وضع يديه خلف خصرها و ضمها له مراعيًا لحالتها
" أنت لا تدركين أنك أنت من تضحي و تتكبدين المشقةَ"
همهمت نورسين وهي تضع ذقنها فوق كتفه
" أثق أن هناك من يحبك غيري "
" تجيدين التكهن بأمور خاطئة ، أنا سأتقبل حب إمرأتان فقط"
" إمرأتان!"
إبتعدت وهي تتسع العينين
" أولا زوجتي و الثانية إبنتي ، أنت لم تجعلني أستطرد باقي كلماتي"
بهتت لثواني ثم ألحقتها بضحك خفيف قائلة بمودة و حنو :
" كم أحبك ، كل يوم أقع لك أعظم من اليوم الذي قبله ، أنت حنون "
إنه إنسان ضامر القلب ، فلقد كان شخصا يستحق المناضلة لأجله ، حتى لو كان يمتلك الشر العنيف و التصرفات اللئيمة
" زوجتي معاملتي هذه تشملك أنت فقط تذكري هذا"
" أنا أستطيب الرومانسية السوداوية ، محل هوس لرجل مخيف للكل كان حلمي "
لحظة من الصمت
" الجوُ بارد ، لنعد للمنزل "
" متى سوف تصرف آغاثا ، شحنات الكره السلبية منها تقتل سكوني ؟"
فتح باب لها ثم وضع حزام الآمان برفق
" عندما تنقطع خيوطها سوف أرميها ، الوضع كله يكون متعلقًا بالوقت "
" أجل كما تطلب ، لانها تستخف بي كثيرًا بالرغم من عودتنا معًا "
همهم و جلس مقعده
" هل أخبرتك أنك تبدو مثيرًا بملابس الغولف؟"
ألقى نظرةً جانبية لها
"لا تنظر لي هكذا ،إنه أشبه بعتابٍ لكوني واقعةً في حبكْ!"
[ أظنني أشعر بالعار ]
قالها ليث داخله وهو يشاهدها ، كيف تنظر إليه ، مرفرفة بأجنحة رموشها لقد مسها بسوءٍ منذ الزواج ، لكن تعود له كما لو أنها لم تخدش منه.
" لماذا وقعت لي؟"
تسائلت بسبب سؤاله الغريب وهو يقود السيارة
" لأنني رغبتُ بك ، و آمنت بصدقٍ أنني لن أشفى منك ، كانت لدي الأن لهفةٌ نحو فردٍ لأول مرةٍ ، لأنك الوحيد من بين الكل من لفت إنتباهي "
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...
الفصل الخامس و العشرون |25|
Start from the beginning