part 7 ✨

5.3K 116 2
                                        

" بعد مرور يومان "

نزلت سما من غرفتها لتبدأ تنفيذ خطتها، نظرت للCD الذى بيدها وإبتسمت..

متذكرة ما حدث منذ يومان عندما خرجت مع كريم لمساعدتها فى شراء هذا ال CD وإشترت أدوات أخرى..

نظرت للساعة أمامها وجدتها الواحدة ظهراً، فأمها تُحضر الطعام الآن، وزوج والدتها ذهب صباحاً مع أدم وكريم للشركة..

سمعت صوت التليفزيون من غرفة المعيشة فعرفت أن إياد بالداخل..

دخلت وجدته خافضاً رأسه لم ينظر للتليفزيون يبدو شارداً، تحمحمت لتلفت نظره، فرفع رأسه لها بتردد، فإبتسمت له قائلة برقه ( إزيك يا إياد)

رد عليها بخفوت وهو يبعد نظره عنها ( كويس)

جلست بجانبه ولكنها حافظت على وضع مسافة بينهم حتى لا يخاف منها، فهى طوال الأيام الماضية تحاول الحديث معه فى البداية لم يتفاعل معها، لكن مع مرور الوقت أصبح يرد عليها ..

نظرت له ثم للتليفزيون وتَسألت بهدوء ( بتتفرج على حاجه؟!.. عشان فيه مسلسل عاوزه اشوفه)

نفى برأسه دون أن ينظر لها، فقامت من جانبه ووضعت الCD بداخل الجهاز، وذهبت لتجلس مكانها..

عندما بدأ برومو المسلسل نظرت بجانب عينيها لإياد، فلمحته يرفع رأسه وينظر للتليفزيون بدهشة، نظرت له دون أن يشعر، لاحظت إبتسامة طفيفة لاحت على شفتيه ولمعان عينيه..

وجهت نظرها للتليفزيون سريعاً وهى تراه بجانب عينيها ينظر لها، فظلت تشاهد البرومو بتركيز مصطنع، عقلها مع الصغير الذى يجلس بجانبها وينظر لها..

سمعت صوت طفولى هادئ يقول بتلعثم ( إنتى.. إنتى جبتيه منين)

نظرت له قائلة بعدم فهم مزيف ( هو إيه دا؟!)

رد عليها وهو يشير للتليفزيون قائلاً بصوت منخفض ( ناروتو)

إبتسمت لنجاح خطتها قائلة بدهشه( إيه دا إنت تعرفه؟!)

هز رأسه بنعم قائلاً ( أنا بحبه ..كنت بدور عليه)

إبتسمت فهى تعلم أنه يحب الإنمى، فإستنتجت أنه سيعجبه..

ردت عليه بإبتسامة جميلة( أنا كمان كنت بدور عليه، شوفته وأنا صغيرة وكنت عاوزه أتفرج عليه تانى.. إنت شوفته قبل كدا؟)

حرك رأسه ب لا، ثم نظر لها هذه المرة قائلاً ( شوفت مقاطع صغيرة على اليوتيوب بس.. بس مش لاقيت الحلقات كلها)

قالت له وهى تضع يدها على رأسه تمسح على شعره بخفه ( خلاص تحب تتفرج معايا.. أنا جبت الجزئين وهحكيلك قصته لو تحب)

إبتسم لها لأول مره قائلاً ( هتفرج معاكى)

شردت فى غمازتيه الجميلتين، تريد أن تنقض على خدوده لتأكلها، قبضت على كفها حتى لا تخونها يديها وتمسك خديه، فهو لم يتعود على لمستها بعد..

لا تترك يدىМесто, где живут истории. Откройте их для себя