حقيقه

27 5 1
                                    


"انا.."
أصبح صوب أنظارهم في لحظه. و عيونهم حارقه " اوه سيد جونغكوك هل حقا شاركت في الحرب، و لِمَ لم تعد، و هل سو.."
" انا لم أشارك بأي حرب." قاطعت اسئلة ريتا، و صمت، في الحقيقه لم اعرف ماذا اقول، انا لم أشارك بالحرب السخيفه، و لا اعلم بها شئ.






نظرت إلي فيليب الجالس علي يميني، أراه يناظر تايهيونغ بحده و كأنه يخبره في صمت أن لا يتحدث، ثم ينظر نحوي.. تلك النظرات المتأسفه، لا بأس فيليب جميعنا نشعر بالفضول الحارق احيانا و انا كنت و لطالما كنت أحد الأحاديث الممله ذات الخبايا المشوقه.






"اعذروني" انحني بخفه ثم اذهب، لا اعلم لماذا غضبت، لماذا كذبت، كل ما علمته هو رغبتي المريره بالركض بعيدا بالذهاب حيث لا اري او يراني أحد، بعيد عن أعينهم.. ترجلت حيث الخارج، كانت أشعة الشمس دافئه، تلمسني برقه، و الهواء الرطب، و ذاك الشذي العتيق لرائحة اشجار العنب.







متزعزع، مخفض لرأسي اناظر قدماي أثناء سيري، و تلك العاده السقيمه باتت تلاحقني. تحاوطني الأشجار في كل مكان، و كلما اقتربت تتضح هيئة منزل وراء الأخر، فتيات القريه و رجال الحقول الصلبه، يناظروني بإبهام، لأناظرهم بدوري، و في أثناء ذلك اصطدم بأحد ما علي حين،







كان مزارعا ذو ملبس رث قليلا و خصلات تحمل من لون الشمس شروقها، و عيناه تحمل أخضرار الحقول حولنا، ساعدته علي الأعتدال، ثم ناظرني مدهوشا بعدها، ما بال الجميع؟ لماذا يجعلوني أظن كما لو أنني وحش ما؟ و غدت أنظار هذا الغريب تتسابق حول هيئتي، يدقق النظر في ثنايا ملامحي، كأنه يحاول تذكري..







" تبدو مألوفا، انا اعرفك، جيون؟ " يردف هذا الرجل بشك و حيره شديده، انظر حولي لأجد النساء، الأطفال و الجميع ينظر نحوي!؟ نفس تساؤلاته الجلية.
"جونغكوك!" صوت فيليب يتخلل مسامعي بضعف، يحول المزارع أنظاره إليه حيث أنه كان يأتينا جريا، و افعل انا ايضا و انتظره حتي يصلنا.







"جونغكوك، ماذا دهاك؟ كيف لك أن تذهب بغير علم مسبق بالطرق هنا؟" ينحني فيليب ملتقطا لأنفاسه المسلوبه، ثم بدون تردد ينهال علي بالكلمات المعاتبه و الغاضبه، و انا لا اعرف حتي ما أقوله. " سيد فيليب، متي عدت؟ و كيف اصبحت؟ اين هي زوجتك؟"






أردف الرجل إلي فيليب الذي نظر إليه موسعا حدقتيه، ضاغطا علي شفتيه، زوجته؟ قبل أن أفكر حتي.. سحبني فيليب بقسوه من يدي، قسوه لا تُذكر حتي لكنني طاوعته و ذهبت،







" فيليب كيف علم هذا الرجل بأسمي؟" و كانت هذه ثغره فقط من محيط تساؤلاتي التي ازدادت فور إجابه فيليب علي ما سألته..




.....






مش حرماكوا من حاجه تحديث سريع عشان عيونكم،
أظن في حاجات كتير بدأت توضح، بس لو فاكر انك فاهم.. لسه في صدمات هاتقبلنا قدام

- تذكير: الروايه لسه قدامها كتير و لسه البارتات اكتر.
-رأيكم؟
اضيئوا النجمه حباً.

trancé VKWhere stories live. Discover now