Part 9

74 4 0
                                    

فهم ياسر أن من يتحدث هو خطيبها السابق نسي كلماتها وشعوره تجاهها في لحظة عندما رأي رجلاً يكاد يضربها ..

فوجئت شيرين بحركة حسام المباغتة ، اتسعت عيناها وارتفع صوتها رغم الالم في ذراعها

( انت اتجننت ، سيبني يا حسام واتكلم كويس )

نزل ياسر بسرعة ليخلصها من يده

حسام( أيوة اتجننت ، ما أنا كنت نايم علي وداني وانتي بتتسرمحي مع اللوح دة )

تدخل ياسر فورا وطوق رقبته وهو يأمره

(سيبها !)

فوجئ حسام بالحركة المباغتة فترك ذراع شيرين وهو يتألم :

(سيبني !)

تركه ياسر وتوقف أمامه يحذره :

( اللي بتكلمها دي خطيبتي وعرفتها بعد ما سابتك ، اياك تتعرض لها تاني ولا تتكلم عليها نص كلمة والا هتشوف اللي عمرك ما كنت تتخيله ، غور من هنا )

رد حسام بإستغراب

( خطيبته ؟!! امتي دة ؟ ماشي يا شيرين ، انا هوريكي )

امسكه ياسر من قميصه وهو يحذره

(قلت لك اياك تتعرض لها تاني )

تخلص حسام من يد ياسر وهو يعدل من هندامه وبكل عصبية ركب حسام سيارته وقادها بسرعة

ابتسمت شيرين وهي تشكر ياسر الذي فاجأها تصرفه

(ميرسي يا ياسر ، دة انت طلعت راجل اهو )

هذة المرة لم يستطع ياسر كبح جماح غضبه فأنفجر فيها :

(تصدقي انك صحيح مش محترمة ، بقي انا مستحمل كلامك واهانتك من ساعة ما اتفقنا علي الاتفاقية السودة دي ، ملعون ابو القرش اللي يجي بالذل ، معطلكيش وشوفي لك شخشيخة غيري تلعبي بيها )

تركها ياسر وابتعد ، فوجئت شيرين وادركت حجم خطئها

للمرة الثانية يدافع عنها وللمرة العاشرة تتعمد احراجه

استاءت من رد فعلها المبالغ فيه ، بدلا من ان تشكره بكلمه طيبة تهين رجولته

نظرت وجدته يمشي بعيدا بخطوات ، وتذكرت السفر
بدونه لن تسافر ، ستصير أحلامها هباء

أسرعت خطواتها حتي لحقت به ، استوقفته وقالت بصدق

(ياسر انا اسفة ، مقصدش اضايقك)

رد بضيف ونفاذ صبر

( لو سمحتي أنا من اول لحظة وانا بعاملك باحترام وانتي بتتعمدي إهانتي وانا ساكت بس الحكاية زادت اوي وكل دة في اول يوم ، يعني واضح أننا مش هنقدر نسافر مع بعض لأننا هنبقي مضطرين نتعامل يوميا مع بعض وشكله مش هينفع )

سألته وهي تريد اغراءه بالعرض

( يعني انت مش محتاج الشغل )

تسأل معترضا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تحت سقف واحدWhere stories live. Discover now