مرحبا
.
فوت وكومونت بليز
.
إستمتعوا
.
Start
.
جلس سيث يعبث بالقداحة التي في يده يفكر في ما اخبره اخاه أرلو , لما أخفت كيلاني عليه شيئا مثل هذا , لما لم تلجأ إليه , احس بالغضب يرجع إليه مجددا , ليس على كيلاني بل على السيدة أليس , أتتهُ رغبة في أن يذهب و يلقنها درساً لكن يعلم أن والدته ستقف في صفها , عليه ان يحمي كيلاني بشتى الطرق , هل يُعين لها حارساً شخصي , لا لا يستطيع فعل ذلك , سيحميها بنفسه لقد وعدها بذلك , الان عليه يفكر كيف يبعد السيدة أليس و إبنتها عنها , قاطع شروده صوت أرلو يناديه
" ظننت انك توقفت عن التدخين "
نظر سيث للقداحة التي في يده , كانت بلون ذهبي فيه زخارف
" اجل , انها تعود لعمي روبين , لم أستطع رميها "
" اجل , ابي لديه مثلها و يحتفظ بها دائما في جيبه "
نظر له سيث بإستغراب
" لكن أبي لا يدخن , لماذا يفعل ذلك "
تنهد أرلو " سيث , العم روبين هو الاخ الوحيد لأبي , و جدي صنع تلك القداحة عليها نقش إسم العائلة , بالتأكيد لن يرميها "
أنزل سيث رأسه , جلس أرلو بجانب و أخذ منه القداحة
" تعلم ان ابي لم يكن يكره عمي روبين , ففي النهاية هو أخاه , لست الوحيد الذي يشتاق إليه سيث , هو أيضا يفعل ذلك , أتعلم لما أبي يريدك دائما بجانبه ؟ , لأنك تشبه عمي روبين كثيراً حتى في التصرفات , العم روبين كان طائشاً-"
" أرلو " قال سيث بنبرة تحذير
رفع أرلو يداه بإستسلام " حسنا حسنا , سأغير الموضوع ".
.
خرجت كيلاني من غرفتها ترتدي مئزرها , رفعت ضفائرها للأعلى على شكل كعكة كي لا يعيقها في العمل , عندما نظرت في أخر الرواق وجدت ماتيلدا واقفة هناك , أدارت كيلاني عيناها متمتِمة
" ياله من صباح جميل "
مرت كيلاني من جانبها بدون ان تنظر إليها , لكن كان لِماتيلدا رأي أخر
" أي سحر إستعملتيه؟ "
توقفت كيلاني عن المشي و إستدارت تنظر إليها
VOCÊ ESTÁ LENDO
Kamari
Romanceكانت كالقمر أنارت له عتمته، كنور أشع في قلبه المظلم ،صوتها كان موسيقته المفضلة ،وجد فيها مالم يجده في أميرات القصور المجاورة ، سمرائه له فقط سعادته قمره ليراه هو فقط "كيلاني، انت تعلمين أن كل ما قُلتِهِ لا يُهمني ، لا أُريد اياً مِن ذلك ، أُريدك ا...