حائِرًا بينَ حُبٍ

22 3 16
                                    

الحياةُ ڪالدواءِ المُر
وأنتَ الطَعمُ المُسكْرِ الواقِع بينَ المُرِ والمُر.


.
.
.
.

"اعتذِر، لا أعتَقِدُ أنني استطيع، لدّي مَوعِد بلفِعل، لرُبما بعدَ الضَهيره إن كانَ يُناسِبُكَ هذا. "

إرتَختْ ملامِحُ القابِع أمامها بِيأس، وقالَ بتَغيُر واضِح إجتاحَ نبرةَ صوتِه.

"لا عليكِ، لدّي عَمل بعدَ الضَهيره، لرُبما في مرةٍ أُخرىٰ"

"أعتذِرُ، سَيّد...؟"

"كـرَيس."

"أعتذر سيد كريس، سأذهب الآن، أتمنىٰ لكَ يومًا طيبًا."

"ولكِ كذلِك."

خَرجتْ مِن المَتجر وشعرَ الآخر كأنَ روحهُ خَرجتْ مِن جسدِه.

قال مُخاطِبًا ذاته..

"مَن تَخدَع؟ حُب؟ إنها لا تذكُر إسمكَ حتىٰ، أفِق مِن وهمِك كريس."

بدأ كلامُها يترددُ لأذنه وكيفَ رفضَتْ عرضهُ وكانَ ذلِك ينهشُ بكبريائِه.

تحكمَ بِ غضبِه وإرتدىٰ مِعطفه خارجًا هو الآخر غالِقًا المتجرَ خلفه.

بعضُ التفاصيل عَن صاحِب الخصلاتِ السوداءِ المَدعوّ بِـ كريس.

كرَيس أو كريستُوفِر الإسمُ الكامِل لهُ صاحِب الثلاثونَ عامًا ، يَنحدِر مِن عائِله مُتشبِعه بلعلمِ والثراء،

مِثلَ كُلِ فِتيا عائِلته فَ هو مُستَقِل كُليًا عَن مَنزل عائلته،

يعيشُ في مَنزِل واسِع مُأثث بأحدث الأجهِزه وافخم الأثاث مِن احدثِ طِراز،

بِلكادِ يتواجدُ في منزِله بسببِ عملهِ المُتعِب.

كراج سيارات خلف القَصرِ الفاخِر ذاك يحتوي على كُل سياره أُصدِرتْ مؤخرًا.

تتساءلون، كيفَ جنىٰ هذا وهو مُستَقِل عَن اهله، أكُلُ هذا مِن متجرِ الساعاتِ ذاك؟

في الواقِع. لا

عِندما نتطَرقُ الىٰ دِراسةِ كريستُوفِر سنَجدُ انهُ درسَ الأحياء المِجهريه وحصلَ بِها على شهادةِ دكتورا يؤهِلُه هذا لِفتحِ مُختَبر يضمُ تجارُب علّميه تُقام علىٰ أحياءٌ مُختَلفه،
ولا يستَثني ذلكَ البَشر،

آلقّـيَـثْـارَه | The guitar. Место, где живут истории. Откройте их для себя