لا تترك يدى

part 25✨The End✨

جذب أدم يد سما وخرج أمام الغرفة يتنفس سريعاً من شدة الغضب، وسما تنظر له بحيرة لا تعلم ماذا تفعل..

فمسكت أصابعه برفق تمرر أصابعها عليها قائلة بخفوت ( أدم )

نظر لها يحاول تمالك أعصابه فهى ليس لديها ذنب، أغمض عينيه وتحدث بهدوء ( إنتى كويسه؟)

إستغربت سما سؤاله فردت عليه ( اه يا أدم إيه اللى هيخلينى مش كويسة)

نظر فى عينيها قائلاً ( عشان شوفتيه)

ضيقت عينيها وقالت وهى تنظر له فى عينيه ليصدقها ( أدم.. هو ميفرقش معايا، أنا بس إتصدمت فى الأول لما شوفته، صدقنى محستش بحاجه ناحيته، أنا قلبى ملك ليك إنت، بيدق عشانك، وعيونى مبتشوفش غيرك، أنا بحبك وإنت عارف دا كويس)

نظر لها بحنو فهو يعشقها.. كان خائفاً أن تحن له، لكن وجدها غير مكترثة للأمر..

فرح قلبه كثيراً بكلامها، فكلما يسمع منها كلمة  " بحبك " يشعر أن قلبه يرتجف، ويضيع كلما نظر لعينيها التى إغتالت قلبه..

فسأل نفسه " عيناها لى وقلبها ملكى وبين يدى ولا زلت أغار.. ماذا أفعل؟! "

كانت تنظر لعينيه وتعلم ما معنى نظراته تسعد كثيراً عندما تراه ينظر لها هكذا، فهى تحبه بجنون.. سمعته يقول ( أنا بموت فيكِ مش بس بحبك)

إبتسمت له بحب ومسكت يديه وضعت بها الفلاشة وأغلقت كفه عليها، فنظر ليده ثم لعينيها وسمعها ( أدم أنا هساعدك وبابا هنا كمان وكريم وكل اللى شغالين معاك مش هنمشى غير لما نخلص كل حاجه عشان تمضى العقود بكرا)

هز رأسه بالنفى وقبل أن يتحدث قالت ( أدم والله هنلحق نخلص أنا برسم حلو على فكرة دى الحاجة اللى متعرفهاش عنى، والتقارير إنت إكتبها، وحد يساعدنى فى الرسم وحد هيعمل البريزنتيشن وهنقسم كل الشغل مع بعض يا حبيبى)

إبتسم لها قائلاً بعشق ( إنتى إزاى حلوة كدا.. أنا معرفش إيه الحلو اللى عملته فى حياتى عشان ربنا يكرمنى بيكى، إنتى أحلى حاجه حصلتلى فى حياتى)

تورد خديها من الخجل ونظرت فى كل مكان إلا عينيه.. فضحك بخفه عليها وقال ( ماشى.. أنا هدخل أكمل كلام معاه وأقوله إننا على ميعادنا روحى إستنينى فى مكتبى)

أومأت له بالموافقة قائلة ( حاضر )

.......................

أدم وكريم  يجلسان مع ماجد يتحدثون فى ما سيحدث غداً فقال ماجد ( هل أنت متأكد أنك ستستطيع إنهاء كل شئ قبل الغد؟)