الفصل الخامس و العشرون |25|

Start from the beginning
                                    

وضع يديه خلف خصرها و ضمها له مراعيًا لحالتها

" أنت لا تدركين أنك أنت من تضحي و تتكبدين المشقةَ"

همهمت نورسين وهي تضع ذقنها فوق كتفه

" أثق أن هناك من يحبك غيري "

" تجيدين التكهن بأمور خاطئة ، أنا سأتقبل حب إمرأتان فقط"

" إمرأتان!"

إبتعدت وهي تتسع العينين

" أولا زوجتي و الثانية إبنتي ، أنت لم تجعلني أستطرد باقي كلماتي"

بهتت لثواني ثم ألحقتها بضحك خفيف قائلة بمودة و حنو :

" كم أحبك ، كل يوم أقع لك أعظم من اليوم الذي قبله ، أنت حنون "

إنه إنسان ضامر القلب ، فلقد كان شخصا يستحق المناضلة لأجله ، حتى لو كان يمتلك الشر العنيف و التصرفات اللئيمة

" زوجتي معاملتي هذه تشملك أنت فقط تذكري هذا"

" أنا أستطيب الرومانسية السوداوية ، محل هوس لرجل مخيف للكل كان حلمي "

لحظة من الصمت

" الجوُ بارد ، لنعد للمنزل "

" متى سوف تصرف آغاثا ، شحنات الكره السلبية منها تقتل سكوني ؟"

فتح باب لها ثم وضع حزام الآمان برفق

" عندما تنقطع خيوطها سوف أرميها ، الوضع كله يكون متعلقًا بالوقت "

" أجل كما تطلب ، لانها تستخف بي كثيرًا بالرغم من عودتنا معًا "

همهم و جلس مقعده

" هل أخبرتك أنك تبدو مثيرًا بملابس الغولف؟"

ألقى نظرةً جانبية لها

"لا تنظر لي هكذا ،إنه أشبه بعتابٍ لكوني واقعةً في حبكْ!"

[ أظنني أشعر بالعار ]

قالها ليث داخله وهو يشاهدها ، كيف تنظر إليه ، مرفرفة بأجنحة رموشها لقد مسها بسوءٍ منذ الزواج ، لكن تعود له كما لو أنها لم تخدش منه.

" لماذا وقعت لي؟"

تسائلت بسبب سؤاله الغريب وهو يقود السيارة

" لأنني رغبتُ بك ، و آمنت بصدقٍ أنني لن أشفى منك ، كانت لدي الأن لهفةٌ نحو فردٍ لأول مرةٍ ، لأنك الوحيد من بين الكل من لفت إنتباهي "

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now