يَنضرُ لها

16 4 13
                                    

Enjoy ♡

لاتنسىٰ التفاعُل بينَ الفقرات.

جزيلُ شُكري ♡

.
.
.
.
.

في عملِها شارِده عن واقِعها غير مُدركه لِحالِها،
وكأنها مُتناسيه أنَّ مَا بِينَ يداها روحٌ إنسانٍ

أيقضها مِن شرودِها صوتَ الطبيبُ مُخاصِمًا

"آيدَيَل، آيدَيَل ركزّي"

"اعتذِرُ سيد مادِيسون شردتُ قليلًا"

"صالةُ العملياتِ ليسَ مكانًا لتشرُدي فيه،
إن كُنتِ لستِ أهلًا لفريقِ العملياتِ الكُبرى لما اقحمتِ نفسكِ به!!"

"أعتذر، سأكون أكثر انتباهًا"

كان الطبيبُ ماديسون مِن كُبراء الأطباء في هذه المُستشفى الخاصه.

لَكِن مَن يعلمُ مايُخفيه هذا الشخصُ الناجِح من فساد

أنتهتْ العمليه بسبب خطأ طبّي فعلهُ الطبيب ماديسون أدىٰ لأصابةِ المَريض بِشللٍ نِصفّي،

كانتْ جالِسه في غرفةِ الأستراحه مع بقيةِ الطاقم الطبّي، يتناول الآخرون اطراف الحديث أما هيَّ كان التَفكيرُ ينهشُ دَواخِلها.

تُفكِرُ هل سَيُلقىٰ بللومِ عليها مَع أنها ليستَ حتىٰ سببًا لِما حدث،

قالتْ بِصوتٍ مسموع بعدما خانها صوتُها الداخلّي

"مادِيسون الوغّد سيفعل أي شيء لتخليصِ نفسه."

أنتبهَ الجميعُ لها وعمَّ الصمت فقالت

"أعتذِر، سأخرجُ قليلًا"

خرجت لِشراء كوب قهوه تُهدئ بهِ أعصابها
وعِندما عادتْ سمِعتْ في مُكبِرات الصوت شخصًا يقول

"المُمرِضه آيديل كلوغِر  مِن فريق العملياتِ الكُبرى، ألى مكتب المُدير،"

نضرَ كُل من كانَ في رواقِ المُستشفى لها فقالت

"مُكبرات الصوت؟ كان الصوت خافِتًا لّو ناديتَ في سماعاتِ المدينه سيكون افضل"

قصدّت مكتبَ المُدير وقد صاغتْ في خيالِها فعلًا اسوء ماقد يحدُث،

"هل سأُطرَد؟"

دخلتْ الى المَكتب وتركت مخاوِّفها خلفها مُستعده لأضهارِ كاملِ ثقتِها

آلقّـيَـثْـارَه | The guitar. Where stories live. Discover now