هاوية

36 8 0
                                    







أشعر بي اتهاوي في سريري قاتم اللون، و هندامي الواسع، أشعر بأطرافي تطفو بإنسيابيه مبالغه؛ كما لو كنت محيطا. عقلي القابل للمحاكاة، أشعر بأهدابي تسقط بلطف علي وجنتاي ثم ترتفع كما الأمواج الزرقاء،




اناظر يداي الشاحبه بأطرافها المدنسه والخطايا و الدماء و زهور الأقحوان. ممدد بلطف و أشعر كما لو اني فوق الغيوم. افكر بك كثيرا لا انكف عن رؤيتك، كيانك الملائكي يطفو في جميع زوايا عقلي، روحي،




و بجميع جوارجي اشتقت إليك، لن و لم انساك، و ستظل يا سلامي و احلامي، روحي و وجداني، ستظل ايها المفتون و انا بك مفتتن.


يهزمني الإرهاق و الأن سأغفو بسلام.

............

" جونغكوك، حبيبي. لا ترحل"
"جونغكوك.." الهمس أنه خانق و يصبح اكثر حدة اريد الصراخ، كل شئ مدمر، ملئ بالغبار و الدمع، يداي الداميتان، و حبيبي ينظر لي، يناجيني، سأركض إليه بكل ما اوتيت من قوه،






و كلما اقتربت أشعر بي احترق اكثر، جناحاي يحترقان، و جهي و جسدي، " امسك يدي، تمسك بي، و لن افلتك." لا أصل اليك لماذا تبتعد، اراك تتحول لغبار لعين و أسقط انا، أسقط في الهاوية، هاوية افكاري، حبي، و وجودي.







استيقظ بفزع كما العاده اصوات تنفسي العاليه و ضوء الشمس المقابل لوجهي، اضع يدي جهة قلبي و احاول التنفس. و ما يثير تعجبي هو صوت الموسيقي القادم من الأسفل، اعرف هذه الموسيقي انها السيمفونيه السابعه لبيتهوفن، المفضله لدي..









انظر إلي ساعة الحائط، انها السابعه، لازال مبكرا للغايه..
"جونغكوك، هيا ننتظرك بالفعل!" افزع لصوت ريتا الشبابي يصرخ بي من وراء الباب و تذهب بعدها. لا اريد الذهاب و لازالت اثار الثماله و رائحة النبيذ عالقه بي.







ربما الإغتسال كان الفكره الأفضل، ادلف من المرحاض، قطرات الماء تتساقط و قدماي الحافيتان تبللان الأرض، لا تكلف عناء ستر عورتي، و اصبح تركيزي علي اختار شئ لإرتدائه،







جميعها ملابس مزينه و مبالغ بها كما لو اني امير ما. لذا يقع الإختيار علي إحدي القمصان القماشيه ذات اللون السكري، و بنطال قماشي باللون البني و حزام الخاصره.








و بالطبع لن انظر إلي هيئتي لا اريد جعلهم ينتظرون أكثر. اعبر الطرقات، الغرف و السلالم اعبر ذاك الحشد العابر، و عقلي الفارغ مملوء بالأهازيج، اريد الرقص. اتخذ مجلس لي بعد أن وجه إلي الجميع السلام،








و لم اكلف نفسي عناء النظر إلي وجهه، خوفا؟ خجلا؟ تجنبا؟ حقيقة لا اعلم. ذاك المغرور.. يبدأ الجميع تناول طبقه بهدوء مريح. و كل ما يسمع هو صوت ارتطام الملاعق بالصحون و معزوفات بيتهوفن.







" إذا سيد جيون، الن تخبرنا القليل عن تلك الليال العصيبه بين الأسلحه، الجنود و المدافع؟ الن تخبرنا عن دورك العظيم في الحرب؟!"




بنظراته الحاده، و يداه المتشابكه أسفل ذقنه، يسألني و أكاد اري تلك الإبتسامه الملتويه علي شفتيه، و لكن كيف علم؟..





...............








طبعا اسفه جدا علي التأخير عارفه اني قولت أن التحديث هايبقي سريع بس رمضان بقا و الظروف سو..

احب لو قولتولي رأيكم؟
فوت عشان احدث
دمتم.

trancé VKOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz