part four1een4

48 6 21
                                    

مرحبا

.

فوت وكومونت بليز

.

إستمتعوا

.

Start

.

جلس سيث يعبث بالقداحة التي في يده يفكر في ما اخبره اخاه أرلو , لما أخفت كيلاني عليه شيئا مثل هذا , لما لم تلجأ إليه , احس بالغضب يرجع إليه مجددا , ليس على كيلاني بل على السيدة أليس , أتتهُ رغبة في أن يذهب و يلقنها درساً لكن يعلم أن والدته ستقف في صفها , عليه ان يحمي كيلاني بشتى الطرق , هل يُعين لها حارساً شخصي , لا لا يستطيع فعل ذلك , سيحميها بنفسه لقد وعدها بذلك , الان عليه يفكر كيف يبعد السيدة أليس و إبنتها عنها , قاطع شروده صوت أرلو يناديه

" ظننت انك توقفت عن التدخين "

نظر سيث للقداحة التي في يده , كانت بلون ذهبي فيه زخارف

" اجل , انها تعود لعمي روبين , لم أستطع رميها "

" اجل , ابي لديه مثلها و يحتفظ بها دائما في جيبه "

نظر له سيث بإستغراب

" لكن أبي لا يدخن , لماذا يفعل ذلك "

تنهد أرلو " سيث , العم روبين هو الاخ الوحيد لأبي , و جدي صنع تلك القداحة عليها نقش إسم العائلة , بالتأكيد لن يرميها "

أنزل سيث رأسه , جلس أرلو بجانب و أخذ منه القداحة

" تعلم ان ابي لم يكن يكره عمي روبين , ففي النهاية هو أخاه , لست الوحيد الذي يشتاق إليه سيث , هو أيضا يفعل ذلك , أتعلم لما أبي يريدك دائما بجانبه ؟ , لأنك تشبه عمي روبين كثيراً حتى في التصرفات , العم روبين كان طائشاً-"

" أرلو " قال سيث بنبرة تحذير

رفع أرلو يداه بإستسلام " حسنا حسنا , سأغير الموضوع ".

.

خرجت كيلاني من غرفتها ترتدي مئزرها , رفعت ضفائرها للأعلى على شكل كعكة كي لا يعيقها في العمل , عندما نظرت في أخر الرواق وجدت ماتيلدا واقفة هناك , أدارت كيلاني عيناها متمتِمة

" ياله من صباح جميل "

مرت كيلاني من جانبها بدون ان تنظر إليها , لكن كان لِماتيلدا رأي أخر

" أي سحر إستعملتيه؟ "

توقفت كيلاني عن المشي و إستدارت تنظر إليها

KamariOnde histórias criam vida. Descubra agora