كانت عيون غوجو هي ما يميزه.
أينما ذهب، ستكون عيناه هي مَحَطّ أنظار الناس.
أحب الناس عينيه بسبب لونهما الفريد.
لكنه كان يشعر بالملل الشديد منها.
كان يعلم أن عينيه كانتا رائعتين ولكن كان لديه أشياء أخرى رائعة أيضًا.
أول شخص لاحظ شيئًا آخر غير عينيه هو الطفل الذي اعتبره ابنه...فوشيغورو ميغومي.
كان ميغومي يلعب مع الشيكيجامي الخاص به عندما سأله.
"لماذا شعرك بهذا اللون؟"
كان سؤاله صريحه وهذا ما فاجئ غوجو.
"ماذا؟"
"لماذا شعرك بهذا اللون؟ اللون الأبيض ليس لونا عاديا للشعر، فهذا يعني أنك رجل عجوز."
أوه...
عندما فكر في ذلك، كان ميغومي على حق، لم يكن اللون الأبيض لونًا عاديًا للشعر.
"على الرغم من أنه يبدو جيد اعليك."
وبهذا اختفى ميجومي مع الشيكيجامي الخاص به.
رائع.
لقد تلقى مُجاملة من طفله.
لم يشعر غوجو بمثل هذا الإنجاز من قبل في حياته.
الشخص الثاني الذي أثنى عليه بشيء آخر غير عينيه كان الطالب المحكوم عليه بالإعدام، إيتادوري يوجي.
كان إيتادوري يسير معه إلى غرفة نومه الجديدة.
"أعتقد أنك يا غوجو سينسي قوي حقًا"
"شكرًا لك، يوجي كن، لكنني أعرف"
في بعض الأحيان ينتصر الغرور على غوجو.
"هل تعتقد أنني يمكن أن أكون قويا مثلك في يوم من الأيام؟"
ابتسم غوجو بخَفوت.
"بالطبع."
الشخص الثالث الذي أثنى عليه كانت الطالبة العنيدة القوية، نوبارا كوجيساكي.
لقد أثنت على عينيه، ولكن ليس بالطريقة التي فعلها الآخرون، فهي لم تجاملهم بسبب لونهم.
"عيناك مشرقة جدًا."
هذا كان غريبا.
"ماذا تقصد بكونها مشرقة، كوجيساكي؟"
"معظم العيون قاتمة ومملة ومربكة..عيونك مشرقة ومتحمسة. يبدو أن لديك هدفًا."
بمرور الوقت، أدرك جوجو أن لديه هدفًا، وكان الهدف هو رعاية طُلابه.
.
.
.
"لقد عشت حياة جيدة جداً"
"لقد قمت بعمل جيد يا غوجو ساتورو، لن أنساك طالما حييت"
"بهذا الكنز استدعي..."
آسف يا ميغومي..لم أوفي بوعدي..
*
*
*
عذرا على الاخطاء~
