|3|الشرير |VILLAIN|

Start from the beginning
                                    

و بداخله الكثير و الكثير .....
الغضب ، الحزن ، الألم ، الكره ، الحقد ، الشر ، القسوة
هو أصبح كارِهًا لكل شيء ، حاقدا على أي شيء !!

لكنه مع كل هذا ، أحب أخاه حبًا جمًا ، و كان له أخًا و أبًا و أمًا و صديقًا و كل شيء .

أخوه الذي لم يذق طعم الحنان من والدته كما فعل ، حتى و لو القليل ، لم يحظى بفرصَة لرؤية ابتسامة والدته ، عاهد نفسه أنه و مهما حصل ~ كاورو ~ سيحصل على الأهَمية الكبرى في حياته ، سيَظل الأخ الحبِيب دائما و يعوضه ما فاته و لن يسمح لأحَد بأن يسىء إليه ، لن يفكر في إيذاءه أحَد أبدا .

هو حَاميه و أخيه و أبيه .

كان كل وقته مكرس لعمله و أخيه ، العمل .... لقد كان الأهم عند والده دَائما ، و أي شيء يثير والده يثيره ، هو كره والده كثيرا ..... لذا يَود التفوق عليه بأي شيء ، و كان العمل من ضمنهم .

بعد أن أصبح رجل أعمال و أصبح لديه عمله الخاص ، قرر الإنتقام بطريقته ، لكن هذا لم ينفع .... لم يشفي غليله و لو القليل ، هو أراد إيذاء والده جسديا نفسيا و عقليا ، مثل ما كان يفعل معه و مع والدته ، التعنيف الجسدي ، لذا دخل العالم المظلم .

و أضاف المزيد من السواد في حياته .

إشترك مع عمه في الماڤيا بل و أصبح ناجحا في ذاك العالم المظلم أيضا و انتشر اسمه بكل مكان ، و تخطى الجميع بوحشيته المفرطة ، و تخلص من الأعداء واحدا تلو الآخر ~ تايهيونغ مالاڤيلا ~ هذا الاسم كان كافيا لجعل الجميع يرتجفون خوفا و يركعون آلاف المرات ، لكن ..... لم يستطع أن يقتل والده ، ليس خوفا عليه أو منه بل إذا قتله سيموت و حسب دون ألم ، لن يتعذب كما عذب والدته .

فور رؤيته يتذكر منظر والدته الدامية .

هو لا يطيق رؤيته أساسا .
لا هو و لا أخوه .

هو عانى كثيرا مع زوجة أبيه و أبنائها ، ما الذي سيقوله في حين أن والده تبرأ منه و من أخيه و هما من دمه و لحمه !! و هذه المرأة غريبة عنه .

كان كاورو همه الوحيد ،
لا يهم كم يعاني !
لا يهم كم يتألم !
لا يهم كم يحزن !
لا يهم كم يبكي !

المهم كاورو ،
المهم أن لا يعاني كاورو !
المهم أن لا يتألم كاورو !
المهم أن لا يحزن كاورو !
المهم أن لا يبكي كاورو !

كان يطعمه بيديه ، يلبسه بيديه ، يمشط شعره ، فرش له أسنانه ، مسح على شعره حين ينام ، حكى له الحكايات قبل النوم ، قبله على جبينه كما كانت تفعل والدته .

في يوم عاد كاورو و هو حزين و لم يتحدث مع تايهيونغ ، و رفض تناول الغداء !!

مسد تايهيونغ على شعره بخفة ، و ابتسم له و حادثه و سأله لمَ هو حزين ؟؟ فلم يتوقع تايهيونغ أبدا أن يكون السبب .... والدته !!

VILLAIN ||  الشريرWhere stories live. Discover now