لا تترك يدى

part 25✨The End✨

إبتسم كريم بخفة قائلاً ( نعم لا تقلق، لدينا مَن يستطيع إنجاز كل شئ، وكذلك سما ستساعدنا فهى متفوقة للغاية)

قطب ماجد حاجبيه وقال بعد فهم ( سما طبيبة ما دخلها بأمور الهندسة وعملنا، " نظر لأدم ثم لكريم وأكمل ".. أنا أعرفها جيداً لن تستطيع إفادتكم )

نظر له أدم بمكر قائلاً ( أعتقد أنك لا تعرفها جيداً سيد ماجد، فسما مَن ساعدتنى فى كتابة التقارير المرة الأولى وساعدتنا فى الكثير من الأمور من أهمها أن مشروعنا سيكتمل بفضلها.. على كلاً هذا ليس موضوعنا، المهم أننا على نفس موعدنا غداً.. وأعتذر منك على أن أذهب لأنجز كل شئ، تشرفت بمقابلتك سيد ماجد)

قام أدم وكريم وكذلك ماجد وسلم عليهم بملامح مقتضبة ثم خرج وخرج وراءه أدم وكريم متجهين لمكتب أدم..

عندما دخل وجدهم قاموا بتجهيز كل شئ وجالسين فى إنتظاره، أبيه وسما وسكرتيرته ياسمين ومدير المشروعات وبعض المهندسين وإنضم إليهم هو وكريم..

قاموا بتقسيم المهام..

هو يقرأ التقارير ويضيف أجزاء عليها، وكريم مسؤول عن الحسابات، يقوم بعمل جدولة للمشروع والتكاليف، وأبيه مع المهندسين يراجعون المخططات، وياسمين تُحضر لهم طلباتهم وتقوم بطباعة الأوراق، وسما ترسم وتساعدهم..

تفاجئ من دقتها فى الرسم، فهو الآن عَلم لما إياد حصد الكثير من الجوائز الفترة الماضية فى الرسم، فهذا بفضلها أيضاً..

كانت أمامه كلاً منهم يسترق النظرات للأخر وكلما إلتقت أعينهم يبتسمون لبعضهم..

بعد عدة ساعات.. إنتهوا من كل شئ، فتركوا الأوراق وقام أدم بغلق اللاب توب، تنهدوا جميعاً براحة يبتسمون جميعهم لبعض، فقال أدم ( أنا بشكركم على تعبكم دا أنا عارف إن الوقت إتأخر، بإذن الله بكرا بس نوقع ونخلص من الموضوع دا وهديلكم أجازة)

غمز له كريم قائلاً بتسلية( زى الأجازة اللى هتاخدها بعد أسبوع كدا)

قذفه أدم بقلم أمامه.. فضحك كريم وكل الجالسين، فقال طارق موجهاً كلامه لكريم ( ملكش دعوة بأخوك، عقبال ما تعقل وتلاقى بنت الحلال اللى تتجوزها وإبقى خد أجازة زيه)

نظروا كل الجالسين لأدم وقاموا بتهنئته ( مبروك يافندم)

إبتسمت سما تنظر لأدم، لا تصدق أنها بعد أسبوع ستكون زوجته، رد لها إبتسامتها وأشار لها أن تقوم، ووقف هو أيضاً قائلاً بتعب ( الله يبارك فيكم.. تقدروا تروحوا ترتاحوا وميعادنا بكرا الساعة 9)

أكدوا على كلامه ثم خرجوا جميعاً متجهين لمنازلهم .
................

بعد مرور أسبوع