part 8ight

89 11 20
                                    

مرحبا
.
فوت و كمونت بليز
.
.
Start
.
.

ارتشفت قليلا من الشاي بينما تتمعن في الحديقة , تتذكر ايام طفولتها مع أرلو و سيث , كيف كانو يركضون حول النافورة الكبيرة عند المدخل , حتى هي لم تتغير , و الحديقة التي كانو يأكلون  فيها وجباتهم الخفيفة , إبتسمت على تلك الذكريات  و أعادت نظرها الى السيدة   لوسي , كانت و لا زالت جميلة و أنيقة كما عرفتها , بشعرها  الاشقر و ملامحها التي لا تدل على انها في الخمسينات من عمرها  , كان سيث يشبهها جدا , تحدثت لها السيدة لوسي 

" إذن سوزي , مبارك لك زواجك كيف تشعرين ؟ , لقد رأيتك يوم الحفل لكن إختفيت فجأة "

" أه أجل لقد شعرت بتعب مفاجئ , لذا أخبرت أخبرت كايروس ان نذهب , أسفة"

"ضحكت السيدة لوسي " لا لابأس أعلم كيف يكون الامر , كيف حال زوجك ؟ و والدته  لم أراها من فترة "

إستمرت السيدة لوسي بطرح الاسئلة عليها و التحدث بأمور أخرى , غير مدركة بالاعين التي تنظر لها فالجهة المقابلة لها من الطاولة .
.
.

كانت كيلاني جالسة في المطبخ بجانب نينا التي مازالت شاردة الذهن , واضعة كفها على خدها بملل  , عندما مرت والدتها من جانبها نظرت لها بإستغراب 

" ماذا تفعلين هنا ؟ الا يجب عليك ان تكوني مع الامير سيث"
"تنهدت كيلاني " لا , هناك ضيوف معهم , إمراة جميلة بشعر شديد السواد مع والدها , أظنها حبيبة سيث"

رفعت السيدة كاسندرا راسها تفكر قليلا " أه تقصدين السيد سوزي , لا ليست حبيبة سيث فهي متزوجة من السيد كايروس , كانت هي و زوجها و أرلو يدرسون معاً  و أيضا أكبر منهم سنا على ما أعتقد "  

أومئت كيلاني بفهم " إذن هم اصدقاء منذ الطفولة ؟"

"أجل " أجابتها السيدة كاسندرا
لم تعلم لما إجابة والدتها أراحت قلبها قليلا ، تذكرت سيث و البذلة التي يرتديها، كان وسيما جداً و اللون الأسود يناسبه، كان يرتدي عكس أخاه أرلو الذي كان يرتدي الأبيض،  يبدو أنهما يرتديان نفس الملابس أحيانا، بعدها تسائلت كيف تبدو حبيبة سيث ، هل هي جميلة مثل سوزي هذه ؟ هل يحبها كثيرا،  هل يغازلها بكلام رومنسي مثلما يفعلون في الكتب ، تنهدت و هزت رأسها ، يجب عليها ان تتوقف على التفكير قبل أن ينفجر رأسها .
.
.
ذهبت سوزي مع الأخوان يتجولان قليلا في الحديقة،  كانت جميلة محاطة بأزهار من كل نوع
إبتسمت سوزي لرؤية الشجرة التي كانو يجلسون تحتها

" كم إشتقت لهذا المكان " إستدارت لتسألهما " هل لازالت أسمائنا منحوتة "
"بالطبع ، لازلت أتي إلى هنا عندما أريد أن اهرب من والدي " رد أرلو
نظر له سيث " إذن انت تختبئ هنا بينما انا في جهة الاخرى علي ان اتحمل تذمر أبي"
رفع أرلو كتفيه " تحملت كل تلك السنين التي كنت أنت فيها في الخارج ، حان دورك "

KamariWhere stories live. Discover now