{ الشرير VILLAIN }

Start from the beginning
                                    

.
.
.
.

سحبها من يدها بعنف لمكان خالٍ من البشر ، و ألصقها بينه و بين السيارة بعنف ، و وضع كفيه على شفتيها بقوة مانعا إياها من الحديث و نبس بين أسنانه مهسهسا بغضب يناظر عيونها العسلية اللامعة إثر ضوء الشمس بعيونه الغاضبة و المنزعجة الداكنة .....

- ليسَ لَديكِ أدنى فِكْرَة عمَّا أستَطيع فِعْله بكِ ، و لنْ يُكلفنِي الكثِير من الوَقْت للتَّخَلص مِن جثَّتكِ توَقَّفِي عَن اللحَاق بِي و غَادِرِي .

ثم تركها بعنف يطلق سراحها ، فتنفست براحة لتنطق بتفاجئ و فرحة تصنع وجها مندهشا ......

- يا للرَّوعة !! لهذَا السَّبب أريْدُك أنْ تسَاعِدنِي ، أعْلم أنَّك لسْتَ مِن النَّوْع الرُومنْسي ، إنكَ منَ النَّوع الذِي قَد يُطْلق النَّار عَلى الشَّخص مِن أوَّل مَرة ، مَلامِحُك تَلسَع أيّهَا الفَاتِن .

.
.
.
.
.

كان يجلس على كرسيه يراقب الأوراق بيده ليسأل صديقه عن المكتوب بدفتر ملاحظاتها الذي نسته ،
- ألا توجد أمنيات لها ؟

- بلى ، لكن كلها غريبة ، اصطياد الفراشات و اللعب بها ، ملامسة الثلج ، أن تكون مشهورة ليوم واحد ليتساءل الجميع من هذه الفتاة ، مشاهدة أعماق البحر ، ركوب دراجة نارية ، أخيرا هناك أمنية جادة ، و هو أن تنقذ حياة شخص ما

تصنم الآخر للحظات ، إنقاذ حياة شخص ما ؟؟

.
.
.
.

سحبها من يدها بعنف ، ليحدثها بغضب مميت ....
- انظري إلى الموت ، ماذا تظنين نفسك ؟ أتظنين اننا نعيش من أجل تحقيق أمنياتك في دفترك ؟ تلتقطين الصور ، ما الذي تحاولين إثباته ؟ هيا أخبريني الآن هيا !!!!

ابتسمت بانكسار و أسى على ذاتها ، هذا جارح جدا ، مؤلم جدا ، الأمر ليس بيدها ، لتنطق بألم و ابتسامة
- الحياة تلعب أكبر خدعة معي ، أكبر مزحة هي أن الموت يسخر مني ، نعم !! ، أنا سأموت ، و كل الأمنيات التي أود تحقيقها هي أمنياتي الأخيرة ، لا أعلم حتى إن سأحققها كلها قبل مماتي ، هذا مثير للشفقة صحيح ؟؟ أنا فقط أريد أن أعيش حياتي و كأنها المرة الأخيرة و الأولى لكل شيء ، أود أن أنسى الألم الذي يفتك بي فجأة ، البشر لا يعلمون متى يقبض روحهم لذا يعيشون حياتهم دون خوف من القادم ، لكني أعلم أن موتي قريب و هذا بحد ذاته مرعب ، مرعب جدا .

.
.
.
.

- لا تغادري ، أرجوكِ فلتتمسكي بي ، أعلم أنه قد لا يمكنني إنقاذكِ ، لكن عندما تمسكين يدي أشعر بالحياة ، أمسكي بيدي و لا تغادري ، أخرجيني من هذا الظلام ، أخرجيني للحياة رويا ...

.
.
.
.

- ضعها بعينيك بني ، لن أسامحك أبدا إن أفرطت بها

VILLAIN ||  الشريرWhere stories live. Discover now