"اااه هذا لذيذ جداً!" صرخت سارادا بسعاده وهي تأكل من همبركر خاصتها.
لا يمكنهم حقاً ان ينسوا ماذا حصل منذُ دقائق، بينما كانوا يقبلون بعضهم ،بحماس ونشوه، جاء صوت قرره من معده سارادا، وخرب الاجواء الرومانسيه كلها.
قضى بوروتو الدقائق الاخرى بالضحك عليها، بينما اكتفت الفتاه بالجلوس وخدها محمر كالطماطه، هل كان ذاك حقاً الوقت المناسب لمعدتها ان تصدر صوتاََ!!!.
ابتسم بوروتو بينما يراها تأكل بجانبه بحماس، و شعر بالسعاده لذالك حقاً.
"أنا سعيد لأنكِ أحببته" قال الاشقر ببساطه.
اكملت سارادا همبركر ،ثم ضربت بطنها الذي شعر بالأمتلاء براحه وهي تقول "كان هذا شهي للغايه" ثم ضحكت، عندما تذكرت موقفها مع بوروتو، والان حقاً لا تلومه على ضحك عليها.
"صوت ضحكتك هي أجمل شيء سمعته في حياتي" اطرأ الاشقر بعشق، بينما يضع كفه على خده وينظر اليها، مما ادى الى اكتساح وجنتيّ الغرابيه باللون أحمر.
وسرعان ما تنهد الاشقر وقبل جبينها قائلاََ "سأفتقدك كثيرًا".
"سوف تشتاق لي، ما الذي تتحدث عنه؟" سألت، مع ابتسامه على وجهها .
" لا بد لي من السفر إلى كاليفورنيا، وسوف يكون ذلك لبضعة أسابيع فقط.أصبحت القضية معقدة، حيث فقد العامل المصاب ذراعه ويتلقى الآن الدعم من منظمة غير حكومية، أحتاج أن أكون هناك شخصيًا...سارادا ؟" نادى بأسمها بقلق وشعر بألم في صدره عندما رأى الدموع تغطي عينيها، ولفها بسرعه بعناق قوي.
"ما خطبي؟" سألت في حيرة ومسحت بظهر يدها دموعها.
ترددت الأصوات في رأسها. "أنا آسف، أخبرت والدي أنني لا أريد المغادرة، لكنهم قالوا إنه ليس لديهم خيار آخر. أنا آسف حقًا سارادا ، إنه يؤلمني كثيرًا..." وضعت يدها على جبهتها عندما مر به ألم مفاجئ.
"هااي... سارادا !" صرخ بوروتو عندما وجد الغرابيه شارده في شيء ما ولا تستجيب اليه.
"أعطيك إياها لأنني لن أتمكن من رؤيتها دون أن أغرق في الدموع، وأنا أتذكرك." صرخ هذا الصوت بذاكرتها وهي تعرف انهُ صوتها مع ذكره غير واضحه لفتى يقف أمامها وهي تحمل قلاده في يدها.
نظرت سارادا إلى الوشم الموجود على يدها المرتجفة، وكانت نفس شكل قلاده في ذاكرتها .
أدرك بوروتو على الفور ما كان يحدث، وأمسك بمعصمها، ووضعه على شفتيه، وقبله.
"لن أترككِ، أبدًا مرة أخرى، أنظري إلي!" نظرت الغرابيه في عينيه الزرقاوين. وتابع بصوت واثق "أنا هنا يا سارادا، أنا هنا معك".
YOU ARE READING
Teen Games (العاب مراهقين)
Fanfictionكانت سارادا منسحبه دائماً، و كان من صعب عليها تكوين صداقات ،حتى اجبرتها والدتها بالقانون على دعوه جارها الجديد في عيد ميلادها. بوروتو مؤنس، اكبر من سارادا سنه و نصف ،و لأنهُ اجنبي بالكاد يعرف المدينه جديده. سيكتشفون قريباً ان الحيآه لديها العديد من...
