ضحكت سما عليهم.. لكن إختفت ضحكتها عندما نظرت للرجل الواقف خلف أدم ينظر لها بصدمة وهى كذلك..
لاحظ أدم تغير ملامحها، فنظر لما تنظر إليه وفى نفس اللحظة سمعها تقول ( ماجد )
شعر أن العالم توقف من حوله للحظة، هل هذا الواقف أمامه خطيبها السابق!!.
كان ماجد ينظر لها بصدمة فهو كان يستمع لكلامهم لم يفكر أبداً أنها قد تكون هى..
فبسبب أنها تتحدث باللهجة المصرية لم يتعرف عليها، لكن صوت ضحكتها لم ينساه أبداً..
لم يتخيل أنه قد يراها هنا، كان يمرر نظره عليها أصبحت أنحف من قبل لكنها جميلة ويبدو عليها السعادة وهى تضحك من قلبها..
لم تقل صدمتها عنه، تنظر له بدهشة لم تكن تعتقد أبداً أنها ستراه مجدداً، لم تتعرف عليه فى البداية لتغير شكله فهو قام بتقصير شعره وربى لحيته..
أما أدم كان واقفاً بينهم يمرر نظره عليهم، فهى تبدو مصدومة وهذا الأبله الآخر يحدق بها، يريد أن ينتزع عينيه التى تطلع فيها..
بينما كريم كان يحرك فمه لليمين واليسار ويدعى بداخله أن يمر هذا الموقف ولا يتهور أخيه..
أخذت سما نفساً عميقاً وزفرته بخفه ونظرت لماجد وتكلمت بهدوء ( إزيك يا ماجد، What a coincidence, I didn't expect to see you here ")
" يا لها من صدفة، لم أتوقع رؤيتك هنا "
رد عليها ماجد بلغته العربية البسيطة ومازال فى حالة الصدمة ( أووه، أنا أيضاً لم أتوقع رؤيتك سما، كيف حالك؟)
نظرت لأدم وجدته ينظر لها بتركيز ويجز على أسنانه.. فإبتسمت له وحولت نظرها لماجد ترد عليه ( fine )
ثم إقتربت من أدم ووقفت بجانبه ممسكة كفه الأيمن بكلتا يديها، ونظرت لماجد تقول ( أدم أكيد تعرفه.. يبقى خطيبى " نظرت لأدم وإبتسمت له "، "ثم أشارت على كريم وأكملت" ودا كريم أكيد تعرفه برضوا.. أخويا، ولاد بابا طارق جوز ماما أكيد فاكره صح؟)
توسعت عينى ماجد ونظر ليدها الممسكة بيد أدم، ثم هز رأسه لها بنعم، فهو يعرف طارق لقد حضر كتب كتاب أمها، لكن أدم وكريم لم يحضروا لذلك لم يستطع التعرف عليهم، فقال بخفوت ( Congrats! " مبروك ")
إبتسمت له بخفة، فشدد أدم على يديها، ونظر لماجد يقول ( مش كنت تقول إنك بتتكلم عربى)
رد عليه ماجد ( شويه مش أفهم كتير)
أومأ له أدم ببطء قائلاً بهدوء (as you like " كما تحب ".. المهم عاوزين نكمل كلامنا، دقيقة وراجعلك)
هز له رأسه بنعم وجلس فى مكانه، ذهب كريم وجلس أمامه يبتسم له إبتسامة صفراء يريد أن يلكمه فهو مَن جعل سما تحزن من قبل..
YOU ARE READING
لا تترك يدى
Romanceتدور الأحداث حول فتاة تعيش رفقة والدتها بالولايات المتحدة الأمريكية، تتزوج والدتها من حبها الأول وتعود لمصر، فتجد نفسها مضطرة للعودة والعيش رفقة والدتها وزوجها وأولاده الثلاثة.. لا أحلل النقل أو الإقتباس ومَن سيفعل ذلك سيتعرض للمسائلة القانونية. ج...
