الخطيئة | The sin [ مكتملة]

إصطدام | 30

رمضان كريم 🍓 و كل سنة و أنتم أصدقائي و قرائي الذين أحبهم ...هذا أول رمضان يجمعني بكم و بعالم الواتباد و أتمنى أن لا يكون الأخير ، اليوم قد كتبت لكم فصلا طويلا بما يقارب أربع فصول من الحجم العادي و لكن قبل أن تقرؤوا الفصل أود إخباركم بشيء مهم جدا ... 🍓

للصراحة قد أصبت بخيبة أمل كبيرة نظرا للمجهودات التي أبذلها منذ بدايتي في الكتابة و لكن التفاعل جد مخيب ربما لو تبحثون في الواتباد بأكمله لا تجدون أي كاتب أو كاتبة يحدثون بسرعة و يبذلون هذا المجهود و ينهون رواية في غضون شهر و نصف على الأكثر ، حتى أنني كنت قد قررت أن لا أتوقف عن النشر حتى في شهر رمضان الكريم .

كنت أكره وضع شروط للكتابة أو للتنزيل و لكن أنا أيضا أستحق أن تقدروا مجهوداتي و لو بالقليل كنت قد أخبرتكم قبلا أنني لن أنزل إلا عندما تتفاعلون و مع ذلك لم ألتزم بكلامي و نزلت فصلين في اليوم التالي ، و لكن هذه المرة أقسم أنني لن أنزل أي حرف بعد الآن إن لم يصل الفصل ل150 نجمة تقييم و 200 تعليق و أعلم أنكم تستطيعون فعل الأكثر لأن عدد المشاهدات عالي جدا نظرا للتفاعل الميت و الذي أحبطني حرفيا .

أما الآن فسأترككم لمتابعة قراءة الفصل ... استمتعوا .

.
.
.

____________________

🌌" إن كانت دموعي لن تجف فإنني سأجعلكم جميعا تبكون ، طالما لم يغادرني حزني فليس من حق أي أحد أن يذوق طعم السعادة " 🌌

.
.
.

وقف جوبيتار ينظر لخاله آدام الذي كان واقفا أمام غرفة إينزو و على وشك الدخول ، أمسك بمقبض الباب ليفتحها لكن جوبيتار قد نادى له

" خالي ! انتظر لحظة !"

ترك الأخير المقبض و إستدار له بإستغراب " هل كل شيء على ما يرام يا بني ؟"

ظل جوبيتار واقفا بتلبك فإقترب منه آدام " ماذا بك ؟"

نظر جوبيتار لخاله ثم قال " هل يمكنك التحدث مع بيري ؟"

قطب آدام حاجبيه بإستغراب " بخصوص ماذا ؟"

" هي منزعجة جدا من أدريان لأنه كذب و قال بأنها حامل كنت أحاول تهدئتها فغضبت مني بدون سبب هل يمكنك إصلاح الأمر ؟"

إبتسم آدام و هو يهز رأسه " لا تقلق يا صغيري الإناث هكذا عادة لذا يجب أن توافقهم على كل ما يقولونه ، قل لها أنتِ على حق ثم افعل ما يحلو لك على كل لا تقلق سأوقظ إينزو و أتحدث معها "

قال آدام ذلك و إستدار فأمسك به جوبيتار " خالي أرجوك إنه أمر مستعجل أنا لا أريدها أن تغضب مني حادثها بسرعة من فضلك، لا تقلق أنا سأوقظ إينزو "

" حسنا لا تقلق سنراضي عروسنا الجميلة " قال آدام و هو يتجه لغرفة جوبيتار و بيري و إذ به يلتقي بها واقفة رفقة أبراهام في الممر فإبتسم لها