مرحبا
.
فوت و كمونت بليز
.
أتمنى انكم تستمعوا
.
Start
.
وضعت أيلا يدها على فمها بصدمة و تنظر الى كيلاني بأعين واسعة
" أتقولين أن الامير سيث كاد يقبلك؟"
أخفت كيلاني وجهها في يديها بخجل " أرجوك لا أريد التحدث في الأمر بعد الآن "
ضربتها في كتفها " بل تحدثي في الأمر، ياإلهي كيف هو شعورك " قالت أيلا بحماس
" لا أعلم، و كأن العالم توقف للحظة و كنت هناك فقط انا و هو "
" هذا جميل " أكملت متمتِمة " لو لم يأتي أخاه لكنتما.." بدأت أيلا تصدر اصوات قبلات ، دفعتها كيلاني بوجه متقزز
" توقفي عن ذلك ، لحسن حظي أن ارلو أتى ، لاكان الأمر محرج بعد ذلك ، لكن حتى الآن و الأمر بيني و بينه محرج"
مرت يومان منذ أن اتوا من الرحلة ، أصبحت كيلاني تتفادى سيث مجدداً، تتحدث معه فقط عندما يكون معهم أشخاص أخرون لكن عندما يصبحان لوحدهما لا تستطيع النظر إليه حتى .
" إذا كيف التحضيرات ؟ انتي شاحبة جداً أيلا هل تأكلين " لمست كيلاني خد أيلا
" أجل انا بخير ، لا أستطيع النوم من شدة التوتر ، خصوصاً بعد أن غيرو موعد الزفاف بعد أربعة أيام "
" متأكدة انكِ ستكونين جميلة أيلا ، لكن حافضي على صحتك و كلي جداً"
أمسكت أيلا يدا كيلاني " هل انتِ متأكدة انك لا تستطيعين المجيئ؟"
تنهدت كيلاني " أيلا ، لا اريد ان اسبب لك مشكلة، خصوصا ان والدتك تكرهني"
قالت أيلا بإنزعاج " لا أكترث لأمرها، سأجد حلاً و ستحضرين زفافي"
"أيلا.." قبل ان تكمل كلامها سمعت طرقاً في الباب
أدخلت رونا رأسها تبحث بعينيها عن كيلاني
" كيلاني مرحبا ، مضت مدة طويلة لم أتي إلى هنا "
" أه أجل ، هل تحتاجين لشيئ رونا؟"
" لا ، السيد أرلو أرسلني لأخبرك شيئا ، لكن يبدو أنك لست لوحدك" وجهت نظرها الى أيلا ، التي كانت ترمقها بنظرة
" لابأس، إنها صديقتي أيلا"
" اوه الأنسة أيلا التي تستعيرين منها الكتب ؟"
إلتفتت أيلا إلى كيلاني رافعة حاجبها
" بل السيدة أيلا ، أجل إنها هي "
وقفت رونا بجانب الباب تنظر في أرجاء الغرفة ، عقدت كيلاني حاجبها
YOU ARE READING
Kamari
Romanceكانت كالقمر أنارت له عتمته، كنور أشع في قلبه المظلم ،صوتها كان موسيقته المفضلة ،وجد فيها مالم يجده في أميرات القصور المجاورة ، سمرائه له فقط سعادته قمره ليراه هو فقط "كيلاني، انت تعلمين أن كل ما قُلتِهِ لا يُهمني ، لا أُريد اياً مِن ذلك ، أُريدك ا...
