه بها
صانعاً طريق خطواتي اليها واصرار يدي لطرق بابها ... ليجاوبه صمت لم يتوقعه
"هانا ... اانتي هنا؟"سؤال طرحته عيناي المتجوله بأرجاء غرفتها لتعود بخوفها المسيطرمحولاً شوق قلبي للجنون
..............
هانا pov
عند صرخه واحده "توقفي" توقفت الانفاس بمكانها ... عدا انفاس يونا المبتعده بين يديه
"ابتعدن عنها والا .."نبرة أمره هددت مقيداتي ليتراجعن بخوف امام هيبتها
"احد حراس العاهره المجنونه"كلمات جاورت خطواتهم الهاربه برعب جارف تاركتاً جسدي الخائر خوفاً
"بيكيون ابتعد عني ايها..."صرخات مجنونه اطلقتها يونا محاولتاً الهرب من قيوده ليقاطعها بصوت قطعه الغضب
"لقد قلت توقفي"
"فى كل الاحوال سيعود الي بعد ان ينتهي منها .. اتفهمني"تصاعدت كلماتها المبهمه المخيفه ليحل صمتها اثر جسدها الخفي الهارب
"ينتهي منيــ.."همست شفتاي لجسدها المتلاشي بعيوني المرتفعه اليه
"هانا .. اانتي بخير" ثلاث كلمات وخذت اذني مجبرتاً عقلي للالتفات لصاحبها
"اه بيكيون .. انني بـ..خير"تدرجت كلماتي متصنعه القوه لتقيم ساقاي الساكنتين بضعف
"ماذا تفعلين هنا .. انها ال7"سؤال اوردته عيونه المحدقه بقلق الي
"لقد تعبت قليلاً فسقط و .. و اظن ان رأسي قد .."حاولت كذباتي الخروج تباعاً ليوقفها قائلا
"انكي فاشله بالكذب صحيح"اوقفت كلماته كذبات عقلي ليفسح المجال لسؤال مبهم احتار بأجابته
"لما .. انت هنا ؟"خرجت كلماته البارده التي سرعان ما زادت حرارتها
"لانكي هنا ..."
"هانا دعيني اهربكي من هنا"فاجئتني يداه المستحوذتان علي كتفاي موجداً ملامحي الدهشه ناطقه بـ
"هــ ..هل جننت؟!!"
تتابعت نظراته الخائفه لتنطق بصخب"سيقتلكي سيهون وطمعه .."
تدافعت افكارى الخائفه لتتشبث بتسائل واحد"مـ..ماذا تعني؟!"
"لقد هرب بيكي والديكي ليحموكي منهم"تدافعت كلماته الراويه كقطرات بشلال جارف داخل عقلي ...معيدتاً ذكريات لم اتخيل وجودها
رجوع للماضي
بين جدران قصر فخم تعالت مقامات ثلاث .. لعجائز مرعبين أمرين للملك وزوجته .. وطفلتهم البريئه
"ارجوكم .. لا يمكنكم التضحيه ببنتي"توسلات اختلطت بدموع الأم الخاشيه الخائفه ساجنتاً صغيرتها بأحضانها
"انها امل جنسنا الوحيد ..." تابعت الكلمات البارده تسللها بين ثنايا تجاعيده المرسومه مخترقتاً اذان الطفله وقلوب والديها
"لا يوجد ما يسمي بالخلود .. ابي"صرخات غاضبه جاوز صدي صوتها ارتفاع السماء للأَمر الماكث بكل تعجرف وسط اعوانه
"لقد تقرر الامر ..بعمرها ال20 ستتوج وسيقدم دمها الينا"معاني صارمه تحررت كقوانين لا تخالف من شفتي الماكثه بقربه
"سنعين لها 12 حارساً .. لحمايتها لحتي ذاك الوقت"اكتملت موأمرتهم المقيته بأوامر الثالث والاخير بينهم ليتمو قرارهم الظالم بين عبرات الام الخائفه وبركان الوالد الثائر ... وملامح البريئه الغافله

silk blood { دم الحرير }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن