الفصل الثاني عشر: السفاح.

12 1 2
                                    


ڤيڤيان

كنت واقفه مستنياه يجبلي العربيه من الجراچ
فسمعت خطوات وارايا و عرفت هو مين كويس من ريحه سجايره المختلطه ببرفانه ذو النكهه الخاصه ،، فضلت واقفه هادئيه لحد ما قرب جامد وقال " خليكي انهارده معايا "

فقالت و هي تلتفت له " هنعمل اي "

" سيبيلي نفسك " قال هامس بجانب اذنيها وهو يتلمسها بشفايفه الحاره بالنسبه لها

اؤمت له بهدوء فقال " بس لازم تغيري الاول "

قالت ساخره " هنبدا تحكم بقي "

قال ببساطة " دا من بدري اصلا بس يعني عشان تبقي مرتاحه اكتر و احنا بنعملها "

سالت بشك متجهاله كلامه " بنعمل اي!؟ "

تجاهل كلامها و لم يعقب بل سحب كفها و هو يتحرك لسيارته النيسان جي تي ار الحمراء الذي توقفت امامهم

فقالت بهدوء و هي تتحرك معه " طيب و عربيتي "
قال بهدوء و هو يفتح لها الباب " في الحفظ و الصون "
اؤمت له بهدوء و هي تجلس ليغلق بابها براحه و يركب هو الاخر في مقعد السائق ليحرك المقود سريعا و هو يزيد السرعه اكثر

___


"ابعدوا مبتفهموش؟" قال اِينزو بحده و هو يدفعهم عنه

لتقول احدي عهراته " مستر دي وصانا نروقك كويس اوي"

لترد الاخري قائله " اِينزو دايما كنت بتروق من نظره مني مالك كدا بس " كانت تتلمس صدره بإثارة أنثوية شديده لتتجرا الاخري وتفعل مثلها ، فستقام سريعا ذا الجسد الرشيق ذو العضلات البارزه من قميصه الأبيض ذو الحملات الرفيعه ليقول بحده " انتو مجرد عاهرات في ملهي متفكروا ان مستواكوا يبقي في يوم مستوايا ،، متفكريش يا قطه كتير منك ليها دا لو بتفكروا " سخر في نهاية كلامه و هو ياخد ستره الجلد السوداء علي أكتافه، يتوجه للخارج بعدما اشر لهم ليغلق الباب جيدا ثم تحرك

توقف في الخارج ، اخذ نفس عميق كأنه لم يكن يتنفس في الداخل و قال بتمتمه " اِينزو اِينزو هتعمل فيا اي اكتر من كدا " ثم تحرك بالاتجاه الاخر ليركب تلك الدراجه ذو اللون البنفسجي، الدوكاتي.
ابتسم و هو يركبها لياخد خوذته بذات اللون لكن اغمق قليلا ثم تحرك بها سريعا
كانت افكاره تعلي و كان هو يواجها بسرعه اكبر ، كان يتخطي اشارت المرور بلامبالاه ، يتخطي الرادار بسرعه غير ابه له لدرجه انه كاد ان يقسم انها لم تكشفه و لم تحسه،،كان يتجاهل كل شئ عدا السرعه.

__

"انت جايبني هنا ليه " تسألت و هي مبتسمة ربما نبرتها كانت تحمل القليل من السخرية


فرد و هو يترجل من دراجته لياخذ كفها بهدوء ليفعل كما فعل هو ثم قال و هو يتحرك للداخل " لبسك مش هينفع تكوني بيه في المكان الي هنروحه عشان تاخدي راحتك و عشان اخد راحتي انا " غمز لها في نهايه كلامه ثم فتح الباب بهدوء و هو يخطو خطوات هادئه الي ان سمع صوت يصدح في المكان فقال و هو يتوقف " ڤيڤي اطلعي فوق اول جناح علي ايديك اليمين ادخلي و استنيني هناك "

فتي الورود|Rose boy Donde viven las historias. Descúbrelo ahora